المصلوب ملعونٌ نجس ؟!!

الإنجيل (العهد الجديد) : (المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.) (الفانديك)(الرسالة الى غلاطية)(Gal-3-13)

التوراة (العهد القديم) (فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم.لان المعلّق ملعون من الله.فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا) (الفانديك)(التثنية)(Dt-21-23)

اللهم لاشماته الحمد لله على الإسلام ... هذا يعني أن المسيح وهو الأقنوم الثاني من الرب ملعون ونجس

سبحان لله عما يصفون

هذه النقطة مهمة جداً وهم يلعبون على الكلام لما يردوا على الموضوع. فالأمر بالنسبة لهم قد وصل إلى الموت ولا ضير في ان يكون الإنسان ملعوناً في حكم الناس لأنه جاء من اجلهم.

لكن الرد على هذا الامر اسهل بكثير، لأنهم يقولون انه اقنوم والثلاثة بواحد فإن مسألة اللعن اخطر من الموت لأنه لو كان الإله ملعوناً فهذا يعني ان اساس العقيدة فاسد من اصله

لو كان الإله ملعوناً فهذا يعني ان اساس العقيدة فاسد من اصله


أحسنت أخي ... فكما قلت أن الرب بالنسبة لهم واحد وإن كان ثلاثة فاللعن يشمل الأقانيم لأنهم واحد فإن شملها فسدت العقيدة

في الحقيقة لم أسئل أي نصراني عن هذا الإصحاح حتى الآن لكني متأكد بأنه إن كان السؤال محرجا سيقولون لا ندري سنبحث في الكتاب المقدس