أبو مُحمد
02-01-2008, 05:23 PM
أبيات شعرية منسوبة لـ" حامد العلي" يرثي فيها أبا الليث رحمه الله .. نقله لنا الأخ قاهر المغول.
العيشُ مقفرُّ الجوانب أصفرُ ** والحزنُ في نفسي بدمْعٍ يُثمِـرُ
والقلبُ يُعصرُ بالمصائبِ نيطُه ** والروحُ كرْبٌ ، والمدامعُ تكثرُ
والشمسُ كاسفةٌ ،كأنَّ شعاعها ** ينعى أبا ليـثٍ ،بحزنٍ يقطُرُ
ليثٌ إذا فخر الزمان بأهلِـه ** فبمثله فخرُ الزمان الأوفــرُ
هو قدوةُ الأفغان نورُ جهادهِم ** كالنهرُ ينبُعُ بالعطاء ، ويَزخرُ
المجدُ في أكنافــه متربـّعٌ ** والعـزُّ فوق جبينِه متبخـْـترُ
أحيا بدعوته الجهاد مقاتـلا ** جلْدا ، كما تحيا البلادُ وتنضُـرُ
الديُن والإسلام همُّ حياتـه ** عظُمت صنائعُه ، وطاب العنصرُ
وإذا سما الرجلُ الكبيرُ لهمّةٍ ** فالنجــمُ دون مقامِه يتأخّـرُ
ما مات من ترك الأسود وراءَه ** فحياتُهُ بعد الشهادة أثمــرُ
العيشُ مقفرُّ الجوانب أصفرُ ** والحزنُ في نفسي بدمْعٍ يُثمِـرُ
والقلبُ يُعصرُ بالمصائبِ نيطُه ** والروحُ كرْبٌ ، والمدامعُ تكثرُ
والشمسُ كاسفةٌ ،كأنَّ شعاعها ** ينعى أبا ليـثٍ ،بحزنٍ يقطُرُ
ليثٌ إذا فخر الزمان بأهلِـه ** فبمثله فخرُ الزمان الأوفــرُ
هو قدوةُ الأفغان نورُ جهادهِم ** كالنهرُ ينبُعُ بالعطاء ، ويَزخرُ
المجدُ في أكنافــه متربـّعٌ ** والعـزُّ فوق جبينِه متبخـْـترُ
أحيا بدعوته الجهاد مقاتـلا ** جلْدا ، كما تحيا البلادُ وتنضُـرُ
الديُن والإسلام همُّ حياتـه ** عظُمت صنائعُه ، وطاب العنصرُ
وإذا سما الرجلُ الكبيرُ لهمّةٍ ** فالنجــمُ دون مقامِه يتأخّـرُ
ما مات من ترك الأسود وراءَه ** فحياتُهُ بعد الشهادة أثمــرُ