qadiri
06-15-2003, 10:00 AM
http://www.alrabita.org
عندما أصبح التعري حـريــة والعفـة بلبـس الحجاب جريمـة وإرهابـاً [15/06/2003]
في العصر الأمريكي الظالم؛ عصر الديمقراطيات الزائفة تتحفنا حكومة زين العابدين بن علي في تونس بجديد إلحادها وتجاوزها لكل ما هو مقدس؛ عبر التضييق على كل من تظهر عليه شبهة الالتزام بالإسلام، من لحية أو ارتياد مسجد أو تقديم صدقة أو التلبس بالعفة والطهر عبر ارتداء المسلمات الحجاب!!! وكان من آخر صرعات بن علي بعد نوادي التعري وتشريع الرذيلة والخنا؛ المنشور رقم (108) الذي يمنع ما يطلق عليه القانون التونسي "اللباس الطائفي"، مما جعل الجامعات تحيل إلى المجالس التأديبية كل طالبة تضبط مرتدية حجابها، وتمنع من الامتحان كل مسلمة تغطي رأسها.
إننا في رابطة الطلاب المسلمين في لبنان إذ نرى في هذه التشريعات والتصرفات رعونة وهمجية لا تتفق وكرامة الإنسان نؤكد على ما يلي:
• نستنكر كل ما تتعرض له أخواتنا من طالبات تونس الخضراء، ونرى في المنشور رقم (108) وما يستتبعه من تجاوزات تطال الحريات الشخصية تجاوزاً للمقدسات وانتهاكاً لشرعة حقوق الإنسان ودساتير الدول ومبادئ الدين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
• نُكْبِـر في طلاب كلية العلوم ببنزرت ومعهد الصحافة وعلوم الإخبار ومعهد التكنولوجيا بمدينة أريانة، وغيرهم من طلاب المعاهد والجامعات التونسية وقوفهم ضـد هذا القانون الجائر انتصاراً للحق والفضيلة، وندعوهم إلى الثبات على مواقف العزة والكرامة، فإنما يعيش الإنسان لمبادئه كريماً أو يموت دونها عزيزاً.
• ندعو القيادة التونسية إلى عدم الوقوع في الفخ الأمريكي باستعداء الشعب ومصادمة إرادة الناس ومقدساتهم، وبالتالي إعادة النظر في ممارساتها لأن الإصرار على مثل هذه القرارات الطاغوتية يسقط شرعيتها ويبـرر الخروج عليها.
• ندعو الشعب التونسي الأبـي إلى الوقوف بقوة في وجه هذا الظلم الجائر، وعدم الرضوخ لإرادة متجبرة طاغية تريد أن تخرجهم عن دينهم، ورفض هذه التوجهات الفاجرة بكل أشكال الرفض المتاحة.
• نؤكد تضامننا مع إخواتنا في تونس وندعو طلاب لبنان إلى التعبير عن هذا التضامن بأشكال متعددة، والاتصال بسفيرة تونس في لبنان للتعبير عن هذا الموقف مع إمكان اعتماد الرقم التالي 457430/05
رابطة الطلاب المسلمين
لبنان
عندما أصبح التعري حـريــة والعفـة بلبـس الحجاب جريمـة وإرهابـاً [15/06/2003]
في العصر الأمريكي الظالم؛ عصر الديمقراطيات الزائفة تتحفنا حكومة زين العابدين بن علي في تونس بجديد إلحادها وتجاوزها لكل ما هو مقدس؛ عبر التضييق على كل من تظهر عليه شبهة الالتزام بالإسلام، من لحية أو ارتياد مسجد أو تقديم صدقة أو التلبس بالعفة والطهر عبر ارتداء المسلمات الحجاب!!! وكان من آخر صرعات بن علي بعد نوادي التعري وتشريع الرذيلة والخنا؛ المنشور رقم (108) الذي يمنع ما يطلق عليه القانون التونسي "اللباس الطائفي"، مما جعل الجامعات تحيل إلى المجالس التأديبية كل طالبة تضبط مرتدية حجابها، وتمنع من الامتحان كل مسلمة تغطي رأسها.
إننا في رابطة الطلاب المسلمين في لبنان إذ نرى في هذه التشريعات والتصرفات رعونة وهمجية لا تتفق وكرامة الإنسان نؤكد على ما يلي:
• نستنكر كل ما تتعرض له أخواتنا من طالبات تونس الخضراء، ونرى في المنشور رقم (108) وما يستتبعه من تجاوزات تطال الحريات الشخصية تجاوزاً للمقدسات وانتهاكاً لشرعة حقوق الإنسان ودساتير الدول ومبادئ الدين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
• نُكْبِـر في طلاب كلية العلوم ببنزرت ومعهد الصحافة وعلوم الإخبار ومعهد التكنولوجيا بمدينة أريانة، وغيرهم من طلاب المعاهد والجامعات التونسية وقوفهم ضـد هذا القانون الجائر انتصاراً للحق والفضيلة، وندعوهم إلى الثبات على مواقف العزة والكرامة، فإنما يعيش الإنسان لمبادئه كريماً أو يموت دونها عزيزاً.
• ندعو القيادة التونسية إلى عدم الوقوع في الفخ الأمريكي باستعداء الشعب ومصادمة إرادة الناس ومقدساتهم، وبالتالي إعادة النظر في ممارساتها لأن الإصرار على مثل هذه القرارات الطاغوتية يسقط شرعيتها ويبـرر الخروج عليها.
• ندعو الشعب التونسي الأبـي إلى الوقوف بقوة في وجه هذا الظلم الجائر، وعدم الرضوخ لإرادة متجبرة طاغية تريد أن تخرجهم عن دينهم، ورفض هذه التوجهات الفاجرة بكل أشكال الرفض المتاحة.
• نؤكد تضامننا مع إخواتنا في تونس وندعو طلاب لبنان إلى التعبير عن هذا التضامن بأشكال متعددة، والاتصال بسفيرة تونس في لبنان للتعبير عن هذا الموقف مع إمكان اعتماد الرقم التالي 457430/05
رابطة الطلاب المسلمين
لبنان