أبو مُحمد
01-31-2008, 03:22 PM
لا أعلم هل السؤال في محله أم لا ولكنني في كل مرة يترسخ لدي هذا التساؤل.
هل عقيدتنا "تستحمل" فتنة الدجال!؟
نحن هُزمنا أمام رجال أو حتى "أشباه رجال" من الملاحدة ومن الكفار والمشركين والمرتدين.
بعضنا تسأله من قدوتك يقول لك "جيفارا" تقول له يا رجل انه ملحد يقول لك أعلم ولكن .....
"لكن" دائما جاهزة وطبعا النفس والشيطان باستطاعتهما اعانة صاحب هذه الـا "لكن" في جلب ألف حجة ليُقنع محدثه أو ليكذب على نفسه بما يقول.
وبعضنا تعلق بأصحاب العقائد الفاسدة وقدمهم على المسلمين.
وطبعا هذا نتيجة "فقه التيسير" الذي أوصلنا الى هذه الحالات!
الكل يتحدث عن الاسلام وعزة المؤمن وعن الجهاد وعن احقاق الحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن يبقى فقط حديث في "كاسيت" أو للمطالعة لا أكثر .. ويذكرونك هو "للمطالعة" فقط كما ذكرتُ للأخت منال سابقا .. نعم كل شيء للمطالعة واياك أن تحاول أن تطبق ولو القليل أو أن تدعو للتطبيق.
وجدت البعض يمجدون حسن نصر الله وأتباعه على سبيل المثال وفي نفس الوقت يكفِّرون أو "يفسِّقون" مجاهدي القاعدة! أو من كان وسطيا منهم "يقول لك "أتحفَّظ" على من تسمونهم مجاهدين ولكنه لا يتحفَّظ أبدا أبدا في التصريح بغرامه لحسن وأمثاله ..
صحيح أن "طلة" الرجل "بهية!" وكلامه "حلو!" ولكن أين هو من جنة الدجال وناره!؟
الرجل على سبيل المثال يقول ان حربه مقدسة وان موقد شعلتها "الخميني" ويقبل أياديهم راكعا لهم علنا ونأتي نحن لنقول انه يريد أن يحرر الاقصى! نعم يريد تحرير الاقصى وما بعد الاقصى ولكن ليس من اليهود بل من النواصب ويال غفلتنا والله!
الرجل في "جل" خطاباته والتي بعضها باق الى يومنا هذا في موقع الخطابات وما شابه على الانترنت فيقول المؤمنين الشيعة والمسلمون السنة.
بدلا من أن نقول له لن نقبل منك ملء الارض ذهبا يا من تكفر بما نؤمن به يا رافضي فاذهب الى الجحيم أنت ونصرتك الزائفة نجد من يسوِّق له.
هل انحط قدر آل بيت رسول الله عليه الصلاة ولاسلام وأصحابه رضي الله عنهم في أنفسنا الى هذا الحد بحيث نعلم يقينا عقيدة الرجل في أمنا عائشة رضي الله عنها والتي هي عرض النبي عليه الصلاة والسلام ونعلم يقينا عقيدته في تكفير ولعن صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام وبعد هذا كله ننصره أو "نتحفظ" على تبيين أمره ويأتينا البعض ليدافع عنه بدعوى الانصاف!
كيف تنصف من لم ينصف رسول الله عليه الصلاة والسلام؟
وكيف تُحسن الظن بمن لم يحسنه في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أمنا عائشة رضي الله عنها والتي طهرها الله بقران يتلى الى يوم القيامة؟
فسبحان الله يلتمسون ألف عذر وحجة لذاك الرافضي ولكن تتوقف الاعذار عند اخوتهم في الاسلام ممن أمرهم توقف عند اجتهاد قد يكون صائبا وقد يكون خاطئا!
وجدت البعض يمسكون السنتهم عن دُمى الماركسية والشيوعية والزندقة في بلادنا وما أكثرهم ولكنهم يستخدمون كل الالفاظ في التهجم على من لا يعلمون عنه شيئا الا أنه يقاتل في سبيل الله.
يأتينا البعض في الايام القليلة الماضية ممن كانوا يحاربون المجاهدين ويصفونهم بالخوارج وبالضالين فيأتي ليطرح لنا موضوعا كاملا عن لاعب كرة القدم المصري "التريكي" لماذا؟ لان "التريكي بارك الله فيه" كتب على قميصه "تعاطفا مع غزة" فيهللون ويكبرون ويُشهدون الله أنهم يحبونه فيه ويا سبحان الله وكأنه حصد رؤوس الامريكان وأعوانهم في أفغانستان أو في العراق وكأنه هو من جيش الجيوش وكانت البداية بـ 300 "شاب" للثأر ممن اغتصبوا صابرين الجنابي!
