أم ورقة
02-02-2008, 11:23 PM
كم مرة فتحت الكتاب، بحثاً عن حل،
بحثاً عن جواب
و لكن مع الوقت أكتشف ان المتعلم لا يمكن أن يتلقى العلم من الكتب و المجلدات
وحدها..
و ربما من أفضل ما قرأته عن هذا هو التالي
لا تتلقى العلم من صحَفيّ و لا القرآن من مِصْحَفيّ
هذه الكلمات تضيء أمام عيني كلما ازددت حيرة بعد بحث...
أو كلما خذلني كتاب ..
و المقصود منها ، انه لا يمكنك أن تتلقى العلم من صحفيّ : اي واحد تلقى العلم من الصحف فقط، اي الكتب،
و لم يتلقاه عن شيخ أو علماء
و لا القرآن من مصحفيّ: أي واحد قرأ القرآن من المصحف فقط و لم يتلقاه عن شيخ.. او لم يسمعه عن أحد
لا يمكن هذا أن تتلقى منه القرآن ...لأنه تعلم القرآن من المصحف فقط
جيّد رفعنا العشرة...
و اعترفنا و استسلمنا...
و لكن...
كل ما تمضي سنة نحن نخسر عالماً ...بل علماء...........
نخسر من ورثة الأنبياء....
ألسنا في زمن حيرة، أوليست هذه الحيرة مبررة...
إن حيرة بعض المسلمين ربما ، اليوم مبررة........
فلا يكشرن احد بوجه أحد ، و لا ينهال أحد على الآخر بعبارات التوبيخ و العتاب...
هذا سيزيدنا حيرة ...
سيقول أحدنا : هذا ليس ما قرأناه في الكتب و المجلدات
ليس هذا ما توقعناه من إخواننا في الإسلام..
أبناء الجسد الواحد... المشبهون بالبنيان المرصوص..............
إننا في زمن يكثر فيه الخبث، و اختلطت كثير من الأمور على البعض
و كثرت الشبهات،
هل أحد ينكر ذلك ؟
الحق بيّن ، و لكن هناك كثير من الشبهات و بخاصة في هذه الأيام ، كثرت،
وهذه الشبهات لا يعلم بها الا العالمون.........
هذه الشبهات، لا يمكن لأحد أن يعرفها لوحده من الكتب و المجلدات...
و لكن مع هذا كله
فربنا لم يتركنا هكذا ، دون أن يعطينا مفاتيح ،
مفاتيح كي نصل الى ما يزيل الحيرة، و الى طريق الثبات...
و من هذه المفاتيح التي أستبشر بها :
أولاً صدق الطلب من الله سبحانه وتعالى بأن يهديه الى الطريق المستقيم
و أن يريه الحق حقاً و الباطل باطلاً
" اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه، و ارنا الباطل باطلاً و ازرقنا اجتنابه"
لا أظن ان الله يخيّب من يصدقه الطلب ، انت تطلب من الله تعالى ان يدلك على طريقه
فهل تظن ان الله سبحانه و تعالى سيخذلك؟
اظن هذا من أعظم المفاتيح و أقواها... اطلب هذا الطلب مباشرة من الله
المفتاح الثاني
طالما اننا نعلم ان هذه الامور هي من الشبهات و لم نجد من العلماء من يبيّن لنا اياها
او لم نقتنع او يطمئن قلبنا الى الفتوى ( و لنا الحق المشروع ان لا يطمئن قلبنا بعد استفتاء العلماء نستفتي القلب)
عندها الأسلم هو اجتناب الشبهات..
المفتاح الثالث: طلب الثبات من الله سبحانه و تعالى
" يا مقلّب القلوب ثبت قلوبنا على دينك"
مفاتيح قد تبدو قليلة بالعدد،
و لكني أظن انها قد تنفع الحائر و الذي يقف بأول الطريق........ و بخاصة اذا كان واقفاً لوحده
و لم يجد احداً يعينه على المسير، لا من اخوة الدين
و لم يستهدي إلى علماء.....
