أم ورقة
01-27-2008, 10:53 AM
مكالمة هاتفية
الزمن: العيد الفائت ، عيد الأضحى
أنا: السلام عليكم ، كل عام و انتِ بخير يا فلانة الفلانية، كيف الحال؟ وين هالغيبة؟
فلانة الفلانية: و أنت بخير، الحمد لله ، مشغولة و بتعرفي ما عم لحّق، و خاصة إني مستلمة أمور مهمة بالمركز الفلاني...
أنا: طيب خير، بس لما تخلصي من المركز الفلاني فيكي تمرقي جنبنا ، لأنه قريب..
فلانة الفلانية: لما خلّص بكون صار الليل... و بتعرفي........
أنا: طيب خير، صحيح، ذكرتيني، كنت أريد أن أسألك عن شيء يتعلق بجمعيتكم و مركزكم !!
بالزمانات، سمعت انهم كانوا مهتمين بالمشروع الفلاني... وين صار هالمشروع؟ هل نفذتم منه شيئاً؟
فلانة الفلانية: نعم المشروع الفلاني، كانوا منشغلين فيه عندما انضممت اليهم، و ذلك منذ سنتين او ثلاث تقريباً.............و
أنا: حقاً؟؟ يعني كان معك خبر من ثلاث سنوات؟ و لم تقولي لي؟ ألم تعلمي ان هذا الموضوع يهمني، من الناحية العلمية........؟؟
فلانة الفلانية: نعم أعلم انك مهتمة بهذا المجال... و لكن لا ادري لماذا ما خطر على بالي أقول لك... ثم و هل انتِ عندك خبرة بهذه النقطة بالتحديد؟؟*
أنا : خير ان شاء الله............ على كل حال ماذا كانت نتيجة المشروع؟
فلانة الفلانية: ما عادوا تابعوه، لأن كان ينقصهم خبراء في هذا المجال... و ينقصهم معدّات و مواد أولية..................
أنا : و هل يهمهم ان يتابعوه الآن؟
فلانة الفلانية: الآن هناك مشاريع أخرى على جدول الأعمال، حسب ما قال الأستاذ فلان الفلاني.
و لكن ممكن أعرض عليهم الفكرة و اذا وافقوا عليها .....
أنا : لا، لا داعي ان تعرضي عليهم شيء... انا فقط أسأل لأنه كان يهمني أن أعرف اذا تم تنفيذ هذا عملياً و الاستفادة من الخبرة ليس أكثر..................
-----------------------------------------------
و بعد هذه المكالمة لم أعد أسمع من فلانة الفلانية شيئاً،
مع اني كنت اسمع منها على الاقل بشكل اسبوعي
و اعلم اني بالآخر سأعاود الإتصال بها يوماً ،
و لكن ليس بعد،
فلم أشفى بعد من الصدمة التي سمعتها في كلامها الأخير
* هي قالت بنفسها انه لم يكن لدى المشاركين خبرة أو علم بالموضوع
فلنفترض ان ما تصوّرته عني صحيحاً،
فهكذا أكون تساويت مع هؤلاء الذين حاولوا تنفيذ المشروع عن غير سابق علم و خبرة،
و لكن هي اختارت ان تبعدني ببعض الأمور و لست أنا....
* استغرابي عن انها لم تقل لي مبرر، لأن طوال هذه الثلاث سنوات كنت اعرفها و تزورنا كثيراً،
و تقول لي كل اخبارها حتى كل ما يجري معها في العمل...
فبما انها لم تقل لي عن ذلك الأمر في البداية ظننتها لا تعرف عنه....... او ليس لها علاقة به
انما اتضح ان الأمر غير ذلك........................فكانت صدمة من الحجم الكبير.............
................................... ......
الزمن: العيد الفائت ، عيد الأضحى
أنا: السلام عليكم ، كل عام و انتِ بخير يا فلانة الفلانية، كيف الحال؟ وين هالغيبة؟
فلانة الفلانية: و أنت بخير، الحمد لله ، مشغولة و بتعرفي ما عم لحّق، و خاصة إني مستلمة أمور مهمة بالمركز الفلاني...
أنا: طيب خير، بس لما تخلصي من المركز الفلاني فيكي تمرقي جنبنا ، لأنه قريب..
فلانة الفلانية: لما خلّص بكون صار الليل... و بتعرفي........
أنا: طيب خير، صحيح، ذكرتيني، كنت أريد أن أسألك عن شيء يتعلق بجمعيتكم و مركزكم !!
بالزمانات، سمعت انهم كانوا مهتمين بالمشروع الفلاني... وين صار هالمشروع؟ هل نفذتم منه شيئاً؟
فلانة الفلانية: نعم المشروع الفلاني، كانوا منشغلين فيه عندما انضممت اليهم، و ذلك منذ سنتين او ثلاث تقريباً.............و
أنا: حقاً؟؟ يعني كان معك خبر من ثلاث سنوات؟ و لم تقولي لي؟ ألم تعلمي ان هذا الموضوع يهمني، من الناحية العلمية........؟؟
فلانة الفلانية: نعم أعلم انك مهتمة بهذا المجال... و لكن لا ادري لماذا ما خطر على بالي أقول لك... ثم و هل انتِ عندك خبرة بهذه النقطة بالتحديد؟؟*
أنا : خير ان شاء الله............ على كل حال ماذا كانت نتيجة المشروع؟
فلانة الفلانية: ما عادوا تابعوه، لأن كان ينقصهم خبراء في هذا المجال... و ينقصهم معدّات و مواد أولية..................
أنا : و هل يهمهم ان يتابعوه الآن؟
فلانة الفلانية: الآن هناك مشاريع أخرى على جدول الأعمال، حسب ما قال الأستاذ فلان الفلاني.
و لكن ممكن أعرض عليهم الفكرة و اذا وافقوا عليها .....
أنا : لا، لا داعي ان تعرضي عليهم شيء... انا فقط أسأل لأنه كان يهمني أن أعرف اذا تم تنفيذ هذا عملياً و الاستفادة من الخبرة ليس أكثر..................
-----------------------------------------------
و بعد هذه المكالمة لم أعد أسمع من فلانة الفلانية شيئاً،
مع اني كنت اسمع منها على الاقل بشكل اسبوعي
و اعلم اني بالآخر سأعاود الإتصال بها يوماً ،
و لكن ليس بعد،
فلم أشفى بعد من الصدمة التي سمعتها في كلامها الأخير
* هي قالت بنفسها انه لم يكن لدى المشاركين خبرة أو علم بالموضوع
فلنفترض ان ما تصوّرته عني صحيحاً،
فهكذا أكون تساويت مع هؤلاء الذين حاولوا تنفيذ المشروع عن غير سابق علم و خبرة،
و لكن هي اختارت ان تبعدني ببعض الأمور و لست أنا....
* استغرابي عن انها لم تقل لي مبرر، لأن طوال هذه الثلاث سنوات كنت اعرفها و تزورنا كثيراً،
و تقول لي كل اخبارها حتى كل ما يجري معها في العمل...
فبما انها لم تقل لي عن ذلك الأمر في البداية ظننتها لا تعرف عنه....... او ليس لها علاقة به
انما اتضح ان الأمر غير ذلك........................فكانت صدمة من الحجم الكبير.............
................................... ......