السلام عليكم،
لم اسمع اخبار طوال اليوم والآن جئت كي اقرأ الجرائد وفوجئت بخبر مفاده:

"واتهم الناطق الرسمي باسم "خطة فرض القانون" في بغداد اللواء قاسم عطا تنظيم "القاعدة" بالمسؤولية عن التفجيرين، وقال في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" ان تنظيم "القاعدة منظمة إجرامية إرهابية تتفنن بإيقاع الأذى في صفوف المدنيين، من خلال استخدام أساليب غير إنسانية"، مشيرا الى ان منفذتي الهجومين "متخلفتان عقلياً".وأوضح ان "تنظيم "القاعدة" قام بتفخيخ امرأتين متخلفتين عقلياً وتم تفجيرهما عن بعد، وهذا هو الاسلوب الذي يفتخر به هؤلاء المجرمون من التنظيم الذي يدعى الاسلام والجهاد والحرب النظيفة"، متوقعا استمرار "عمل المجاميع الارهابية في بعض المناطق بهدف إثبات الوجود والتأثير على معنويات المواطنين والقوات الامنية"."


الله اعلم كذب الرجل ولكني احب ان اعرف إن كنتم قد قرأتم الخبر بصيغة اخرى من مصادر اخرى.

إذا كان الخبر صحيحاً فما رأي الشرع بهذا وهل يعقل ان يقوم مسلم بأمر من هذا النوع؟؟؟
اغلب الظن بالنسبة لي إن كان الخبر صحيحاً وان الإمرأتين متخلفتان عقلياً ان طرفاً ثالثاً (مجالس الصحوة او الأمريكيين) هم من قام بهذا العمل وطبعاً هناك طرف جاهز لإلقاء التهمة عليه. قد يكون الخبر صحيحاً ايضاً ويكون هناك طرف جديد في المعركة كما حدث في الجزائر في آخر التسعينيات !!

أخي الكريم :

لايمكن واستحالة ان يقوموا اخواننا والذين يجاهدون لاعلاء كلمة لا اله الا الله والذين هجروا ديارهم

وملذات الحياة الدنيا بهذه الفعلة الدنئية وهم يعلمون حرمانيتها واللاعبون في العراق كثر منهم الامريكي

والايراني المجوسي والسوري البعثي وحيث ان تقنيتها مشابهة لتفجيرات بيروت " عن بعد" ارجح السوري

البعثي او الايراني المجوسي .

والمجاهدون لا ينقصهم استشهاديين ...؟؟

بل من قاموا بهذا العمل يحبون الحياة الدنيا حبا جما لذلك عز عليهم ان يرموا انفسهم الي التهلكة

صدقت يا اخي وانا ايضاً هالني الخبر لما رأيته واعرف ان من ذهب هناك فهو مقتنع تماماً بالشهادة وبأن هذا الطريق طريق جهاد بالنسبة لهم.

المشكلة ان الإعلام العربي جاهز والتهم معلبة وكل هذا لأجل عيون بوش الذي رقصته عباءات الخليج النسائية

اغلب الظن بالنسبة لي إن كان الخبر صحيحاً وان الإمرأتين متخلفتان عقلياً ان طرفاً ثالثاً (مجالس الصحوة او الأمريكيين) هم من قام بهذا العمل وطبعاً هناك طرف جاهز لإلقاء التهمة عليه
ماشاء الله معلمي بدات تفهم واقع السياسي والميداني في العراق بشكل واضح جدا
ولا اخفيك وجدت وضوح الرؤيا عندك في مقالة كتبتها انت ردا على احد الكتاب فيما يتعلق في الصحوة وكانت فعلا مقالة تتكلم عن الواقع الميدني والنفسي في العراق
حبذا لو تفردها في موضوع مستقل
لتعم الفائدة

أنا لا أستبعد أن يكون الأمر كذلك بل قد يكون الأرجح ولا أستبعد أن يقول الناطق الرسمي باسم "خطة فرض القانون" في بغداد ذلك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كنتُ أُتابع الخبر منذ الدقائق الاولى لحدوث الانفجار.
لقد صُدِمنا حقيقة من التفجير وتوقيته ومكانه وكل شيء فيه يثير الدهشة.

في البداية لم يُشِر المرتدين الى أي شيء يتعلق بالنساء فقد اكتفوا فقط بالابلاغ أنهن نسوة من نفذ التفجيرات!
وطبعا لم يتتبع أخبار العراق يعلم أن المرتدين من الذئاب البشرية يضربون حجرا واحدا ليحققوا أكثر من هدف في آن واحد . فهم باتهامهم للنساء يضربون المجاهدين وبالدرجة الاولى تنظيم القاعدة ثم يبيحون للجيش والشرطة صلاحيات أكثر في القبض على أخواتنا هناك ليفترسوهن وكذلك ليباح لهم تفتيش النساء وغيرها من الامور.

