المناظر
01-25-2008, 10:25 AM
هذه سلسة الآيات التي حرفت عند أهل السنة سوف اعرضها لكل من يبحث عن الحقيقة والذي يشكك بكل مذهب وهو لا يعلم ما يحويه مذهبة من ترهات ومصائب ما انزل الله بها من سلطان. ولكي لا أطيل بالكلام عليكم سوف اشرح بعض المصادر واترك البقية ولكن سوف اذكر بعضها حتى يتسنى للباحث أن يرجع لها متى شاء.
1-عن محمد بن الحسين قال:ثنا احمد بن المفضل قال: ثنا أسباط عن السدي: ((فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة)). بزيادة (إلى اجل مسمى).
وروى الطبري أيضا" :حدثنا أبو كريب قال :ثنا حبيب بن ثابت عن أبيه قال أعطاني ابن عباس مصحفا" فقال هذا على قراءة ابي قال أبو بكر قال يحيى قرأت المصحف عند نصير فيه (فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى ). بزيادة (إلى اجل مسمى).
وعن ابي نضرة قال سالت ابن عباس عن متعة النساء قال أما تقرأ سورة النساء قال : قلت : بلى ، قال فما قرأت فيها (فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة)). قلت لا لو قرأتها هكذا ما سألتك؟ قال :فأنها كذلك.
وعن عمر بن مرة انه سمع سعيد بن جبير يقرأ ((فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة). والذي يؤكد وقوع التحريف في آية المتعة ما يقوله الطبري: وأما ما روي عن ابي بن كعب وابن عباس من قرأتهما ((فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة).فقراءة بخلاف ما جاءت به مصاحف المسلمين).(ابن جرير الطبري :جامع البيان-طبعة بولاق- ط2 -1972م- ج5 –ص9و10)
وما يؤكد وقوع التحريف في آية المتعة ما وجد في كتب السنة التالية فراجع أيها المشكك.
1-(الفخر الرازي- التفسير الكبير –ط1 المطبعة البهية المصرية- 1938 – ج10 – ص 51).
2-(السيوطي: الدر المنثور – ج 8 – ص 140 ).
3-(القرطبي: الجامع لأحكام القران – ج 5 – ص 130).
4-(تفسير البغوي: بيروت- دار المعرفة – ط2 – 1987 – ج 1 – ص 414).
5-(تفسير الماوردي:مطابع مقهوي – الكويت – ط 1 – 1982 – ج1 – ص 378).
6-(تفسير ابن كثير: بيروت – ط1 – 1966 –ج1 –ص244).
7-(أبو داود السجستاني:المصاحف – ج1 – ص 219).
8-(الحاكم: المستدرك مع تلخيص الذهبي- ج2- ص- 305)
فان قيل :هذه الزيادة في القرآن صدرت من بعض الصحابة والتابعين يلزم الحكم على بعض صحابة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وبعض التابعين بالزندقة والإلحاد مع أن الذين كانوا يقرؤون القرآن، مع الزيادة من جل الصحابة الذين أمر النبي صلى الله عليه واله وسلم بأخذ القرآن منهم بل وفي بعض الروايات الصحيحة أن الله سبحان وتعالى أمر نبيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم أن يقرأ القرآن على أبي بن كعب:
أخرج البخاري ومسلم عن انس بن مالك انه قال: (قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم:خذوا القرآن من أربعة من عبد الله ابن مسعود، وسالم، ومعاذ، وأبي بن كعب).
البخاري:ج6 –ص -217 ومسلم شرح النووي:باب فضائل أبي – ج 16- ص 254
أليس من المفروض أن يكون أبي من جملة من يملي على الكتاب؟ أيكون غيره أولى منه بكتابة القرآن ؟ إن الأمر حقا" لعجيب.
لكن الخليفة عمر بن الخطاب لم يعجبه هذا الحكم، فصدرت أوامره بتحريم زواج المتعة، روى مسلم عن أبي موسى الأشعري ،((انه كان يفتي بالمتعة فقال له رجل : رويدك ببعض فتياك، فانك لا تدري ما احدث أمير المؤمنين في النسك بعد، حتى لقيه بعد فسأله فقال عمر :قد علمت أن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قد فعله وأصحابه، ولكن كرهت أن يظلموا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رؤوسهم)).
