المهاجر7
01-23-2008, 06:48 PM
الاجابة الهمامية لسؤال الدكتور ( الهباس ) في جريدة عكاظ : ما هي دولة العراق الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين
الاجابة الهمامية لسؤال الدكتور ( الهباس ) في جريدة عكاظ : (ما هي دولة العراق الإسلامية؟)
لفت انتباهي مقال في صحيفة ( عكاظ) (في العدد : 2134) بعنوان : ( دولة
العراق الإسلامية.. ما هي!؟) يقول فيه كاتبه (الدكتور خالد نايف الهباس ) :
(ما هي دولة العراق الإسلامية؟ أو بالأحرى من هي؟ كثيراً ما نسمع ونرى على
قنوات البث الفضائي عن فصائل المقاومة والجهاد والأحزاب, والآن أصبح هنالك
دول تقام تحت جنح الليل! حيث سبق الإعلان عن قيام هذه الدولة المزعومة من
خلال تحالف بين بعض المليشيات بقيادة تنظيم «القاعدة», برئاسة أبو عمر
البغدادي. لكن يا ترى هل هي حقاً دولة كغيرها من الدول؟
يمكن القول أن وجود تنظيمات عسكرية أو سياسية سرية جائز في العرف السياسي
, لكن أن تقام دول سرية فهذا غريب حقاً! عند فقهاء السياسة والقانون, تعرف
الدولة على أنها كيان بشرى يقيم في مكان جغرافي يحكم من قبل سلطة ذاتسيادة.
وبالتالي فإن هناك أركاناً أو عناصر للدولة يجب توافرها, مثلالشعب, الإقليم,
الحكومة, والسيادة. بالعودة إلى دولة العراق الإسلامية, هل تتوفر لها أيٌّ من هذه
العناصر؟ من هم شعبها؟ وما هي حدود إقليمها؟ وهلتوجد بها مؤسسات سياسية
لتنظيم أمور المجتمع المزعوم وحفظ القانون؟ وهل هيمعترف بها من المجتمعين
المحلي والدولي؟ إنها تتكون من خفافيشالسياسة التي تبحث لنفسها عن موقع على
الخارطة السياسية في العراق عندما فقدته في أماكن أخرى من العالم!)
نظرة في نشوء دولة العراق الاسلامية
نستطيع القول أن بداية دولة العراق الاسلامية كان ببداية مجلس شورى المجاهدين
الذي أسس بتاريخ 15/12/2005 م ، والذي ضم فضلاعن تنظيم القاعدة في
بلاد الرافدين اغلب التشكيلات والمجاميع الجهادية السنية في مناطق السنة
فضم :
جيش الطائفة المنصورة، وجيش أهل السنة والجماعة، وسرايا أنصار التوحيد،
وسرايا الغرباء.
ثم التحق بالمجلس جماعات أخرى مثل: كتائب الأهوال، وسراياالجهاد الإسلامي
— العراق-، وكتائب المرابطين، وتولى رئاسة المجلس الشيخعبد الله بن رشيد
البغدادي .
ثم جاءت المرحلة الثانية من مراحل تأسيس دولة العراق الاسلامية بزيادة نفوذ
المجلس وإحكام سيطرته على المناطق الخاضعة له ، فانضم للمجلس عددا من
فصائل المجاهدين التي لم تنضم سابقا فانضم له جيش الفاتحين، وجند الصحابة،
وكتائب أنصار التوحيد والسنة.
ثم جاءت المرحلة الثالثة من حياة المجلس الذي كون النواة الأولى لدولة العراق
الاسلامية باعلان حلف المطيبين ، فأصبح المجلس الآن جاهزا للاعلان عن تأسيس
دولة العراق الاسلامية وظهورها تحت الشمس رافعة سيف الحق ، كاسرة للصليب
وقاتلة للخنزير ، فأصبح المجلس مكون من حلف المطيبين الذي ضم :
مجلس شورى المجاهدين في العراق من جهة، ومن جهة ثانية جيش الفاتحين، وجند
الصحابة، وكتائب أنصار التوحيد والسنة، ومن جهة ثالثة الكثير من شيوخالعشائر المخلصين.
وهذه آخر خطوة في تأسيس الدولة ، جاء في بيان تأسيس الدولة :
(وكان آخر الخطوات المباركة الإعلان عن تشكيل حلف المطيبين، والذي دعا
الوجهاء والفضلاء من أهل العراق من العلماء ورؤساء العشائر وقادة الجهاد
واستجاب من استجاب وكانوا خيراً وبركة، ومن لم يفعل، فوزره بين كتفيه ليسله
من الحمل نصيب، مع وجود ما يمكن أن يكون رابطة يلتحم من خلالها أهلالحل
والعقد وتلتئم صفوفهم).