لا نمنع أحدا من أن يحب على هواه ولكن نسأل : ما لكم كيف تحكمون!؟
وأعود وأقول هل سننجو من الدجال!؟
نحن هزمَنا جورج حبش بموته وأعجب والله أننا وصلنا لزمان يهزمنا فيه أحدهم بموته!
نعم .. لم تستطع عقائدنا الوقوف أمام ما سمي "نضاله وكفاحه و و و" فترحم عليه الكثيرون ودعى له بالجنة الكثيرون حتى ان بعضهم دعا الله أن يحشره معه في الجنة!
قلنا للبعض يا جماعة .. الرجل نصراني .. لا بل انه ملحد وان الترحم عليه فيه "خطر على دينكم!" فيقولون انكم تكفيريون وارهابيون .. هؤلاء أخوتنا!
فلماذا نلوم من يريد أن يستخرج حديث اضطرار الكافر لاضيق الطريق!؟
ولماذا نفتح الطريق للدعاة الجدد ممن يثورون لكل شيء الا لدينهم ... فقدوا عزة الاسلام وارادوها اسلامية نصرانية.
أرادوه أسدا بلا مخالب .. والامر كله لا يزيد على دعوة للدعة والركون للحياة الدنيا والصالات المكيفة والجلوس مع "بنات وأولاد" وقص اللحى بالمقدار أو حتى أحيانا حلقها من "أجل المصلحة" ومن أجل "الدعوة!" لأن الاولاد والبنات لا يحبون الرجل ذو اللحية الخشنة "أحيانا"!
يريدونه اسلام "حكواتي" لا أكثر ولا اقل.
عودا لجورج حبش، فوالله وجدت ردودا من شباب يدعون أنهم "مجاهدون" والى الان لا أستطيع أن أصدق أننا وصلنا الى تلك المراحل من التفكير فيدعُون للرجل ووصل الامر الى درجة أن الحوار الان عن هل المسيحي في الجنة او في النار!
نعت حماس الرجل و "ترحَّمت" عليه في بيان رسمي قرأه من قرأه و "كنت ممن قرأه قبل تعديله" فهب البعض للانكار على حماس وكان الرد من "المشجعين" وبعضا من "المقاتلين" ليبرروا وجلبوا كالعادة ألف ألف حجة و "لكن" لتبرير "الترحم وطلب المغفرة" لجورج حبش وطبعا ليس لانهم يقرون بالترحم بل لأن من "يؤمنون" به قد ترحم على الرجل فلا سبيل أمامهم الا الترحم والدفاع عمن ترحم!!
فعادت حماس هداها الله الى ما فيه خيري الدنيا والاخره واستدركت الامر في اليوم الثاني وحذفت "الترحم وطلب المغفرة" لجورج فخرِس من خرِس ممن كانوا يبررون ممن لا يزال لديهم بعض من عقل ولكن الادهى أن البعض الاخر الى الان لم يتراجع عن كلامه وعن نصرته لموقف حماس الاول وصدق من قال ملكيون أكثر من الملك نفسه!
لماذا نجعل أنفسنا مطية للغير .. لماذا لا نتوقف ونستخدم العقل الذي أعطاه لنا الله عز وجل وميزنا به وجعله مناط التكليف والحساب .. ولماذا لا نتذكر ألا أحد سيحاسب مكان أحد !
هل الى هذا الحد نعبد الناس من دون الله.
والعياذ بالله صار عندنا آلهة من دون الله وأقسم على ذلك .. نعبد القادة والرايات من دون الله ..
اعذروني ولكني سأذكر بعض الاسماء : ان البعض يعبد أشخاصا في زماننا هذا بداية من الشيخ أسامة حفظه الله ووفقه لما يحبه ويرضاه وانتهاء بجورج حبش عليه من الله ما يستحق ولكم أن تملؤا الفراغ ما بين الاسمين!
قلنا فيما سبق ان من آمن برجل وترك ايمانه بربه فانه هالك.
ان من آمن براية وترك ايمانه بالله فهو هالك.
وأعود وأقول لم ننجو من جيفارا وجورج حبش وحسن نصر الله فهل سننجو من الاعور الدجال ان ظهر فينا!؟
وأرجو الا يحدثني أحد عن المقاومة والنضال فأنا أتحدث عن عقائد ...
ومن طلب أدلة على ما جاء أعلاه فأنا حاضر قدر المستطاع بعون الله.
