المهاجر7
01-24-2008, 07:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ساءني كلام سمعته كثيرا من اخوة اعزاء ؛ومن موالين واعداء؛ ومؤيدين وغرماء.
قالها الاول ..وقلبه يقطر دما ؛ وعيونه تدمع حزنا ؛ ويكاد الشك يخطف اليقين من قلبه ؛
ويسفه الواقع حلمه ؛ من هول ما يرى ويسمع ..
يقر.. بها بينه وبين نفسه متساءل عن اسبابها ودوافعها ؛ وباحث عن حل لها ؛ يريد جواب يشفي صدره ؛ وحقيقة تزيل الشك من قلبه .
فحدث بها اعز اخوانه واقربهم له فكرا ؛ لعله يجد من يأنسه في وحشته .
وقالها الاخر.. شماتة يريد ان يحرج خصمه .
جمله بل لنقل كلمه
اصبحت في فم البعض علكه
وفي فم البعض الاخرغصه
هي جملة ولكنها في الحقيقة لا تكاد تكون كلمه
اقول هي كلمه
كما قال تعالى (كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا )
في معرض رده على من زعم ان لله ولدا (حاشاه )
فقالو جمله وسماها القران كلمه
استصغار لهم ولقولهم
اسف ان اطلت في المقدمه
وها هي الان بين يدينا الكلمه
يقولون : لماذا لا نرى مؤسسة الفرقان تبدع وتقدم ؟؟؟
يقولون : لماذا تتهاوى جموع الابطال امام مرتدي الصحوات الانذال !؟
فيخرجون من اي قريه ومدينه بمجرد وصول الصحوات اليها ؟؟؟
يقولون لماذا نرى بيانات العمليات فقط بدون تصوير ؟؟؟
ولماذا خطابات بدون تغيير ؟؟؟
امير المؤمنين يقول دولة الاسلام باقيه ثمان مرات
ونرى ولايات الدوله تسقط الواحدة تلو الاخرى بيد اقزام الصحوات ؟؟؟
واحب ان اجيب عن هذه الاسئله الحائره
من وجهة نظري القاصره
فان اخطات فقوموني
وان اصبت فاعينوني
اما بعد ...
ان الحرب التي تدور رحاها اليوم في بلاد الرافدين ؛ هي ليست مجرد صدفه ؛ ولا مجرد احتلال اجنبي لبلد اخر ؛جاء لنهب خيرات هذا البلد او ذاك ؛ فيقوم اهل هذا البلد بالدفاع عن انفسهم واموالهم وارضهم حتى يخرج اخر جندي اجنبي من ارضهم ؛ ويستعيدوا سيادة بلدهم المسلوبه .
ومقاومتهم هذه هي دفاع عن اراضيهم المغتصبه ؛ وقتالهم في سبيل استرجاع هذه الحقوق هو مشروع وتكفله لهم جميع الشرائع (بما في ذلك الام المتحده ) ..!!
هذا الخطاب يبدوا طبيعيا للكثير منا ؛ والفه الجميع ؛ ولا غرابة في ذلك ..
فان من ينعق به ليل نهار فضائيات
و يسوق له على رؤوس الاشهاد شيوخ وهيئات
وفصائل مجاهده اسما؛ وماهم الا امعات
ووجدوا من يطبل لهم من مواقع ومنتديات
بعثيه منها واخرى مسروقات
هذا من غير الزعماء السياسيين
وائمة وخطباء مساجد متدينين
ولكن حقيقة المعركه ... معركة مشاريع ..
بين مشروع الدوله الاسلاميه العظمى (الخلافه الاسلاميه) من جهه ؛
وبين مشروع اعداء الاسلام بكل اشكالهم واطيافهم ؛ واختلاف السنتهم والوانهم .
فالمشروع الاسلامي الذي يحمل لواءه في هذه المعركه ابناء السلفيه الجهاديه بكل فصائلهم واختلاف بلدانهم .
والحرب بدات عندهم ب(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)ولم ينتهي الا.. ب(حتى يكون الدين كله لله ) فهم في جهاد دفع.. الواجب عيني على كل مسلم عاقل بالغ من غير اولي الضرر .
وارض المعركة .. كل بلد حكم في يوم ما بدين الاسلام ثم احتله الكفار .
وليس هذا هو اخر المطاف ؛ بل سيتحول الجهاد عندهم الى جهاد فتح . ولاينتهي هذا الجهاد حتى تحكم ارض الله بكتاب الله .
يسيرون في هذا الطريق من غير ملل ولا وجل..
فلا ملل من طول الطريق ولا من قلة السالكين
ولا وجل من اعداء الله الذين يقفون في طريقهم من جميع الملل والنحل .