قد يختفي الناس.. و لكن الله يبقى ، يسمع، يجيب، يهدي، يعين...
بحثاً عن جواب
و لكن مع الوقت أكتشف ان المتعلم لا يمكن أن يتلقى العلم من الكتب و المجلدات
وحدها..
و ربما من أفضل ما قرأته عن هذا هو التالي
لا تتلقى العلم من صحَفيّ و لا القرآن من مِصْحَفيّ
هذه الكلمات تضيء أمام عيني كلما ازددت حيرة بعد بحث...
أو كلما خذلني كتاب ..
و المقصود منها ، انه لا يمكنك أن تتلقى العلم من صحفيّ : اي واحد تلقى العلم من الصحف فقط، اي الكتب،
و لم يتلقاه عن شيخ أو علماء
و لا القرآن من مصحفيّ: أي واحد قرأ القرآن من المصحف فقط و لم يتلقاه عن شيخ.. او لم يسمعه عن أحد
لا يمكن هذا أن تتلقى منه القرآن ...لأنه تعلم القرآن من المصحف فقط
جيّد رفعنا العشرة...
و اعترفنا و استسلمنا...
و لكن...
كل ما تمضي سنة نحن نخسر عالماً ...بل علماء...........
نخسر من ورثة الأنبياء....
ألسنا في زمن حيرة، أوليست هذه الحيرة مبررة...
إن حيرة بعض المسلمين ربما ، اليوم مبررة........
فلا يكشرن احد بوجه أحد ، و لا ينهال أحد على الآخر بعبارات التوبيخ و العتاب...
هذا سيزيدنا حيرة ...
سيقول أحدنا : هذا ليس ما قرأناه في الكتب و المجلدات
ليس هذا ما توقعناه من إخواننا في الإسلام..
أبناء الجسد الواحد... المشبهون بالبنيان المرصوص..............
إننا في زمن يكثر فيه الخبث، و اختلطت كثير من الأمور على البعض
و كثرت الشبهات،
هل أحد ينكر ذلك ؟
الحق بيّن ، و لكن هناك كثير من الشبهات و بخاصة في هذه الأيام ، كثرت،
وهذه الشبهات لا يعلم بها الا العالمون.........
هذه الشبهات، لا يمكن لأحد أن يعرفها لوحده من الكتب و المجلدات...
و لكن مع هذا كله
فربنا لم يتركنا هكذا ، دون أن يعطينا مفاتيح ،
مفاتيح كي نصل الى ما يزيل الحيرة، و الى طريق الثبات...
و من هذه المفاتيح التي أستبشر بها :
أولاً صدق الطلب من الله سبحانه وتعالى بأن يهديه الى الطريق المستقيم
و أن يريه الحق حقاً و الباطل باطلاً
" اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه، و ارنا الباطل باطلاً و ازرقنا اجتنابه"
لا أظن ان الله يخيّب من يصدقه الطلب ، انت تطلب من الله تعالى ان يدلك على طريقه
فهل تظن ان الله سبحانه و تعالى سيخذلك؟
اظن هذا من أعظم المفاتيح و أقواها... اطلب هذا الطلب مباشرة من الله
المفتاح الثاني
طالما اننا نعلم ان هذه الامور هي من الشبهات و لم نجد من العلماء من يبيّن لنا اياها
او لم نقتنع او يطمئن قلبنا الى الفتوى ( و لنا الحق المشروع ان لا يطمئن قلبنا بعد استفتاء العلماء نستفتي القلب)
عندها الأسلم هو اجتناب الشبهات..
المفتاح الثالث: طلب الثبات من الله سبحانه و تعالى
" يا مقلّب القلوب ثبت قلوبنا على دينك"
مفاتيح قد تبدو قليلة بالعدد،
و لكني أظن انها قد تنفع الحائر و الذي يقف بأول الطريق........ و بخاصة اذا كان واقفاً لوحده
و لم يجد احداً يعينه على المسير، لا من اخوة الدين
و لم يستهدي إلى علماء.....
قد يختفي الناس.. و لكن الله يبقى ، يسمع، يجيب، يهدي، يعين...