كلمه الحق
01-24-2008, 08:25 AM
قالت تقارير صحفية إن 80 إلى 100 نائب عراقي أدوا فريضة الحج للمرة الثانية أو الثالثة!
وينوب البرلمانيون عن شعبهم في كل شيء!
فإن جاع الشعب فهم يأكلون نيابة عنه، وحين يتجشؤون تخمة يرفعون أيديهم إلى الله أن يديم لهم الناخبين الذين لولاهم ماوصل النواب الأشاوس إلى ماهم فيه من نعمة وترف وعلياء ، وان تشرد الشعب يتنعمون هم بالقصور الفارهة ويدعون للمشردين بمزيد من التشرد والضياع، وان اقتتل أبناء الشعب بسبب شحنات طائفية زرعها الساسة في النفوس البيض التي ماعرفت ادران التطيف والفرقة والحقد والكراهية يوما انبروا يهتفون بخطب مجلجلة عن الوحدة الوطنية والمصالحة السياسية والقضاء على الطائفية ومحاربة العنصرية والتسامي على الاثنية ومناهضة الامبريالية.
يقال ان بعضهم حين تحضره الوفاة يطلب من المقربين إليه من أبناء أو أحفاد أن يؤدوا فريضة الحج نيابة عنه،ربما لتكفير بعض الذنوب والخطايا،أو طمعاً بالتقرب إلى الله ، أو لكي يزداد رصيده من الحسنات في لحظة لاينفع فيها مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم!
وعلى وفق هذه القاعدة اجتهد بعض نوابنا الأفاضل أن يؤدوا فريضة الحج مراراً، خاصة انهم يستطيعون إليه سبيلاً في كل المواسم والاوقات ،فاليسر دفع عنهم عائلة العسر،و(الجود من الماجود) كما يقولون ،و(الماجود) أو الموجود يكفي أن يصطحب النواب معهم أهليهم وأقرباءهم حتى الدرجة العاشرة، فلماذا يترددون عن أداء الحج والعمرة والطقوس كلها الواجبة منها والمستحبة؟!
هاهم نوابنا الحريصون على مصالح الجماهير المظلومة يؤدون فريضة الحج نيابة عن الشعب المهضوم الذي عانى الامرين خلال العهدين: ، وخلال تلك العهدين كانت فريضة الحج فرصة الاغنياء والمتنفذين ومازالت وستظل إلى أجل غير مسمى!
من حقّ النواب إذن أن يحجوا نيابة عن الناخبين الذين لايستطيعون سبيلاً لأداء فريضة الحج لأسباب تتعلق بضيق ذات اليد أولاً، ولأنهم لايستطيعون منافسة السياسيين والحزبيين والبرلمانيين ثانيا، ولأنهم وضعوا كل بيضهم في سلة النواب الذين انتخبوهم ولا يعرفون عنهم شيئا سوى انهم أبناء هذه الطائفة وقادة تلك الكتلة ورجالات ذلك الحزب.. سيحج كل نائب عراقي نيابة عن مئات الآلاف من المواطنين العراقيين الذين يستحقون أداء الحج ، وفي يوم الحشر حين تفتح سجلات الآدميين وتقرأ الصفحات السود والبيض..
من حق الناخبين المظلومين أن يقولوا قولتهم ، ويدلوا بشهادتهم، حين ذاك يتبين الظالم من المظلوم، فالناس يقفون هناك من غير ألقاب ولا عناوين ولا نياشين ولا أحزاب ولا طوائف ولا أموال ولا كتل ولا محاصصات ولا ميليشيات، يقفون عرايا كما ولدتهم أمهاتهم..فياويلتاه!
وينوب البرلمانيون عن شعبهم في كل شيء!
فإن جاع الشعب فهم يأكلون نيابة عنه، وحين يتجشؤون تخمة يرفعون أيديهم إلى الله أن يديم لهم الناخبين الذين لولاهم ماوصل النواب الأشاوس إلى ماهم فيه من نعمة وترف وعلياء ، وان تشرد الشعب يتنعمون هم بالقصور الفارهة ويدعون للمشردين بمزيد من التشرد والضياع، وان اقتتل أبناء الشعب بسبب شحنات طائفية زرعها الساسة في النفوس البيض التي ماعرفت ادران التطيف والفرقة والحقد والكراهية يوما انبروا يهتفون بخطب مجلجلة عن الوحدة الوطنية والمصالحة السياسية والقضاء على الطائفية ومحاربة العنصرية والتسامي على الاثنية ومناهضة الامبريالية.
يقال ان بعضهم حين تحضره الوفاة يطلب من المقربين إليه من أبناء أو أحفاد أن يؤدوا فريضة الحج نيابة عنه،ربما لتكفير بعض الذنوب والخطايا،أو طمعاً بالتقرب إلى الله ، أو لكي يزداد رصيده من الحسنات في لحظة لاينفع فيها مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم!
وعلى وفق هذه القاعدة اجتهد بعض نوابنا الأفاضل أن يؤدوا فريضة الحج مراراً، خاصة انهم يستطيعون إليه سبيلاً في كل المواسم والاوقات ،فاليسر دفع عنهم عائلة العسر،و(الجود من الماجود) كما يقولون ،و(الماجود) أو الموجود يكفي أن يصطحب النواب معهم أهليهم وأقرباءهم حتى الدرجة العاشرة، فلماذا يترددون عن أداء الحج والعمرة والطقوس كلها الواجبة منها والمستحبة؟!
هاهم نوابنا الحريصون على مصالح الجماهير المظلومة يؤدون فريضة الحج نيابة عن الشعب المهضوم الذي عانى الامرين خلال العهدين: ، وخلال تلك العهدين كانت فريضة الحج فرصة الاغنياء والمتنفذين ومازالت وستظل إلى أجل غير مسمى!
من حقّ النواب إذن أن يحجوا نيابة عن الناخبين الذين لايستطيعون سبيلاً لأداء فريضة الحج لأسباب تتعلق بضيق ذات اليد أولاً، ولأنهم لايستطيعون منافسة السياسيين والحزبيين والبرلمانيين ثانيا، ولأنهم وضعوا كل بيضهم في سلة النواب الذين انتخبوهم ولا يعرفون عنهم شيئا سوى انهم أبناء هذه الطائفة وقادة تلك الكتلة ورجالات ذلك الحزب.. سيحج كل نائب عراقي نيابة عن مئات الآلاف من المواطنين العراقيين الذين يستحقون أداء الحج ، وفي يوم الحشر حين تفتح سجلات الآدميين وتقرأ الصفحات السود والبيض..
من حق الناخبين المظلومين أن يقولوا قولتهم ، ويدلوا بشهادتهم، حين ذاك يتبين الظالم من المظلوم، فالناس يقفون هناك من غير ألقاب ولا عناوين ولا نياشين ولا أحزاب ولا طوائف ولا أموال ولا كتل ولا محاصصات ولا ميليشيات، يقفون عرايا كما ولدتهم أمهاتهم..فياويلتاه!