من هناك
01-27-2008, 05:21 PM
إنه إحدى شخصيات الرسوم المتحركة في مهرجان صندانس
أين أسامة بن لادن؟
http://www.tayyar.org/img/logos/reuters.gif (http://www.reuters.com/) 27 كانون الثاني 2008
بعد سنوات من متابعة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في تغطية تلفزيونية جادة، ستتاح الفرصة للمتفرجين الأميركيين لرؤية نسخة أقل جدية لبن لادن إذ يظهر كإحدى شخصيات الرسوم المتحركة يرقص على موسيقى الراب ويمارس ألعاب الفيديو.
هكذا يصور مورجان سبارلوك مخرج الفيلم الوثائقي (الحجم الكبير مني) Super Size Meعام 2004 شخصية بن لادن قبل انطلاقه في مهمة للعثور على عدو الولايات المتحدة رقم واحد في فيلمه ( أين أسامة بن لادن؟ ) Where in the World Is Osama bin Laden؟ الذي أزيح عنه الستار الأسبوع الماضي في مهرجان صندانس السينمائي.
وينجح بن لادن في الفرار من سبارلوك كما نجح في الفرار من الجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلا أن سبارلوك يتوصل لشيء من خلال جولته في الشرق الأوسط وهي أن الفقر والقمع أجّجا التشدد الإسلامي.
إلا أن كثيرا من الناس الذين أجروا مقابلات معهم رفضوا فكرة أن بن لادن الذي كان وراء هجمات 11 سبتمبر أيلول له قبضة قوية في المنطقة.
وقال سبارلوك لرويترز في أكبر مهرجان سينمائي أميركي للأفلام المستقلة "في الوقت الذي تحدث فيه المزيد والمزيد من الناس عن الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى ظهور شخصية مثل أسامة بن لادن والمتشددين في شتى أنحاء العالم أصبح من الواضح أنه (بن لادن) ليس بهذه الدرجة من الأهمية." ويضيف أن الأهم هو القضاء على المشاكل التي جعلت بن لادن ينجح في قيادة تنظيم القاعدة.
ويعرض فيلم (أين أسامة بن لادن؟) في دور السينما في الولايات المتحدة في نيسان/ ابريل وتنتجه شركة وينشتين للإنتاج السينمائي التي دفع رئيسها هارفي وينشتين نحو مليوني دولار للفوز بحق توزيع الفيلم بعد أن شاهد ربع ساعة فقط منه.
واشتهر سبارلوك في مهرجان صندانس بفيلمه الوثائقي (الحجم الكبير مني) الذي نال عنه جائزة في الإخراج بعد انتقاده سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة إذ تناول وجبات المطعم لمدة 30 يوما على التوالي وسجل زيادة وزنه وتدهور صحته.
وفي بداية فيلم (أين أسامة بن لادن؟) يقول سبارلوك الذي ينتظر ميلاد ابنه الاول انه بحاجة لانقاذ العالم من بن لادن وتنظيم القاعدة اللذين يصفهما بأنهما أكثر فتكا من ماكدونالدز.
ولانه يريد أن يواجه الخطر بشكل مباشر يحصل سبارلوك على تدريب للعمل في بيئة عدائية ويحصل على موافقة زوجته الحبلى للسفر لكل مكان باستثناء العراق.
ويذهب سبارلوك الى مصر والمغرب والأراضي الفلسطينية وإسرائيل حيث يتعرض لهجوم من مجموعة من اليهود المتطرفين. ويزور منزل بن لادن في السعودية ويسأل المتسوقين في مركز تجاري فخم ما اذا كانوا يعرفون مكانه.
ويرافق سبارلوك القوات الأميركية التي تقاتل حركة طالبان في أفغانستان ويتحدث مع السكان المحليين الذين يقولون انهم يريدون نهاية للحرب. وفي النهاية يذهب الى باكستان حيث يوقف مسيرته من جراء تزايد العنف في المناطق القبلية.
ويعود سبارلوك للوطن في الوقت المناسب ليحضر ميلاد طفله ومعه ألف ساعة من التغطية.
وقال سبارلوك إنه يأمل أن يعرف مشاهدو الفيلم أن الناس في الشرق الأوسط والمسلمين يشاركون الغربيين الكثير من أفكارهم مثل الرغبة في إرساء الديمقراطية وتوفير حياة أفضل لابنائهم.
وتابع سبارلوك "نحن نعيش نوعا ما داخل عالمنا الخاص ولا ننظر وراء حدودنا... أعتقد أن أعظم شيء يمكن أن يحدث هو أن نفكر بشكل أكبر نوعا ما في وجود عالم خارجي."
وأضاف أنه لا يريد أن يعتقد أحد أنه يسخر من قضية خطرة باستخدامه ألعاب الفيديو وشخصية كارتونية راقصة تجسد بن لادن وبأسلوبه الممتع في إجراء مقابلات.