وفي تاريخ 13/10/2006 م قرأ الناطق الرسمي باسم دولة العراق الاسلامية
بيان تأسيس الدولة واعلان وجودها وظهورها في بيان مصور صادر عن وزارة
إعلام دولة العراق الاسلامية ، وتم تعيين الشيخ أبو عمر البغدادي الهاشمي
الحسني أميراً للدولة، حيث يصف نفسه بأنه لم يكن يحلم إلا أن يكون جندياً في
سواد الناس، وأنه لم يكن يوماً ما أميراً من أمراء أي جماعة من الجماعات، وأن
اختياره تم من خلال اجتماع الناس عليه.
وقد وضح أنه لن يقطع أمراً من أمور المسلمين إلا بعد مشورة إخوانه، وبناء على
ذلك، قام بتشكيل مجلس شورى يتبع تنظيمياً لإمارة الدولة، يضم ثلاثة أفراد من كل
جماعة التحقت بالدولة، بغض النظر عن عدد جنودها وحجم عملياتها العسكرية،
بالإضافة إلى ممثل عن كل عشيرة من أصول العشائر الكبرى، إلى جانب عدد من
أهل الخبرة والاختصاص، وينبثق عن هذا المجلس الموسع، مجلس شورى ضيّق،
مكون من خمس أشخاص، مهمته البت في الأمور الهامة التي تحتاج إلى سرعة في
اتخاذ القرار.
شعار وشروط الانضمام للدولة اختزلتها أبيات الشعر التالية :
في صفنا لا نقبل إلا كريماً يعمل
ومقاتلاً أو راغباً في حب رب يقتل
وسلاحه من خصمنا ويقينه من ربنا
وغرامه في ديننا ومسيره في دربنـا
بحماسةٍْ يتدفق باب الشهادة يطرق
بسلاحه يتمنطق وبسرنا لا ينطق
في ليله هو عابد هو راكع أو ساجد
يرجو الكريم وقربه في غيره هو زاهد
لا يبتغي في حربه إلا الرضى من ربه
يرجو الشهادة راغباً طعن الوغى في جنبه
هذي مبادئ حزبنا يا راغباً في حبنا
تقوى الإله ونصره سيظل ديدن دربنا
نظرة في حدود دولة العراق الاسلامية
الغزو الصليبي لأرض الاسلام في العراق أفرز واقعا جغرافيا وسياسيا اتسم
بالطائفية والمذهبية في العراق فهناك الدولة الكردية في الشمال وهناك الدولة الشيعية في الوسط وهناك اهل السنة والجماعة .
هذا التقسيم واقع شئنا أم أبينا ، صُرح به أم لم يصرح به ، اظهرته وسائل الاعلام
أو لم تظهره ، فهو من مسلمة الواقع في العراق ، وكل دولة في العراق سوآء كردية
أم شيعية تستند لقوة إقليمية تدعمها بالسلاح والمال والرجال ، فالكرد يستندون للقوة
الهائلة للاكراد في كل من ايران وسوريا وتركيا ويتلقون الدعم المباشر منها.
إضافة للولايات المتحدة الأمريكية ودول أروبا مكافأة لهم على دورهم الفعال في
غزو أراضي المسلمين في العراق ولا ينكر هذا الدعم إلا من لا يرى الشمس في عز الظهيرة .
الدولة الشيعية في الوسط تتلقى دعم مباشر من ايران وحزب اللات في لبنان ،
وتشحن بالرجال من ايران وبمساعدة عصابة المنطقة الخضراء وتحت اشرافها المباشر وبدون منازع .
نتيجة هذا الافراز الجغرافي والسياسي لغزو الصليب لأرض العراق الاسلامية
تتضح ملامح حدود دولة العراق الاسلامية .
فحدودها التي نشأت بها هي تلك الحدود التي كانت تنضوي تحت( حلف المطيبين )
وأخذت هذه الحدود تتوسع تباعا نتيجة الفتوحات العسكرية المتزايدة ، فحدود دولة العراق الاسلامية تتكون من :
جزءاً كبيراً من بغداد، الأنبار، ديالى، كركوك، نينوى، صلاح الدين، وأجزاء من
محافظة بابل وواسط.
