أم ورقة
02-03-2008, 10:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم (http://groups.yahoo.com/group/islamnor/join)
قُلْ لايَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(المائدة 100)
قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ:
فيه ثلاث مسائل : الأولى : قال الحسن : " الخبيث والطيب " الحلال والحرام , وقال السدي : المؤمن والكافر , وقيل : المطيع والعاصي . وقيل : الرديء والجيد ; وهذا على ضرب المثال , والصحيح أن اللفظ عام في جميع الأمور , يتصور في المكاسب والأعمال والناس , والمعارف من العلوم وغيرها ; فالخبيث من هذا كله لا يفلح ولا ينجب , ولا تحسن له عاقبة وإن كثر , والطيب وإن قل نافع جميل العاقبة . قال الله تعالى :
" والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا "[ الأعراف : 58 ]
, ونظير هذه الآية قوله تعالى :
" أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار " [ ص : 28 ] وقوله "أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات " [ الجاثية : 21 ]
عن القاسم أبي أمامة أن ثعلبة بن حاطب الأنصاري قال : يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم" قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه "
فاتقوا الله يا أولي الألباب " أي يا ذوي العقول الصحيحة المستقيمة وتجنبوا الحرام ودعوه واقنعوا بالحلال واكتفوا به " لعلكم تفلحون " أي في الدنيا والآخرة.
وصلني عن قائمة بريدية
قُلْ لايَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(المائدة 100)
قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ:
فيه ثلاث مسائل : الأولى : قال الحسن : " الخبيث والطيب " الحلال والحرام , وقال السدي : المؤمن والكافر , وقيل : المطيع والعاصي . وقيل : الرديء والجيد ; وهذا على ضرب المثال , والصحيح أن اللفظ عام في جميع الأمور , يتصور في المكاسب والأعمال والناس , والمعارف من العلوم وغيرها ; فالخبيث من هذا كله لا يفلح ولا ينجب , ولا تحسن له عاقبة وإن كثر , والطيب وإن قل نافع جميل العاقبة . قال الله تعالى :
" والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا "[ الأعراف : 58 ]
, ونظير هذه الآية قوله تعالى :
" أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار " [ ص : 28 ] وقوله "أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات " [ الجاثية : 21 ]
عن القاسم أبي أمامة أن ثعلبة بن حاطب الأنصاري قال : يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم" قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه "
فاتقوا الله يا أولي الألباب " أي يا ذوي العقول الصحيحة المستقيمة وتجنبوا الحرام ودعوه واقنعوا بالحلال واكتفوا به " لعلكم تفلحون " أي في الدنيا والآخرة.
وصلني عن قائمة بريدية