يحملون راية التوحيد في قلوبهم ؛ ويضعون ارواحهم في اكفهم
وشعارهم ..
ان الحكم الا لله
حتى يكون الدين كله لله
وحتى تحكم ارض الله بكتاب الله .
و ال( لا)آت الثلاث حاضره في كل الاوقات
فلا تنازلات
ولا مفاوضات
ولا مراجعات
فالمعركة بالنسبة لهم
نيل احدى الحسنيين
اما النصر واما الشهاده .
فاما حياة تسر الصديق ****واما ممات يغيض العدا
سلاحهم فيها الايمان بالله ؛ واليقين بنصره ؛ قبل ان يكون سلاحا ماديا من قذائف ورشاشات
وسيارات مفخخة وعبوات
وليس اخرها القناصات...
وفي المقابل مشروع اعداء الاسلام يمثله فيها..
نصارى متصهينين
ويهود اصليين
ونصارى حاقدين
وعلمانين وملحدين
وعرب مرتدين
ومرتزقة ووثنيين
وغيرهم من المنافقين
يجتمعون في هيئات رسميه
و منظمات وهميه
فهذه للفقراء حام
واخرى للمساكين ام
وثالثه راع لمن لا حام له ولا ام.
فمنهم العلماء والخبراء
ومنهم السياسيون والزعماء (زعماء احزاب ودول)
اجتمع كل هؤلاء تحت راية الصليب ظاهرا
ويقاتلون كل من اجل مصلحته باطننا .
فجيشوا الجيوش
وقرعوا للحرب الطبول.
يتقدمهم فيها
طاغوت العصر امريكا
فالقياده لها ؛ والكلمه الاخيره قرارها
باموال عربيه واسلاميه .
الطائرات المتطوره والصواريخ الذكيه سلاحها
والحريه وحقوق الانسان شعارها
والارهاب والارهابيين عدو الشعوب وعدوها.
وما بين المشروعين هنالك اقزام متنطعون ؛ وصعاليك متكبرون ؛ وامعات بدماء الشهداء ودموع الثكالى يتاجرون .
احلامهم احلام العصافير
وسلاحهم المكر والخبث والتقيه
واول همومهم المصلحه الشخصيه
يدعون السلفيه والسلفيه منهم بريئه
او اخواني يسير في ركبهم بلا هويه
او بعثي مستعد لبيع الوطن بعد ان باع القوميه !!
امانيهم .. مقعد في برلمان ؛ او ان يكون وزير لامير الزمان .
ولا يهمه بعد هذا هل الحاكم مسلم ام كافر (مادام يحكم بالعدل !!).
وهل الدستور قران رب العالمين ؛ ام مكتوب بيد زنادقة منافقين ..
فلا علاقة لهم ب(ان الحكم الا لله )
ولم يفقهوا (حتى يكون الدين كله لله )
ما داموا باموال الشعب يغرقون ؛ وبقضيته يتاجرون ؛ وقد حصلوا على الالقاب التي يتمنون .
وهؤلاء خلف كل ناعق يسيرون ؛ ومع كل هوى يميلون .
لانهم بلا عقيدة من اجلها يقاتلون .
وهؤلاء اضر على مشروع الامه من غيرهم ؛ لانهم من جلدتنا ؛ و يتكلمون بالسنتنا .
فيحسبهم الضمآن ماء ؛ وهم في الحقيقه غثاء .
فتراهم مع كل قوي الى جنبه يقاتلون ؛ وتحت لواءه ينضوون
وهم له جند اوفياء
وقادة اذكياء
وعلى عدوه اشداء
فما ان بدى هذا الحليف يضعف
حتى تراهم عنه ينفضون
وفي غير طريقه يسيرون
بل والى عدوه يهرولون
مهادنين ومتفاوضين ولمن خالفه معادين
وبداوا من نومهم يصحون!!
· إذا جدّعند الجدِّ أرضاك جِدُّه ..... وذو باطل إن شئت أرضاكباطله
في كل يوم نسمع منهم جعجعة على فضائيه وهم يبكون
ان فلان (حليفهم الاول الذي ضعف) لابناءنا قاتل !!
ولدماء نساءنا وشيوخنا واهلنا مستحل !!
ومن حقنا الدفاع عن النفس ؛ والدليل بيانهم بالقران مستهل !!
(قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين)
(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )
وشعارهم فيها (دفع العدوا الصائل )
فهذه المعركه ( حرب المشاريع ) تختلف عن بقية المعارك من حيث النصر والهزيمه .