ولا ننسى أنهم منذ ايام مضت حذروا الناس من أن عددا من النساء دخلن لبعقوبة أو ما شابه لتنفيذ عمليات!



وما يجب لفت النظر له هو أن المجرمون وبعد التفجير اكتفوا كما ذكرت باتهام نساء بالوقوف خلف التفجيرات ثم بدأت شهادات من الاخوة ممن نجوا من الانفجار وأجمع الكثير منهم على أن المرأة التي "نفذت" تفجير السوق كانت مختلة عقليا وقد بقي رأسها "والصورة موجودة!" فقد بقي رأسها ووجهها واضح وصورها الكثير ممن حضروا بعد الانفجار!

وكما حصل في تفجير الموصل المرتدين يتلونون طبقا لما يحدث من شهادات من شهود العيان فلو رجعنا لتفجير الموصل لرأينا التخبط من الامريكان من جهة ومن المحكومة الهالكية من جهة أخرى.


ولكي لا نكون دائما وكأننا ندافع عن ملائكة لا يخطئون بين صفوف المجاهدين فاننا نتبرأ ممن يُقدم على مثل هذه التفجيرات وهي ليست بجهاد !

ولقد طالبنا أكثر من مرة من الفصائل الجهادية كما أنهم يخصصون وقتا لنشر عملياتهم ضد الامريكان ومن عاونهم فلابد لهم أن يخصصوا وقتا للبراءة من مثل هذه الاعمال والتبيين في مثل هذه الامور من الاسباب التي أمر المؤمنين بالاخذ بها.


فالحمد لله فان براءة الكثير من الفصائل من تفجير الموصل الاخير أعطت دفعة قوية للجهاد وأهله.
ان الحرب الاعلامية اليوم لهي من اقوى الاسلحة ولابد للمجاهدين من استغلالها كما يستغلها الاعدائ ذد الدين وضدهم.

الصمت غير مقبول من أخوتنا المجاهدين في مثل هذه الحالات ...


والله أعلم

يعني إذا أصبحت الحكومة مرتدة وسحبنا هذا الحكم الشرعي على كل من يشارك فيها وإن اختلف قصده وعلم حاله وبعدُ فالجيش والشرطة "مرتدة" فهذا يعني أننا حكمنا على فئة كبيرة من الناس بحكم شرعي ..الدائرة لا بداية لها ولا نهاية
أنا أعتقد :
نعم القاعدة أصبحت شماعة وغطاء لكل عملية حتى لو كان سياسي صرف وهذا بحد ذاته دليل واضح على الخلل في منهجهم وقلة حيلتهم بالدفاع عنه ..ولكن هذا لا يعفي القاعدة من أن تكون فعلاً مسؤولة وهنا لا بد من الإشارة إلى أن القاعدة فصيل مسلح وهذا الفصيل يتحرك بإيدلوجية معينة هذه الإيدلوجية واضحة على الأقل بالنسبة لي : كل الحكومات مرتدة وعليه فكل أجهزة الدولة ومن يعمل فيها مرتد وبالنتيجة يفخخ أحد الشباب سيارة ويغزو بها على مديرية الأمن كما حدث في الرياض أو على شركة فيها مئات الناس لأن فيها عامل بريطاني أو أمريكي .
عل كل حال ..بعض الناس يعتقد أن إغماض العين والجفن ورد الأمور إلى فكر المؤامرات حتى لا يقع -حسب تصوره- بالذين هجروا المال والولد واشتروا الجهاد ..هذا الحقيقة مثله كمثل الإنسان يرى مسلم يكذب ويسرق فيقول انظروا للإسلام يعلم أتباعه السرقة والكذب ..إن الفصل بين الإسلام كدين سماوي وبين فهمنا أو آدائنا لتعاليمه ضرورة حتى لا نشوه الإسلام ، وعليه أن يرجع للسنة فينظر كيف أن أحد المجاهدين دخل النار لأنه استعجل نفسه فقتلها والآخر وقد أثنى عليه القوم فقال لهم المصطفى رأيته في النار والسبب أنه غل شيئاً بسيطاً ..

العراق أصبح ارض تصفية حسابات بين الأعداء فيما بينهم ....
يعنى اختلط الحاب بالنابل ....
يعنى صعب اتهام احد بعينة فى العراق ...
الكل يقتل ويجزر ,,,,,,,
الله يستر اذا استمر هذا الحال فى العراق سيكون مدمر على المنطقة بأكملها ....

حبذا لو تفردها في موضوع مستقل لتعم الفائدةانت فصل ونحنا بنلبس


أنا لا أستبعد أن يكون الأمر كذلك بل قد يكون الأرجح ولا أستبعد أن يقول الناطق الرسمي باسم "خطة فرض القانون" في بغداد ذلك
الله اعلم يا اختاه ولكن إستخدام نساء متخلفات عقلياً لن ينفع القاعدة في شيء لأن اصحاب العقول يفشلون احياناً فكيف بمن لا عقل لهم !!


