هنا الحقيقه
01-29-2008, 03:43 PM
رغم صراحتها المعهودة الا انها اثرت السياسة والدبلوماسية في ردودها
رغم هذا لكن اللقاء كان معها ممتع اجوبتها لا تخلو من الصدق والعمق
وايضا كعادتها ماتركتنا الا وهي تثرثر
البطاقة الشخصية ؟
حينَ أصبحنا ننتسب إلى البطاقة الشخصية ، لا هي التي تنتسبُ
إلينا .. قررتُ أن أُضيّعَ كل ما جاء في البطاقة في متاهات
كُلما قاربت أن تنتهي ، تعقدتْ .
من هي من قلب بغداد ؟
من قلب بغداد ، مُسلمة من خلق الله سبحانه و تعالى
هل معرف (من قلب بغداد )يدل على صوت يصرخ ويحتج من وسط بغداد على دمارها وحروبها ام يدل على صوت ينطلق من سويداء قلب بغداد يشدو بوجع وخفقان قلبها ويبشر انه ما زال نابض؟
هُوَ من تِلك المَدينة التي " رُبما " باتَ فيها ما يُشبهني ،
شبه قد يكون غير مُفسّر و لا أحاول أن افسرّه ..
هو هكذا و فقط !
في المنتدى من الندرة ان نجد الاعضاء يتفقون على امر ما لكننا نراهم وقد اجمعوا ان ثرثرتك رائعة لما ؟
لأنْهَا ثرثرة :)
من قلب بغداد هل انت ثرثارة ؟
لم أعُد أهوى الكلامْ ..
من قلب بغداد بعد 10 سنوات اين ترين موقعك في عالم الادب ؟
حيثُ يشَاء الله أكون ، و لرُبمَا لا اصلُ لشيءْ !!
هل انت بلا طموح ؟
رُبمَا .. احياناً و احياناً /
أوكَلتُ أمري إلى الرحمن
ليُدبرَ لي فأني لا أُحسنُ التدبير :smile:
متى تدمع عينا من قلب بغداد ؟ متى ينفلت زمام السيطرة فتكون عيونها سواكب ؟
حين تُصبح الضغوط فوقَ ما أُطيق ،
ولأكون أكثر دقة في إجابتي
يَوم أجدُ أني أُريدُ أن أبكي لن أتوانَ في ذلك و سأبكي
جداً !
صريحة جدا تستفزين بسرعة عيب ام نقاء السريرة ؟
صريحة جداً ، إن كانت صراحة في أمر حَق فلا يهمني من سينزعج أو مدى ضرر الأمر ، في الوقت ذاته لو لم تكن في محلّها سيكون أمر مُحبَب إليّ أن أُنبّه إلى ذلك ..
أُستفَز بسرعة .. :rolleyes: ربما هذهِ مرة من القلائل التي قيل لي فيها ذلك ، بصراحة على الواقع أنا من هواة الإستفزاز و تغضيب الآخرين / نقاء سريرة أم عيب هذهِ تُحدد حسب الموقف ، و ربما كانت عيوب الله أعلم و لا أنكر أن هناك اشياء اقولها بعفوية و تفهم بصورة خاطئة
كثيرا ما تذكرين الغباء في نصوصك هل هي عقدة منه ام رمزية لامر يتجلى بين عيونك ام ماذا ؟
أبعد الله عنا العقد و شرّها :)
غالباً ما أختصر غضبي بتلك الكلمة ، يعني يُصبح غضبي مُنقسم
نصفين أحدهم يُختزل بصفة الغباء و الآخر ابتلعهُ رُغماً عني
و أظنُ أنَ تلك الصفة باتت واقعاً ، حقيقة تفشّت بكثرة
يتصور لي انك في اي لحظة تستطيعين ان تكتب ما تريدين بدون تكلف كانك تنهلين من بحر لا تنحتين من صخر فهل ملكة الحرف حاظر معك ولا يهجرك ؟
إن لم اشعر بما أريد أن اكتب فلن أكتب شيئاً و حين أكتب على غير ذلك انا نفسي افتقد المصداقية فيما وَردْ ، و ايضاً أمر بفترات لا تكون لدي رغبة في أن اكتب أي شيء ..