فنصر المجاهدين في بغداد لا يعني هزيمة المحتلين واذنابهم في الدوره أو منطقة الفضل او الاعظميه و استئصالهم من بقية مناطق السنة في بغداد ؛ لا ... بل مجرد استمرار المواجهات هناك يعتبر نصر لجند الاسلام
-ومجرد البقاء واثبات الوجود رغم قلة الامكانيات وكثرت الاعداء يعتبر نصرا لجند الاسلام .
-ومجرد ان يعيش اعداء الاسلام في رعب مستمر فهذا يعتبر نصرا لجند الاسلام .
-واستمرار زيادة عدد القتلى والنافقين في صفوف الكفار والمنافقين يعتبر نصرا لجند الاسلام.
-ووصول الابطال الى رؤوس الكفر في معاقلهم وقطع رؤوسهم وتناثر اشلائهم في بيوتهم الاكثر امننا في البلاد كما يزعمون يعتبر نصرا لجند الاسلام .
-وخوف الجيشين الامريكي والرافضي من الدخول الى بعض المناطق والمرور في بعض الطرق يعتبر نصرا لجند الاسلام .
-وصولات وجولات الابطال في كل مكان من ولايات الدوله المباركه والتي لاتخفى على متابع منصف يعتبر نصرا لجند الاسلام .
-بل كل شيئ يجعل تلك المناطق غير آمنة للمحتلين و أذنابه يعتبر نصرا لجند الاسلام
فما بالنا بقيام دولة مثل دولة الاسلام في العراق ؛ لها وجود فعلي ومؤثر في كل مناطق اهل السنه باعتراف العدو قبل الصديق ؛ ولا ينكر هذا الا متكبر وحسود .
وختاما...
نبشر المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ... اننا على العهد باقون بأذن الله
على العهد.. لأن الله وعدنا احدى الحسنيين ... ألا ان وعد الله حق
على العهد.. ولن نستبدل نعمة الجهاد وسوح الوغى بوعود دنيئه ورخيصه
على العهد.. لأن الامه تنتظر من يعيد لها مجدها وعزها ويربط حاضرها بماضيها
على العهد ... على العهد ... على العهد
لأنهم اعداء الاسلام..... ونحن انصار الاسلام
ملاحظه : الخاتمه من اصدار انصار الاسلان تاريخ وثبات .
كتبه
قاهر الرافضه
لقد ساءني كلام سمعته كثيرا من اخوة اعزاء ؛ومن موالين واعداء؛ ومؤيدين وغرماء.
قالها الاول ..وقلبه يقطر دما ؛ وعيونه تدمع حزنا ؛ ويكاد الشك يخطف اليقين من قلبه ؛
ويسفه الواقع حلمه ؛ من هول ما يرى ويسمع ..
يقر.. بها بينه وبين نفسه متساءل عن اسبابها ودوافعها ؛ وباحث عن حل لها ؛ يريد جواب يشفي صدره ؛ وحقيقة تزيل الشك من قلبه .
فحدث بها اعز اخوانه واقربهم له فكرا ؛ لعله يجد من يأنسه في وحشته .
وقالها الاخر.. شماتة يريد ان يحرج خصمه .
جمله بل لنقل كلمه
اصبحت في فم البعض علكه
وفي فم البعض الاخرغصه
هي جملة ولكنها في الحقيقة لا تكاد تكون كلمه
اقول هي كلمه
كما قال تعالى (كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا )
في معرض رده على من زعم ان لله ولدا (حاشاه )
فقالو جمله وسماها القران كلمه
استصغار لهم ولقولهم
اسف ان اطلت في المقدمه
وها هي الان بين يدينا الكلمه
يقولون : لماذا لا نرى مؤسسة الفرقان تبدع وتقدم ؟؟؟
يقولون : لماذا تتهاوى جموع الابطال امام مرتدي الصحوات الانذال !؟
فيخرجون من اي قريه ومدينه بمجرد وصول الصحوات اليها ؟؟؟
يقولون لماذا نرى بيانات العمليات فقط بدون تصوير ؟؟؟
ولماذا خطابات بدون تغيير ؟؟؟
امير المؤمنين يقول دولة الاسلام باقيه ثمان مرات
ونرى ولايات الدوله تسقط الواحدة تلو الاخرى بيد اقزام الصحوات ؟؟؟
واحب ان اجيب عن هذه الاسئله الحائره
من وجهة نظري القاصره
فان اخطات فقوموني
وان اصبت فاعينوني
اما بعد ...