وأعتذر قد يكون النص غير مرتب ولكن أظنه مفهوم الى حد ما.
نسأل الله السلامة والعافية
هل عقيدتنا "تستحمل" فتنة الدجال!؟
نحن هُزمنا أمام رجال أو حتى "أشباه رجال" من الملاحدة ومن الكفار والمشركين والمرتدين.
بعضنا تسأله من قدوتك يقول لك "جيفارا" تقول له يا رجل انه ملحد يقول لك أعلم ولكن .....
"لكن" دائما جاهزة وطبعا النفس والشيطان باستطاعتهما اعانة صاحب هذه الـا "لكن" في جلب ألف حجة ليُقنع محدثه أو ليكذب على نفسه بما يقول.
وبعضنا تعلق بأصحاب العقائد الفاسدة وقدمهم على المسلمين.
وطبعا هذا نتيجة "فقه التيسير" الذي أوصلنا الى هذه الحالات!
الكل يتحدث عن الاسلام وعزة المؤمن وعن الجهاد وعن احقاق الحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن يبقى فقط حديث في "كاسيت" أو للمطالعة لا أكثر .. ويذكرونك هو "للمطالعة" فقط كما ذكرتُ للأخت منال سابقا .. نعم كل شيء للمطالعة واياك أن تحاول أن تطبق ولو القليل أو أن تدعو للتطبيق.
وجدت البعض يمجدون حسن نصر الله وأتباعه على سبيل المثال وفي نفس الوقت يكفِّرون أو "يفسِّقون" مجاهدي القاعدة! أو من كان وسطيا منهم "يقول لك "أتحفَّظ" على من تسمونهم مجاهدين ولكنه لا يتحفَّظ أبدا أبدا في التصريح بغرامه لحسن وأمثاله ..
صحيح أن "طلة" الرجل "بهية!" وكلامه "حلو!" ولكن أين هو من جنة الدجال وناره!؟
الرجل على سبيل المثال يقول ان حربه مقدسة وان موقد شعلتها "الخميني" ويقبل أياديهم راكعا لهم علنا ونأتي نحن لنقول انه يريد أن يحرر الاقصى! نعم يريد تحرير الاقصى وما بعد الاقصى ولكن ليس من اليهود بل من النواصب ويال غفلتنا والله!
الرجل في "جل" خطاباته والتي بعضها باق الى يومنا هذا في موقع الخطابات وما شابه على الانترنت فيقول المؤمنين الشيعة والمسلمون السنة.
بدلا من أن نقول له لن نقبل منك ملء الارض ذهبا يا من تكفر بما نؤمن به يا رافضي فاذهب الى الجحيم أنت ونصرتك الزائفة نجد من يسوِّق له.
هل انحط قدر آل بيت رسول الله عليه الصلاة ولاسلام وأصحابه رضي الله عنهم في أنفسنا الى هذا الحد بحيث نعلم يقينا عقيدة الرجل في أمنا عائشة رضي الله عنها والتي هي عرض النبي عليه الصلاة والسلام ونعلم يقينا عقيدته في تكفير ولعن صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام وبعد هذا كله ننصره أو "نتحفظ" على تبيين أمره ويأتينا البعض ليدافع عنه بدعوى الانصاف!
كيف تنصف من لم ينصف رسول الله عليه الصلاة والسلام؟
وكيف تُحسن الظن بمن لم يحسنه في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أمنا عائشة رضي الله عنها والتي طهرها الله بقران يتلى الى يوم القيامة؟
فسبحان الله يلتمسون ألف عذر وحجة لذاك الرافضي ولكن تتوقف الاعذار عند اخوتهم في الاسلام ممن أمرهم توقف عند اجتهاد قد يكون صائبا وقد يكون خاطئا!
وجدت البعض يمسكون السنتهم عن دُمى الماركسية والشيوعية والزندقة في بلادنا وما أكثرهم ولكنهم يستخدمون كل الالفاظ في التهجم على من لا يعلمون عنه شيئا الا أنه يقاتل في سبيل الله.
يأتينا البعض في الايام القليلة الماضية ممن كانوا يحاربون المجاهدين ويصفونهم بالخوارج وبالضالين فيأتي ليطرح لنا موضوعا كاملا عن لاعب كرة القدم المصري "التريكي" لماذا؟ لان "التريكي بارك الله فيه" كتب على قميصه "تعاطفا مع غزة" فيهللون ويكبرون ويُشهدون الله أنهم يحبونه فيه ويا سبحان الله وكأنه حصد رؤوس الامريكان وأعوانهم في أفغانستان أو في العراق وكأنه هو من جيش الجيوش وكانت البداية بـ 300 "شاب" للثأر ممن اغتصبوا صابرين الجنابي!