التزم الصمتْ
( هل لكِ أن تُحاكي هذهِ )
عيوني من بحر الاسى جلبت ماءها ومن قزح الوحشة جلبت سوادها واخذت من سحاب السهد كحلها فهلا نزلت ايها المستوطن في اعماق القلب فتاخذ قشة القرب فليس الخافق سنامها
و لَمْلم ما شئت إن إستطعت من شتاتي !
حذارِ حين تفعل ففي كُلِ مُنحدرٍ بُقعةُ ألمٍ و أمور ليس لك نسيانها لو لم تتجاهل شيئاً منها .. و أدري أن أولئك دوماً يقتلهم الفضولْ ، كي يُصابوا بالألمْ .. !
كلهم يحضرون ليُشاهدوا فقط لا أحد يُحاولُ إنتشال بعضَ بعضٍ من بقايَا ، كلهم يُفرِّغونَ ما لديهم مِن الوجع و يرحلون هل أخبرهم أحد أن هَهُنَا مخدعاً لكُلِ احزانهم !!
دَع تلك الأوراق حيث كانت و انتظرْ
فِي أيِّ الآفَاقِ تظنُهم يبحثون ؟!
و أنَت في أيِّ الأفلاكِ تَظُنك تَسبحْ !؟
حذارِ ففي كُلِ قلبٍ مُنحَدرْ .. أشيَاءُ قُفِلَ عليها بَابْ ..
لو أرخيتَ سَمعك صدقني سَتسمع .. خَريرَ دَمعٍ ، حَزينَ صوتٍ و
فقير دمعٍ أرهَقَهُ العنَا ..
أوفيك ؟
أن تُلَملِمَ بعضاً مِن شتَاتْ ؟!
هل جربت القصة ؟
رُبما !
لكني لا اشعر أن لدي تلك القدرة على كتابة القصة تبدو لي احياناً أنها تُقيّدني ،
اول قصة قراتها واخرها ؟
أول قصة ، أو أول كتاب قرأته يحوي على قصة كان " العبراتْ "
من ثم المئذنة لعماد خليل و أظُنها رواية لا اذكر تماماً قرأتها منذ فترة طويلة ..
و آخر ما قرأت ، كانت رواية " القلعة " لكاتب اسكتلندي لا اذكر اسمه
وهل الفت قصة وما اسمها ؟
هل ألفت قصة .. لا أُفلح في تصنيف و تسمية ما أكتب :)
و لدي مشكلة في إختيار عناوين لما اكتب .. و دوماً ما
أكتب ما أريد و من ثم أختار العنوان و هو يُشكل لي مشكلة
أو في الحقيقة أكره إختيار العناوين
كتاب انتظرت طويلا حتى تجديه لكنك لا تملكين ثمنه فما هو الشيء الذي تستغني عنه من قلب بغداد وتبيعه لتشتري الكتاب ؟
قد ابيع كتاب آخر لأشتري بثمنه غيره :)
تعودت على القبول بفقدان الكتب بالرغم من رغبتي لقراءتها
لذلك لم يعد الأمر مهم جداً ..
كتاب مفقود في بغداد تتمنين ان يرسل اليك او يهدى اليك ؟
لا يوجد في الوقت الحالي .. هو أغلب الأحيان يحدث الأمر في وقته حين ارغب بالحصول على كتاب مَا و لا اجده تبقى الحسرة في وقتها و تتراكم ، كنت اقول لصوت احياناً بما معناه ..
فقط لينسوني في مكتبة ما كبيرة و ينتهي الأمر :)
و حالياً مقدار القراءة تضاءل ..
تقييمك لصوت؟
لستُ أهلاً لتقييمه :smile:
شكرا لك سيدتي
مَع إني لا أُواطن الشُكر كثيراً ..