ان الحرب التي تدور رحاها اليوم في بلاد الرافدين ؛ هي ليست مجرد صدفه ؛ ولا مجرد احتلال اجنبي لبلد اخر ؛جاء لنهب خيرات هذا البلد او ذاك ؛ فيقوم اهل هذا البلد بالدفاع عن انفسهم واموالهم وارضهم حتى يخرج اخر جندي اجنبي من ارضهم ؛ ويستعيدوا سيادة بلدهم المسلوبه .
ومقاومتهم هذه هي دفاع عن اراضيهم المغتصبه ؛ وقتالهم في سبيل استرجاع هذه الحقوق هو مشروع وتكفله لهم جميع الشرائع (بما في ذلك الام المتحده ) ..!!
هذا الخطاب يبدوا طبيعيا للكثير منا ؛ والفه الجميع ؛ ولا غرابة في ذلك ..
فان من ينعق به ليل نهار فضائيات
و يسوق له على رؤوس الاشهاد شيوخ وهيئات
وفصائل مجاهده اسما؛ وماهم الا امعات
ووجدوا من يطبل لهم من مواقع ومنتديات
بعثيه منها واخرى مسروقات
هذا من غير الزعماء السياسيين
وائمة وخطباء مساجد متدينين
ولكن حقيقة المعركه ... معركة مشاريع ..
بين مشروع الدوله الاسلاميه العظمى (الخلافه الاسلاميه) من جهه ؛
وبين مشروع اعداء الاسلام بكل اشكالهم واطيافهم ؛ واختلاف السنتهم والوانهم .
فالمشروع الاسلامي الذي يحمل لواءه في هذه المعركه ابناء السلفيه الجهاديه بكل فصائلهم واختلاف بلدانهم .
والحرب بدات عندهم ب(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)ولم ينتهي الا.. ب(حتى يكون الدين كله لله ) فهم في جهاد دفع.. الواجب عيني على كل مسلم عاقل بالغ من غير اولي الضرر .
وارض المعركة .. كل بلد حكم في يوم ما بدين الاسلام ثم احتله الكفار .
وليس هذا هو اخر المطاف ؛ بل سيتحول الجهاد عندهم الى جهاد فتح . ولاينتهي هذا الجهاد حتى تحكم ارض الله بكتاب الله .
يسيرون في هذا الطريق من غير ملل ولا وجل..
فلا ملل من طول الطريق ولا من قلة السالكين
ولا وجل من اعداء الله الذين يقفون في طريقهم من جميع الملل والنحل .
يحملون راية التوحيد في قلوبهم ؛ ويضعون ارواحهم في اكفهم
وشعارهم ..
ان الحكم الا لله
حتى يكون الدين كله لله
وحتى تحكم ارض الله بكتاب الله .
و ال( لا)آت الثلاث حاضره في كل الاوقات
فلا تنازلات
ولا مفاوضات
ولا مراجعات
فالمعركة بالنسبة لهم
نيل احدى الحسنيين
اما النصر واما الشهاده .
فاما حياة تسر الصديق ****واما ممات يغيض العدا
سلاحهم فيها الايمان بالله ؛ واليقين بنصره ؛ قبل ان يكون سلاحا ماديا من قذائف ورشاشات
وسيارات مفخخة وعبوات
وليس اخرها القناصات...
وفي المقابل مشروع اعداء الاسلام يمثله فيها..
نصارى متصهينين
ويهود اصليين
ونصارى حاقدين
وعلمانين وملحدين
وعرب مرتدين
ومرتزقة ووثنيين
وغيرهم من المنافقين
يجتمعون في هيئات رسميه
و منظمات وهميه
فهذه للفقراء حام
واخرى للمساكين ام
وثالثه راع لمن لا حام له ولا ام.
فمنهم العلماء والخبراء
ومنهم السياسيون والزعماء (زعماء احزاب ودول)
اجتمع كل هؤلاء تحت راية الصليب ظاهرا
ويقاتلون كل من اجل مصلحته باطننا .
فجيشوا الجيوش
وقرعوا للحرب الطبول.
يتقدمهم فيها
طاغوت العصر امريكا
فالقياده لها ؛ والكلمه الاخيره قرارها
باموال عربيه واسلاميه .
الطائرات المتطوره والصواريخ الذكيه سلاحها
والحريه وحقوق الانسان شعارها
والارهاب والارهابيين عدو الشعوب وعدوها.
وما بين المشروعين هنالك اقزام متنطعون ؛ وصعاليك متكبرون ؛ وامعات بدماء الشهداء ودموع الثكالى يتاجرون .
احلامهم احلام العصافير
وسلاحهم المكر والخبث والتقيه
واول همومهم المصلحه الشخصيه
يدعون السلفيه والسلفيه منهم بريئه
او اخواني يسير في ركبهم بلا هويه
او بعثي مستعد لبيع الوطن بعد ان باع القوميه !!
