"أنا ماركسي، يساري الثقافة، التراث الإسلامي جزء أصيل من بنيتي الفكرية والنفسية، معني بالإسلام بقدر أي حركة سياسية إسلامية، كما أن القومية العربية مكوّن أصيل من مكوّناتي"
"إنني في حال انسجام مع قوميتي العربية ومسيحيتي وثقافتي الإسلامية وماركسيتي التقدمية"

هناك كتاب في الواقع إسمه الماركسلامية والكتاب غير مهم ولكنه يلقي الضوء على تجارب اليساريين المتأسلمين.

لكنني احببت ان انقل كلمات جورج حبش لكم وقد انتهت ايامه من ايام ورحل وهو ينظر للشيوعية في العالم العربي.
غريب كيف ماتت الشيوعية في عقر دارها ولكنها لا زالت تنبض بحيوية في عالمنا العربي الذي ذاق الأمرين من مزايدات اليساريين وتأويلاتهم وتبجحاتهم وإنتصاراتهم الدونكيشوتية.

لا أظنها تنبض بحيوية وإن كانت لا زالت حية وهؤلاء ينقسمون إلى ثلاثة أقسام حسب ما لاحظت:
- فريق القدامى المتفاعد الذي ما فتئ يجتر ذكريات الماضي وأمجاده
- فريق أخذته العزة بالإثم ويصر أنه هو الشيوعي الأصيل وأن أهل الشيوعية في مهدها (روسيا) خانوها
- فريق ما زال يدعي أنه شيوعيا ولا يرى بأسا في مهادنة الإمبريالية والرأسمالية والبرجوازية فقط كي لا يحسب على الإسلاميين "الظلاميين" بزعمهم.

لعلي اخطات التعبير ايضاً. انا قصدت ان الناس تحمل الكثير مما دعوا إليه من الميوعة والفلتان والتبجح وإدعاء الحداثة وما إلى ذلك.

لا أظنها تنبض بحيوية وإن كانت لا زالت حية وهؤلاء ينقسمون إلى ثلاثة أقسام حسب ما لاحظت:
- فريق القدامى المتفاعد الذي ما فتئ يجتر ذكريات الماضي وأمجاده
- فريق أخذتهالعزة بالإثم ويصر أن الشيوعي الأصيل وأن أهل الشيوعية في مهدها خانوها
- فريق ما زال يدعي أنه شيوعيا ولا يرى بأسا في مهادنة الإمبريالية والرأسمالية والبرجوازية فقط كي لا يحسب على الإسلاميين "الظلاميين" بزعمهم.
لم افهم قصدك في شرحك للفئة الثانية.

بالنسبة للفريق الثالث، يمكنه ان يهادن الإمبريالية ويبقى شيوعياً، لماذا يحسبونه على الإسلاميين الظلاميين؟

لعلي اخطات التعبير ايضاً. انا قصدت ان الناس تحمل الكثير مما دعوا إليه من الميوعة والفلتان والتبجح وإدعاء الحداثة وما إلى ذلك.

لم افهم قصدك في شرحك للفئة الثانية.

بالنسبة للفريق الثالث، يمكنه ان يهادن الإمبريالية ويبقى شيوعياً، لماذا يحسبونه على الإسلاميين الظلاميين؟

كان هناك أخطاءا مطبعية قمت بتصحيحها فلعل ذلك أزال الإشكال. على أية حال مرادي هو التأكيد على ما قلته أنت عن موت الشيوعية في عقر دارها ومع ذلك فإن أذنابها في بلادنا ما زالوا متمسكين بها إلى أقصى الحدود.

أما قولك بإمكانية الهدنة بين الشيوعية والرأسمالية فهو منطقيا لا يستقيم لأن الواحدة تعمل على استئصال الأخرى من الناحية الأيديوليجية.

الرجل "نصراني" .. أو بالاحرى يدعي النصرانية .. أليس كذلك؟

نعم أخي صحيح. لكن بلغني أن الكنيسة الأرذكسية في لبنان تبرأت منه بسبب أنه شيوعي.

نعم وبارك الله فيك.
أنا اعلم ما هو عليه ولكني فقط استفهمتُ لكي لا يظن البعض ممن لا يعرفونه أنه مسلما أو "متمسلما".
وخاصة ان العنوان يشير الى الماركسية والاسلام.

نسأل الله حسن الخاتمة

وجبت
وجبت

ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه مر عليه بجنازة فأثنوا عليها خيرا ; فقال : وجبت ومر عليه بجنازة فأثنوا عليها شرا فقال : وجبت وجبت قالوا : يا رسول الله ما قولك : وجبت وجبت ؟ قال : هذه الجنازة أثنيتم عليها خيرا فقلت وجبت لها الجنة وهذه الجنازة أثنيتم عليها شرا فقلت وجبت لها النار . أنتم شهداء الله في الأرض (http://www.islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?bk_no=22&ID=3721&idfrom=6212&idto=6225&bookid=22&start=6#)}


عبد الله

الحمد لله على نعمة الاسلام
ونسأل الله الثبات ونسأله تعالى حسن الخاتمة.

إن تعبير الماركسلاميين يطلق على الشيوعيين الذين ادعوا إحترام الإسلام خلال فترات ماضية ومعظمهم لم يكونوا من المسلمين بل هم لا يؤمنون بأي دين اصلاً ولكنهم ارتدوا قناعاً يوحي للناس انهم يحبون الإسلام بحثاً عن الشهرة

هذا الكافر في جهنم وبئس المصير ولا اختلاف اذا مات على الكفر

لكن لا يمنع ان نقول انه قدّم اشياء مهمة لفلسطين فهو مواطن كغيره ومشروعه مقاوم جيد ...

إن تعبير الماركسلاميين يطلق على الشيوعيين الذين ادعوا إحترام الإسلام خلال فترات ماضية ومعظمهم لم يكونوا من المسلمين بل هم لا يؤمنون بأي دين اصلاً ولكنهم ارتدوا قناعاً يوحي للناس انهم يحبون الإسلام بحثاً عن الشهرة


بارك الله فيك للتوضيح أخي بلال.
هذا ملخص حالهم نسأل الله السلامة والثبات