إنما على الرحب و السعة :smile:
فتحت الاسئلة
رغم هذا لكن اللقاء كان معها ممتع اجوبتها لا تخلو من الصدق والعمق
وايضا كعادتها ماتركتنا الا وهي تثرثر
البطاقة الشخصية ؟
حينَ أصبحنا ننتسب إلى البطاقة الشخصية ، لا هي التي تنتسبُ
إلينا .. قررتُ أن أُضيّعَ كل ما جاء في البطاقة في متاهات
كُلما قاربت أن تنتهي ، تعقدتْ .
من هي من قلب بغداد ؟
من قلب بغداد ، مُسلمة من خلق الله سبحانه و تعالى
هل معرف (من قلب بغداد )يدل على صوت يصرخ ويحتج من وسط بغداد على دمارها وحروبها ام يدل على صوت ينطلق من سويداء قلب بغداد يشدو بوجع وخفقان قلبها ويبشر انه ما زال نابض؟
هُوَ من تِلك المَدينة التي " رُبما " باتَ فيها ما يُشبهني ،
شبه قد يكون غير مُفسّر و لا أحاول أن افسرّه ..
هو هكذا و فقط !
في المنتدى من الندرة ان نجد الاعضاء يتفقون على امر ما لكننا نراهم وقد اجمعوا ان ثرثرتك رائعة لما ؟
لأنْهَا ثرثرة :)
من قلب بغداد هل انت ثرثارة ؟
لم أعُد أهوى الكلامْ ..
من قلب بغداد بعد 10 سنوات اين ترين موقعك في عالم الادب ؟
حيثُ يشَاء الله أكون ، و لرُبمَا لا اصلُ لشيءْ !!
هل انت بلا طموح ؟
رُبمَا .. احياناً و احياناً /
أوكَلتُ أمري إلى الرحمن
ليُدبرَ لي فأني لا أُحسنُ التدبير :smile:
متى تدمع عينا من قلب بغداد ؟ متى ينفلت زمام السيطرة فتكون عيونها سواكب ؟
حين تُصبح الضغوط فوقَ ما أُطيق ،
ولأكون أكثر دقة في إجابتي
يَوم أجدُ أني أُريدُ أن أبكي لن أتوانَ في ذلك و سأبكي
جداً !
صريحة جدا تستفزين بسرعة عيب ام نقاء السريرة ؟
صريحة جداً ، إن كانت صراحة في أمر حَق فلا يهمني من سينزعج أو مدى ضرر الأمر ، في الوقت ذاته لو لم تكن في محلّها سيكون أمر مُحبَب إليّ أن أُنبّه إلى ذلك ..
أُستفَز بسرعة .. :rolleyes: ربما هذهِ مرة من القلائل التي قيل لي فيها ذلك ، بصراحة على الواقع أنا من هواة الإستفزاز و تغضيب الآخرين / نقاء سريرة أم عيب هذهِ تُحدد حسب الموقف ، و ربما كانت عيوب الله أعلم و لا أنكر أن هناك اشياء اقولها بعفوية و تفهم بصورة خاطئة
كثيرا ما تذكرين الغباء في نصوصك هل هي عقدة منه ام رمزية لامر يتجلى بين عيونك ام ماذا ؟
أبعد الله عنا العقد و شرّها :)
غالباً ما أختصر غضبي بتلك الكلمة ، يعني يُصبح غضبي مُنقسم
نصفين أحدهم يُختزل بصفة الغباء و الآخر ابتلعهُ رُغماً عني
و أظنُ أنَ تلك الصفة باتت واقعاً ، حقيقة تفشّت بكثرة
يتصور لي انك في اي لحظة تستطيعين ان تكتب ما تريدين بدون تكلف كانك تنهلين من بحر لا تنحتين من صخر فهل ملكة الحرف حاظر معك ولا يهجرك ؟
إن لم اشعر بما أريد أن اكتب فلن أكتب شيئاً و حين أكتب على غير ذلك انا نفسي افتقد المصداقية فيما وَردْ ، و ايضاً أمر بفترات لا تكون لدي رغبة في أن اكتب أي شيء ..