واستطرد "الهدف هو محاولة استخدام الدعابة للتخفيف من موضوع ثقيل بحق."
أين أسامة بن لادن؟
http://www.tayyar.org/img/logos/reuters.gif (http://www.reuters.com/) 27 كانون الثاني 2008
بعد سنوات من متابعة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في تغطية تلفزيونية جادة، ستتاح الفرصة للمتفرجين الأميركيين لرؤية نسخة أقل جدية لبن لادن إذ يظهر كإحدى شخصيات الرسوم المتحركة يرقص على موسيقى الراب ويمارس ألعاب الفيديو.
هكذا يصور مورجان سبارلوك مخرج الفيلم الوثائقي (الحجم الكبير مني) Super Size Meعام 2004 شخصية بن لادن قبل انطلاقه في مهمة للعثور على عدو الولايات المتحدة رقم واحد في فيلمه ( أين أسامة بن لادن؟ ) Where in the World Is Osama bin Laden؟ الذي أزيح عنه الستار الأسبوع الماضي في مهرجان صندانس السينمائي.
وينجح بن لادن في الفرار من سبارلوك كما نجح في الفرار من الجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلا أن سبارلوك يتوصل لشيء من خلال جولته في الشرق الأوسط وهي أن الفقر والقمع أجّجا التشدد الإسلامي.
إلا أن كثيرا من الناس الذين أجروا مقابلات معهم رفضوا فكرة أن بن لادن الذي كان وراء هجمات 11 سبتمبر أيلول له قبضة قوية في المنطقة.
وقال سبارلوك لرويترز في أكبر مهرجان سينمائي أميركي للأفلام المستقلة "في الوقت الذي تحدث فيه المزيد والمزيد من الناس عن الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى ظهور شخصية مثل أسامة بن لادن والمتشددين في شتى أنحاء العالم أصبح من الواضح أنه (بن لادن) ليس بهذه الدرجة من الأهمية." ويضيف أن الأهم هو القضاء على المشاكل التي جعلت بن لادن ينجح في قيادة تنظيم القاعدة.
ويعرض فيلم (أين أسامة بن لادن؟) في دور السينما في الولايات المتحدة في نيسان/ ابريل وتنتجه شركة وينشتين للإنتاج السينمائي التي دفع رئيسها هارفي وينشتين نحو مليوني دولار للفوز بحق توزيع الفيلم بعد أن شاهد ربع ساعة فقط منه.
واشتهر سبارلوك في مهرجان صندانس بفيلمه الوثائقي (الحجم الكبير مني) الذي نال عنه جائزة في الإخراج بعد انتقاده سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة إذ تناول وجبات المطعم لمدة 30 يوما على التوالي وسجل زيادة وزنه وتدهور صحته.
وفي بداية فيلم (أين أسامة بن لادن؟) يقول سبارلوك الذي ينتظر ميلاد ابنه الاول انه بحاجة لانقاذ العالم من بن لادن وتنظيم القاعدة اللذين يصفهما بأنهما أكثر فتكا من ماكدونالدز.
ولانه يريد أن يواجه الخطر بشكل مباشر يحصل سبارلوك على تدريب للعمل في بيئة عدائية ويحصل على موافقة زوجته الحبلى للسفر لكل مكان باستثناء العراق.
ويذهب سبارلوك الى مصر والمغرب والأراضي الفلسطينية وإسرائيل حيث يتعرض لهجوم من مجموعة من اليهود المتطرفين. ويزور منزل بن لادن في السعودية ويسأل المتسوقين في مركز تجاري فخم ما اذا كانوا يعرفون مكانه.
ويرافق سبارلوك القوات الأميركية التي تقاتل حركة طالبان في أفغانستان ويتحدث مع السكان المحليين الذين يقولون انهم يريدون نهاية للحرب. وفي النهاية يذهب الى باكستان حيث يوقف مسيرته من جراء تزايد العنف في المناطق القبلية.
ويعود سبارلوك للوطن في الوقت المناسب ليحضر ميلاد طفله ومعه ألف ساعة من التغطية.
وقال سبارلوك إنه يأمل أن يعرف مشاهدو الفيلم أن الناس في الشرق الأوسط والمسلمين يشاركون الغربيين الكثير من أفكارهم مثل الرغبة في إرساء الديمقراطية وتوفير حياة أفضل لابنائهم.
وتابع سبارلوك "نحن نعيش نوعا ما داخل عالمنا الخاص ولا ننظر وراء حدودنا... أعتقد أن أعظم شيء يمكن أن يحدث هو أن نفكر بشكل أكبر نوعا ما في وجود عالم خارجي."
وأضاف أنه لا يريد أن يعتقد أحد أنه يسخر من قضية خطرة باستخدامه ألعاب الفيديو وشخصية كارتونية راقصة تجسد بن لادن وبأسلوبه الممتع في إجراء مقابلات.
واستطرد "الهدف هو محاولة استخدام الدعابة للتخفيف من موضوع ثقيل بحق."