أم ورقة
01-31-2008, 01:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
روت لنا واحدة هذه القصة حصلت مع سيّدة تقيّة و هي زوجة شيخ او داعية ..
قال انها ذهبت هذه السنة للحج،
و عندما كانت في زيارة للمدينة، و أرادت أن تدخل لزيارة الحرم
وجدت ناس غرباء يقولون لها : امسكي هذا "الكرسي المتحرك " و ادخليها معك
الكرسي عليها واحدة عجوز مقعدة.......
و اختفوا هؤلاء الناس كما تقول الراوية
و السيدة سلمت أمرها لربها و ادخلت معها هذه المقعدة....
و بالنتيجة وجدت الجميع يفسح لها الطريق ،
و لا ادري كيف تيسّر أمرها و بالنهاية استطاعت أن تصل الى قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و تحقق رغبتها...
( مع أني انا مع الناس الذين يقولون بعدم جواز الزيارة للنساء، و لكن أعلم ان هناك اختلاف )
فكانت سعيدة ان الله يسر لها هذا و حقق لها هذه الرغبة، بسهولة،
مع انها كانت حاملة هذا الهم و بخاصة ان الكثير يتنافسون و يتدافعون و يتزاحمون.. و قد لا يصلوا بالنهاية... فيحرموا
انا ساعتها قلت للراوية: طبعاً تسهّل امرها لأنها يسّرت على تلك المقعدة فيسّر الله عليها بالمقابل..
قالت لي : لا ! بل لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد لها أن تزوره !
سبحان الله.. كيف يفكرون هكذا... انا لله و انا إليه راجعون.......................
و بعد هذه الحادثة او هذه الرواية و هذا التحليل الذي أراده الناس لها،
كبُرت هذه السيدة التقية في عيون الناس و عظم شأنها أكثر،
مع اني أنا أرى ان الأمر بسيط و هو يقتصر على تيسير .. و التيسير هو من رب العالمين و ليس من سواه...
و لكن حسب تحليل القصة تعظم الأمور أو تصغر.......
روت لنا واحدة هذه القصة حصلت مع سيّدة تقيّة و هي زوجة شيخ او داعية ..
قال انها ذهبت هذه السنة للحج،
و عندما كانت في زيارة للمدينة، و أرادت أن تدخل لزيارة الحرم
وجدت ناس غرباء يقولون لها : امسكي هذا "الكرسي المتحرك " و ادخليها معك
الكرسي عليها واحدة عجوز مقعدة.......
و اختفوا هؤلاء الناس كما تقول الراوية
و السيدة سلمت أمرها لربها و ادخلت معها هذه المقعدة....
و بالنتيجة وجدت الجميع يفسح لها الطريق ،
و لا ادري كيف تيسّر أمرها و بالنهاية استطاعت أن تصل الى قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و تحقق رغبتها...
( مع أني انا مع الناس الذين يقولون بعدم جواز الزيارة للنساء، و لكن أعلم ان هناك اختلاف )
فكانت سعيدة ان الله يسر لها هذا و حقق لها هذه الرغبة، بسهولة،
مع انها كانت حاملة هذا الهم و بخاصة ان الكثير يتنافسون و يتدافعون و يتزاحمون.. و قد لا يصلوا بالنهاية... فيحرموا
انا ساعتها قلت للراوية: طبعاً تسهّل امرها لأنها يسّرت على تلك المقعدة فيسّر الله عليها بالمقابل..
قالت لي : لا ! بل لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد لها أن تزوره !
سبحان الله.. كيف يفكرون هكذا... انا لله و انا إليه راجعون.......................
و بعد هذه الحادثة او هذه الرواية و هذا التحليل الذي أراده الناس لها،
كبُرت هذه السيدة التقية في عيون الناس و عظم شأنها أكثر،
مع اني أنا أرى ان الأمر بسيط و هو يقتصر على تيسير .. و التيسير هو من رب العالمين و ليس من سواه...
و لكن حسب تحليل القصة تعظم الأمور أو تصغر.......