وطبعا لم يتتبع أخبار العراق يعلم أن المرتدين من الذئاب البشرية يضربون حجرا واحدا ليحققوا أكثر من هدف في آن واحد . فهم باتهامهم للنساء يضربون المجاهدين وبالدرجة الاولى تنظيم القاعدة ثم يبيحون للجيش والشرطة صلاحيات أكثر في القبض على أخواتنا هناك ليفترسوهن وكذلك ليباح لهم تفتيش النساء وغيرها من الامور.إن المتحاربين يسعون دوماً لضرب العديد من الاهداف بأقل قدر ممكن من الجهود ولا تستغرب ان يسعى اولئك الأذناب لأي طريقة كي يحققوا ما يرضوا به صاحب المال الذي ياكلون منه.
لكن إستخدامهم لفكرة تفجير النساء تبحث عن هدف اكبر من السماح بتفتيش النساء بل هي محاولة لفسخ المزيد من العرى الإجتماعية بين العراقيين والمقاومة والناس طبعاً تشفق على ذوي العاهات وتشفق على ضعف المرأة.

ولكي لا نكون دائما وكأننا ندافع عن ملائكة لا يخطئون بين صفوف المجاهدين فاننا نتبرأ ممن يُقدم على مثل هذه التفجيرات وهي ليست بجهاد !نحن نتبرأ من كل ما يخالف شرع ربنا ولكن إن كانت هذه الأخطاء تحدث فلا بد من تصحيح المسيرة.


نعم القاعدة أصبحت شماعة وغطاء لكل عملية حتى لو كان سياسي صرف وهذا بحد ذاته دليل واضح على الخلل في منهجهم وقلة حيلتهم بالدفاع عنه ..
رغم انني لا اؤيد فكر القاعدة، انا استغرب منك هذا الإستنتاج. كيف يكون المنهج مختلاً إذا كان صاحب الفكر شماعة؟؟
لقد اصبح الإسلام شماعة في هذا الزمان فهل يمكنك ان تدعي ان الإسلام فيه خلل بسبب قلة حيلة المسلمين بالدفاع عنه؟؟؟ اسقط في يدك اخي المحمود :)


ولكن هذا لا يعفي القاعدة من أن تكون فعلاً مسؤولة وهنا لا بد من الإشارة إلى أن القاعدة فصيل مسلح وهذا الفصيل يتحرك بإيدلوجية معينة هذه الإيدلوجية واضحة على الأقل بالنسبة لي : كل الحكومات مرتدة وعليه فكل أجهزة الدولة ومن يعمل فيها مرتد وبالنتيجة يفخخ أحد الشباب سيارة ويغزو بها على مديرية الأمن كما حدث في الرياض أو على شركة فيها مئات الناس لأن فيها عامل بريطاني أو أمريكي ..
لذلك ندعو الله ان يهديهم ويسدد رميهم في سبيل التحرير والتحرير فقط.


عل كل حال ..بعض الناس يعتقد أن إغماض العين والجفن ورد الأمور إلى فكر المؤامرات حتى لا يقع -حسب تصوره- بالذين هجروا المال والولد واشتروا الجهاد ..هذا الحقيقة مثله كمثل الإنسان يرى مسلم يكذب ويسرق فيقول انظروا للإسلام يعلم أتباعه السرقة والكذب ..إن الفصل بين الإسلام كدين سماوي وبين فهمنا أو آدائنا لتعاليمه ضرورة حتى لا نشوه الإسلام ، وعليه أن يرجع للسنة فينظر كيف أن أحد المجاهدين دخل النار لأنه استعجل نفسه فقتلها والآخر وقد أثنى عليه القوم فقال لهم المصطفى رأيته في النار والسبب أنه غل شيئاً بسيطاً ..
إن إبداء الإعجاب المطلق بكل حركة جهادية امر خطير جداً لأنه ينشر الغرور والتكبر ايضاً وهذا امر غير مقبول في الإسلام. انت ذكرت امثلة عمن عذب بإنتحاره او بغله لعباءة ولكن لم يعد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بين ظهرانينا كي يخبرنا؟ فكيف يمكننا ان نعرف الحق من الباطل الآن؟
ستقول لي العلماء؟
إن العلماء صاروا بحاجة لميزان مستقر ايضاً وللإبتعاد عن العباءات الحاكمة.

العراق أصبح ارض تصفية حسابات بين الأعداء فيما بينهم ....
يعنى اختلط الحاب بالنابل ....
يعنى صعب اتهام احد بعينة فى العراق ...
الكل يقتل ويجزر ,,,,,,,
الله يستر اذا استمر هذا الحال فى العراق سيكون مدمر على المنطقة بأكملها ....
لذلك لا بد للرؤوس في المنطقة من ان يضعوا ثقلهم كي يحرروا البلد ويعيدوا الحق لأهله ويضعوا العدل في نصابه