التزم الصمتْ
( هل لكِ أن تُحاكي هذهِ )
عيوني من بحر الاسى جلبت ماءها ومن قزح الوحشة جلبت سوادها واخذت من سحاب السهد كحلها فهلا نزلت ايها المستوطن في اعماق القلب فتاخذ قشة القرب فليس الخافق سنامها
و لَمْلم ما شئت إن إستطعت من شتاتي !
حذارِ حين تفعل ففي كُلِ مُنحدرٍ بُقعةُ ألمٍ و أمور ليس لك نسيانها لو لم تتجاهل شيئاً منها .. و أدري أن أولئك دوماً يقتلهم الفضولْ ، كي يُصابوا بالألمْ .. !
كلهم يحضرون ليُشاهدوا فقط لا أحد يُحاولُ إنتشال بعضَ بعضٍ من بقايَا ، كلهم يُفرِّغونَ ما لديهم مِن الوجع و يرحلون هل أخبرهم أحد أن هَهُنَا مخدعاً لكُلِ احزانهم !!
دَع تلك الأوراق حيث كانت و انتظرْ
فِي أيِّ الآفَاقِ تظنُهم يبحثون ؟!
و أنَت في أيِّ الأفلاكِ تَظُنك تَسبحْ !؟
حذارِ ففي كُلِ قلبٍ مُنحَدرْ .. أشيَاءُ قُفِلَ عليها بَابْ ..
لو أرخيتَ سَمعك صدقني سَتسمع .. خَريرَ دَمعٍ ، حَزينَ صوتٍ و
فقير دمعٍ أرهَقَهُ العنَا ..
أوفيك ؟
أن تُلَملِمَ بعضاً مِن شتَاتْ ؟!
هل جربت القصة ؟
رُبما !
لكني لا اشعر أن لدي تلك القدرة على كتابة القصة تبدو لي احياناً أنها تُقيّدني ،
اول قصة قراتها واخرها ؟
أول قصة ، أو أول كتاب قرأته يحوي على قصة كان " العبراتْ "
من ثم المئذنة لعماد خليل و أظُنها رواية لا اذكر تماماً قرأتها منذ فترة طويلة ..
و آخر ما قرأت ، كانت رواية " القلعة " لكاتب اسكتلندي لا اذكر اسمه
وهل الفت قصة وما اسمها ؟
هل ألفت قصة .. لا أُفلح في تصنيف و تسمية ما أكتب :)
و لدي مشكلة في إختيار عناوين لما اكتب .. و دوماً ما
أكتب ما أريد و من ثم أختار العنوان و هو يُشكل لي مشكلة
أو في الحقيقة أكره إختيار العناوين
كتاب انتظرت طويلا حتى تجديه لكنك لا تملكين ثمنه فما هو الشيء الذي تستغني عنه من قلب بغداد وتبيعه لتشتري الكتاب ؟
قد ابيع كتاب آخر لأشتري بثمنه غيره :)
تعودت على القبول بفقدان الكتب بالرغم من رغبتي لقراءتها
لذلك لم يعد الأمر مهم جداً ..
كتاب مفقود في بغداد تتمنين ان يرسل اليك او يهدى اليك ؟
لا يوجد في الوقت الحالي .. هو أغلب الأحيان يحدث الأمر في وقته حين ارغب بالحصول على كتاب مَا و لا اجده تبقى الحسرة في وقتها و تتراكم ، كنت اقول لصوت احياناً بما معناه ..
فقط لينسوني في مكتبة ما كبيرة و ينتهي الأمر :)
و حالياً مقدار القراءة تضاءل ..
تقييمك لصوت؟
لستُ أهلاً لتقييمه :smile:
شكرا لك سيدتي
مَع إني لا أُواطن الشُكر كثيراً ..
إنما على الرحب و السعة :smile:
فتحت الاسئلة