امانيهم .. مقعد في برلمان ؛ او ان يكون وزير لامير الزمان .
ولا يهمه بعد هذا هل الحاكم مسلم ام كافر (مادام يحكم بالعدل !!).
وهل الدستور قران رب العالمين ؛ ام مكتوب بيد زنادقة منافقين ..
فلا علاقة لهم ب(ان الحكم الا لله )
ولم يفقهوا (حتى يكون الدين كله لله )
ما داموا باموال الشعب يغرقون ؛ وبقضيته يتاجرون ؛ وقد حصلوا على الالقاب التي يتمنون .
وهؤلاء خلف كل ناعق يسيرون ؛ ومع كل هوى يميلون .
لانهم بلا عقيدة من اجلها يقاتلون .
وهؤلاء اضر على مشروع الامه من غيرهم ؛ لانهم من جلدتنا ؛ و يتكلمون بالسنتنا .
فيحسبهم الضمآن ماء ؛ وهم في الحقيقه غثاء .
فتراهم مع كل قوي الى جنبه يقاتلون ؛ وتحت لواءه ينضوون
وهم له جند اوفياء
وقادة اذكياء
وعلى عدوه اشداء
فما ان بدى هذا الحليف يضعف
حتى تراهم عنه ينفضون
وفي غير طريقه يسيرون
بل والى عدوه يهرولون
مهادنين ومتفاوضين ولمن خالفه معادين
وبداوا من نومهم يصحون!!
· إذا جدّعند الجدِّ أرضاك جِدُّه ..... وذو باطل إن شئت أرضاكباطله
في كل يوم نسمع منهم جعجعة على فضائيه وهم يبكون
ان فلان (حليفهم الاول الذي ضعف) لابناءنا قاتل !!
ولدماء نساءنا وشيوخنا واهلنا مستحل !!
ومن حقنا الدفاع عن النفس ؛ والدليل بيانهم بالقران مستهل !!
(قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين)
(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )
وشعارهم فيها (دفع العدوا الصائل )
فهذه المعركه ( حرب المشاريع ) تختلف عن بقية المعارك من حيث النصر والهزيمه .
فنصر المجاهدين في بغداد لا يعني هزيمة المحتلين واذنابهم في الدوره أو منطقة الفضل او الاعظميه و استئصالهم من بقية مناطق السنة في بغداد ؛ لا ... بل مجرد استمرار المواجهات هناك يعتبر نصر لجند الاسلام
-ومجرد البقاء واثبات الوجود رغم قلة الامكانيات وكثرت الاعداء يعتبر نصرا لجند الاسلام .
-ومجرد ان يعيش اعداء الاسلام في رعب مستمر فهذا يعتبر نصرا لجند الاسلام .
-واستمرار زيادة عدد القتلى والنافقين في صفوف الكفار والمنافقين يعتبر نصرا لجند الاسلام.
-ووصول الابطال الى رؤوس الكفر في معاقلهم وقطع رؤوسهم وتناثر اشلائهم في بيوتهم الاكثر امننا في البلاد كما يزعمون يعتبر نصرا لجند الاسلام .
-وخوف الجيشين الامريكي والرافضي من الدخول الى بعض المناطق والمرور في بعض الطرق يعتبر نصرا لجند الاسلام .
-وصولات وجولات الابطال في كل مكان من ولايات الدوله المباركه والتي لاتخفى على متابع منصف يعتبر نصرا لجند الاسلام .
-بل كل شيئ يجعل تلك المناطق غير آمنة للمحتلين و أذنابه يعتبر نصرا لجند الاسلام
فما بالنا بقيام دولة مثل دولة الاسلام في العراق ؛ لها وجود فعلي ومؤثر في كل مناطق اهل السنه باعتراف العدو قبل الصديق ؛ ولا ينكر هذا الا متكبر وحسود .
وختاما...
نبشر المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ... اننا على العهد باقون بأذن الله
على العهد.. لأن الله وعدنا احدى الحسنيين ... ألا ان وعد الله حق
على العهد.. ولن نستبدل نعمة الجهاد وسوح الوغى بوعود دنيئه ورخيصه
على العهد.. لأن الامه تنتظر من يعيد لها مجدها وعزها ويربط حاضرها بماضيها
على العهد ... على العهد ... على العهد
لأنهم اعداء الاسلام..... ونحن انصار الاسلام
ملاحظه : الخاتمه من اصدار انصار الاسلان تاريخ وثبات .
كتبه
قاهر الرافضه