أم ورقة
01-25-2008, 11:10 AM
الأسبرتام: ليس كل بديل صحياً
رنا حايك
تزداد حدة النقاش بين الأوساط العلمية ومنتجي المحليات الصناعية بعد أن أثبتت عدة دراسات ارتباط تناول هذه المحليات بالإصابة بمرض السرطان وبأمراض أخرى تنتشر في أميركا خصوصاً، كداء تصلّب الأنسجة المضاعف.
تكمن الخطورة في كثافة تسويق هذه المنتجات وانكباب المستهلكين عليها، وخصوصاً أن أكثر من 6000 منتج غذائي تحتوي على مادة الأسبرتام التي تصنع منها المحلّيات. فالأسبرتام يسوّق كبديل من السكر ويستعمل في جميع مشروبات النحافة.
وهو يتكون من مادة مسمّة هي الميثانول ومواد بروتينية ومادة كيميائية هي كحول الخشب تتحول مع درجات الحرارة العالية (فوق 30 درجة مئوية) إلى حمض شديد السمّية. بقيت مادة الأسبرتام مثيرة للجدل رغم تصديق وكالة الغذاء والدواء الأميركية عام 1982 على إنتاجها وتسويقها. كذلك دفع ضغط مرضى السكري عام 1991 الإدارة ذاتها إلى سحب إلزامها للشركات المنتجة بوضع عبارة تحذيرية على عبوات المادة المشابهة التي تمزج معها: السكّرين.
تشير بعض التقارير العلمية إلى أن كثرة تناول الأسبرتام تسبب ظهور عوارض مثل التشنج والدوار وآلام المفاصل والاكتئاب وضعف الرؤية وفقدان الذاكرة. كما أن كثرة تناولها قد تؤدي إلى وفاة مرضى السكري الذين يستهلكونها. لذلك من المستحسن لغير المصابين بالسكري الابتعاد عن تناولها وعن تناول أي منتج يذكر أنه «خال من السكر». أما بالنسبة إلى المرضى، وفي جميع الأحوال، فمن الأفضل الامتناع عن تناول السكر نهائياً بدل الاستعاضة عنه بمواد كيميائية بديلة.
الأخبار
عدد الجمعة ٢٥ كانون الثاني ٢٠٠٨
رنا حايك
تزداد حدة النقاش بين الأوساط العلمية ومنتجي المحليات الصناعية بعد أن أثبتت عدة دراسات ارتباط تناول هذه المحليات بالإصابة بمرض السرطان وبأمراض أخرى تنتشر في أميركا خصوصاً، كداء تصلّب الأنسجة المضاعف.
تكمن الخطورة في كثافة تسويق هذه المنتجات وانكباب المستهلكين عليها، وخصوصاً أن أكثر من 6000 منتج غذائي تحتوي على مادة الأسبرتام التي تصنع منها المحلّيات. فالأسبرتام يسوّق كبديل من السكر ويستعمل في جميع مشروبات النحافة.
وهو يتكون من مادة مسمّة هي الميثانول ومواد بروتينية ومادة كيميائية هي كحول الخشب تتحول مع درجات الحرارة العالية (فوق 30 درجة مئوية) إلى حمض شديد السمّية. بقيت مادة الأسبرتام مثيرة للجدل رغم تصديق وكالة الغذاء والدواء الأميركية عام 1982 على إنتاجها وتسويقها. كذلك دفع ضغط مرضى السكري عام 1991 الإدارة ذاتها إلى سحب إلزامها للشركات المنتجة بوضع عبارة تحذيرية على عبوات المادة المشابهة التي تمزج معها: السكّرين.
تشير بعض التقارير العلمية إلى أن كثرة تناول الأسبرتام تسبب ظهور عوارض مثل التشنج والدوار وآلام المفاصل والاكتئاب وضعف الرؤية وفقدان الذاكرة. كما أن كثرة تناولها قد تؤدي إلى وفاة مرضى السكري الذين يستهلكونها. لذلك من المستحسن لغير المصابين بالسكري الابتعاد عن تناولها وعن تناول أي منتج يذكر أنه «خال من السكر». أما بالنسبة إلى المرضى، وفي جميع الأحوال، فمن الأفضل الامتناع عن تناول السكر نهائياً بدل الاستعاضة عنه بمواد كيميائية بديلة.
الأخبار
عدد الجمعة ٢٥ كانون الثاني ٢٠٠٨