لا نمنع أحدا من أن يحب على هواه ولكن نسأل : ما لكم كيف تحكمون!؟
وأعود وأقول هل سننجو من الدجال!؟
نحن هزمَنا جورج حبش بموته وأعجب والله أننا وصلنا لزمان يهزمنا فيه أحدهم بموته!
نعم .. لم تستطع عقائدنا الوقوف أمام ما سمي "نضاله وكفاحه و و و" فترحم عليه الكثيرون ودعى له بالجنة الكثيرون حتى ان بعضهم دعا الله أن يحشره معه في الجنة!
قلنا للبعض يا جماعة .. الرجل نصراني .. لا بل انه ملحد وان الترحم عليه فيه "خطر على دينكم!" فيقولون انكم تكفيريون وارهابيون .. هؤلاء أخوتنا!
فلماذا نلوم من يريد أن يستخرج حديث اضطرار الكافر لاضيق الطريق!؟
ولماذا نفتح الطريق للدعاة الجدد ممن يثورون لكل شيء الا لدينهم ... فقدوا عزة الاسلام وارادوها اسلامية نصرانية.
أرادوه أسدا بلا مخالب .. والامر كله لا يزيد على دعوة للدعة والركون للحياة الدنيا والصالات المكيفة والجلوس مع "بنات وأولاد" وقص اللحى بالمقدار أو حتى أحيانا حلقها من "أجل المصلحة" ومن أجل "الدعوة!" لأن الاولاد والبنات لا يحبون الرجل ذو اللحية الخشنة "أحيانا"!
يريدونه اسلام "حكواتي" لا أكثر ولا اقل.
عودا لجورج حبش، فوالله وجدت ردودا من شباب يدعون أنهم "مجاهدون" والى الان لا أستطيع أن أصدق أننا وصلنا الى تلك المراحل من التفكير فيدعُون للرجل ووصل الامر الى درجة أن الحوار الان عن هل المسيحي في الجنة او في النار!
نعت حماس الرجل و "ترحَّمت" عليه في بيان رسمي قرأه من قرأه و "كنت ممن قرأه قبل تعديله" فهب البعض للانكار على حماس وكان الرد من "المشجعين" وبعضا من "المقاتلين" ليبرروا وجلبوا كالعادة ألف ألف حجة و "لكن" لتبرير "الترحم وطلب المغفرة" لجورج حبش وطبعا ليس لانهم يقرون بالترحم بل لأن من "يؤمنون" به قد ترحم على الرجل فلا سبيل أمامهم الا الترحم والدفاع عمن ترحم!!
فعادت حماس هداها الله الى ما فيه خيري الدنيا والاخره واستدركت الامر في اليوم الثاني وحذفت "الترحم وطلب المغفرة" لجورج فخرِس من خرِس ممن كانوا يبررون ممن لا يزال لديهم بعض من عقل ولكن الادهى أن البعض الاخر الى الان لم يتراجع عن كلامه وعن نصرته لموقف حماس الاول وصدق من قال ملكيون أكثر من الملك نفسه!
لماذا نجعل أنفسنا مطية للغير .. لماذا لا نتوقف ونستخدم العقل الذي أعطاه لنا الله عز وجل وميزنا به وجعله مناط التكليف والحساب .. ولماذا لا نتذكر ألا أحد سيحاسب مكان أحد !
هل الى هذا الحد نعبد الناس من دون الله.
والعياذ بالله صار عندنا آلهة من دون الله وأقسم على ذلك .. نعبد القادة والرايات من دون الله ..
اعذروني ولكني سأذكر بعض الاسماء : ان البعض يعبد أشخاصا في زماننا هذا بداية من الشيخ أسامة حفظه الله ووفقه لما يحبه ويرضاه وانتهاء بجورج حبش عليه من الله ما يستحق ولكم أن تملؤا الفراغ ما بين الاسمين!
قلنا فيما سبق ان من آمن برجل وترك ايمانه بربه فانه هالك.
ان من آمن براية وترك ايمانه بالله فهو هالك.
وأعود وأقول لم ننجو من جيفارا وجورج حبش وحسن نصر الله فهل سننجو من الاعور الدجال ان ظهر فينا!؟
وأرجو الا يحدثني أحد عن المقاومة والنضال فأنا أتحدث عن عقائد ...
ومن طلب أدلة على ما جاء أعلاه فأنا حاضر قدر المستطاع بعون الله.
وأعتذر قد يكون النص غير مرتب ولكن أظنه مفهوم الى حد ما.
نسأل الله السلامة والعافية