وفي أخرى قال عمر (.. إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء ، وان القرآن قد نزل منازله فأتموا الحج والعمرة لله كما أمركم الله وابتوا نكاح هذه النساء فان أوتي برجل نكح امرأة إلى اجل إلا رجمته بالحجارة).
(مسلم: شرح النووي – ج8 ص- 418).
1-عن محمد بن الحسين قال:ثنا احمد بن المفضل قال: ثنا أسباط عن السدي: ((فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة)). بزيادة (إلى اجل مسمى).
وروى الطبري أيضا" :حدثنا أبو كريب قال :ثنا حبيب بن ثابت عن أبيه قال أعطاني ابن عباس مصحفا" فقال هذا على قراءة ابي قال أبو بكر قال يحيى قرأت المصحف عند نصير فيه (فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى ). بزيادة (إلى اجل مسمى).
وعن ابي نضرة قال سالت ابن عباس عن متعة النساء قال أما تقرأ سورة النساء قال : قلت : بلى ، قال فما قرأت فيها (فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة)). قلت لا لو قرأتها هكذا ما سألتك؟ قال :فأنها كذلك.
وعن عمر بن مرة انه سمع سعيد بن جبير يقرأ ((فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة). والذي يؤكد وقوع التحريف في آية المتعة ما يقوله الطبري: وأما ما روي عن ابي بن كعب وابن عباس من قرأتهما ((فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة).فقراءة بخلاف ما جاءت به مصاحف المسلمين).(ابن جرير الطبري :جامع البيان-طبعة بولاق- ط2 -1972م- ج5 –ص9و10)
وما يؤكد وقوع التحريف في آية المتعة ما وجد في كتب السنة التالية فراجع أيها المشكك.
1-(الفخر الرازي- التفسير الكبير –ط1 المطبعة البهية المصرية- 1938 – ج10 – ص 51).
2-(السيوطي: الدر المنثور – ج 8 – ص 140 ).
3-(القرطبي: الجامع لأحكام القران – ج 5 – ص 130).
4-(تفسير البغوي: بيروت- دار المعرفة – ط2 – 1987 – ج 1 – ص 414).
5-(تفسير الماوردي:مطابع مقهوي – الكويت – ط 1 – 1982 – ج1 – ص 378).
6-(تفسير ابن كثير: بيروت – ط1 – 1966 –ج1 –ص244).
7-(أبو داود السجستاني:المصاحف – ج1 – ص 219).
8-(الحاكم: المستدرك مع تلخيص الذهبي- ج2- ص- 305)
فان قيل :هذه الزيادة في القرآن صدرت من بعض الصحابة والتابعين يلزم الحكم على بعض صحابة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وبعض التابعين بالزندقة والإلحاد مع أن الذين كانوا يقرؤون القرآن، مع الزيادة من جل الصحابة الذين أمر النبي صلى الله عليه واله وسلم بأخذ القرآن منهم بل وفي بعض الروايات الصحيحة أن الله سبحان وتعالى أمر نبيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم أن يقرأ القرآن على أبي بن كعب:
أخرج البخاري ومسلم عن انس بن مالك انه قال: (قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم:خذوا القرآن من أربعة من عبد الله ابن مسعود، وسالم، ومعاذ، وأبي بن كعب).
البخاري:ج6 –ص -217 ومسلم شرح النووي:باب فضائل أبي – ج 16- ص 254
أليس من المفروض أن يكون أبي من جملة من يملي على الكتاب؟ أيكون غيره أولى منه بكتابة القرآن ؟ إن الأمر حقا" لعجيب.
لكن الخليفة عمر بن الخطاب لم يعجبه هذا الحكم، فصدرت أوامره بتحريم زواج المتعة، روى مسلم عن أبي موسى الأشعري ،((انه كان يفتي بالمتعة فقال له رجل : رويدك ببعض فتياك، فانك لا تدري ما احدث أمير المؤمنين في النسك بعد، حتى لقيه بعد فسأله فقال عمر :قد علمت أن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قد فعله وأصحابه، ولكن كرهت أن يظلموا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رؤوسهم)).
وفي أخرى قال عمر (.. إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء ، وان القرآن قد نزل منازله فأتموا الحج والعمرة لله كما أمركم الله وابتوا نكاح هذه النساء فان أوتي برجل نكح امرأة إلى اجل إلا رجمته بالحجارة).
(مسلم: شرح النووي – ج8 ص- 418).