السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أيها الأخوة المؤمنون إلى أهل السنة والجماعة أتوجه إلى هذا المنتدى بطرح موضوع ونرجو من الجميع المشاركة لإبداء رأيه في هذا الموضوع.

الجهاد في سبيل الله - الفريضة الغائبة.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض " رواه البخاري .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها " وعند مسلم : لغدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها " رواه البخاري .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ما غبرتا قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار " رواه البخاري

قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " رواه مسلم .

فبعد أن قرأنا هذه الأحاديث أيها الأخوة الكرام نريد آراء من جميع الحركات الإسلامية عن الجهاد في سبيل الله , ولماذا اختارت حركات أخرى كحزب التحرير وغيرها من الأحزاب الوقوف وقفة المتفرج أمام ما يحصل في عالمنا الإسلامي,بينما اختارت حركات أخرى حمل السلاح.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجهاد فى سبيل الله لا أحد من المسلمين يجهل فضلة ..
لاكن اليوم نحن فى زمن غريب ,,
الفتن فى كل مكان ......
الكل يفتى ....
الكل صاير شيخ وعالم وامام ......
الكل يكفر ...
وكل من صار عندة حزب او جماعة خلاص فكرة ان العالم الباقى فى النار !!!!!! بس جماعتة فى الجنة ...
يعين الله ...

نريد آراء من جميع الحركات الإسلامية عن الجهاد في سبيل اللهوهل هناك رأي في شرع رب العالمين؟

أين مكان الجهاد
وما هي مراحله وأقسامه حتى نعلم عن أي جهاد تتكلم
والله من وراء القصد

بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وبعد.
الجهاد في شريعتنا الغراء نوعان جهاد الطلب ( الفتوحات الإسلامية) وهو ذهاب الجيوش الإسلامية إلى ديار الكفار ونشر الإسلام فإن أبو فالجزية وإلا فالقتال , أما النوع الثاني فهو جهاد الدفع(رفعالظلم).(ردعدوان الكفار) وهو الجهاد القائم حاليا وقد نقل أهل العلم الإجماع في أنه إذا وطأ الكفار أرض الإسلام تعين الجهاد على أهل تلك الديار .
وهذا الأخير أي جهاد الدفع يكون بما يتيسر من أنواع السلاح ولا يتطلب فيه أن يتساوى الطرفان بالقوة لكي يرد العدوان ,لأن النصرمن عند الله وهو القادر على كل شيء’ قال الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين)وقال أيضا( ويكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا).
ولا يحتاج المسلم في هذه الفريضة إلى إذن أحد لا فتوى, ولاإذن الوالدين ,لأن هذا فرض عين, فكما أن الإنسان لا يستأذن أحدا عندما يدخل وقت الصلاة ليصلي فكذلك الجهاد إذا كان لرد العدوان , والذي يحتاج في إلى الفتوى وإذن الوالدين هو النوع الأول أي جهاد الطلب وهو متعذر في زماننا..............والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.