ومن حدود عشائر اهل السنة في العراق والذين يشكلون نسبة 70% من عشائر
اهل السنة في العراق :
الدليم، وجبور، والعبيد، وزوبع، وقيس، وعزة، وطي، والجنابيين،واللحياليين،
والمشاهدة، والدليمية، وبني زيد، والمجمع، وبني شمر، وعنزةوالصميدع، والنعيم، وخزرج، وبني لهيب والبوحيات، وبني حمدان، والسعدون،والغانم، والساعدة،
والمعاضيد، والكرابلة، والسلمان، والكبيسات.
وهذه الحدود الجغرافية للدولة الاسلامية في العراق كما اعلن عنها في بيان التأسيس
لهذه الدولة الوليدة والناشئة ........
http://www.alhesbah.org/v/images/statusicon/wol_error.gif (http://www.city-love.com/up/Pictures/citylove/0316c3a0b7.JPG)http://www.city-love.com/up/Pictures/citylove/0316c3a0b7.JPG (http://www.city-love.com/up/Pictures/citylove/0316c3a0b7.JPG)
ومن نافلة القول أن هذه الحدود غير ثابتة ، فالمعلن عنه أن دولة العراق الاسلامية
ستشمل كل أراضي العراق السياسي والجغرافي كمرحلة أولى لها .
الرد على الدكتور الهباس :
حسنا يا دكتور هباس، من نافلة القول عند المجاهدين انهم لا يدينون لقانونك بأي
ولاء يذكر وكما أن عملهم الدؤوب لانهاء هذا القانون من الوجود لا يخفى على إثنين .
وهذا لا يمنع من تتبع عناصر الدولة الاسلامية وقياسها بقانونك الوضعي تمشيا
مع ما وضعته أنت وتمشيا مع الأثر القائل : ( خاطبوا الناس على قدر عقولهم ).
لنتفق بداية يا دكتور على أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة محتلة للعراق
وأرضه ، وهذا الامر لا يختلف فيه اثنان .
وهذا ما أكده قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1483 الصادر بتاريخ 22/5/2003
إذسلم للولايات المتحدة وبريطانيا بوضع الطرف المحتل للعراق,ولم (يشرع) هذاالاحتلال أو يقر بقانونيته اطلاقا,إذ كل ما فعله هو الاقرار بالأمر الواقعالناجم عن
الغزو الأميركي للعراق والسيطرة الفعلية عليه من قبل القواتالأميركية والمتحالفة معها,وبالتالي الاعتراف بصفة المحتل لهذه القواتواعطائها بعض الصلاحيات
لإدارة الاقليم المحتل دون أية حقوق تتعلقبالسيادة عليه.
منهنا فإنه يتوجب على السلطة القائمة بالاحتلال ضمان أمن الإقليم و عدمتجزئته
أو التفريط في جزء منه وعدم اجراء أية تغييرات إقليمية فيه أو فيالنظام الدستوري أو القضائي أو التشريعي داخله..
إذاً يا دكتور الولايات المتحدة وبريطانيا قوة محتلة باعتراف قانونك الذي تعترف به
، وبنص قانونك الدولي لا يحق لهاتين الدولتين أن تشرع أو تغير صفة الاقليم أو تغير في نظامه الدستوري والقضائي ، وعليه فإن كل تصرف تتصرفه القوة المحتلة
هو باطل بنص قانونك ، وحكومة المنطقة الخضراء أيضا باطلة كنتيجة بطلان قلب نظام الحكم من قبل القوة المحتلة ، وكل تصرف تتصرفه الحكومة بالمنطقة
الخضراء أيضا باطل كنتيجة ما بني على الباطل فهو باطل.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين
الاجابة الهمامية لسؤال الدكتور ( الهباس ) في جريدة عكاظ : (ما هي دولة العراق الإسلامية؟)
لفت انتباهي مقال في صحيفة ( عكاظ) (في العدد : 2134) بعنوان : ( دولة
العراق الإسلامية.. ما هي!؟) يقول فيه كاتبه (الدكتور خالد نايف الهباس ) :
(ما هي دولة العراق الإسلامية؟ أو بالأحرى من هي؟ كثيراً ما نسمع ونرى على
قنوات البث الفضائي عن فصائل المقاومة والجهاد والأحزاب, والآن أصبح هنالك
دول تقام تحت جنح الليل! حيث سبق الإعلان عن قيام هذه الدولة المزعومة من
خلال تحالف بين بعض المليشيات بقيادة تنظيم «القاعدة», برئاسة أبو عمر
البغدادي. لكن يا ترى هل هي حقاً دولة كغيرها من الدول؟
يمكن القول أن وجود تنظيمات عسكرية أو سياسية سرية جائز في العرف السياسي
, لكن أن تقام دول سرية فهذا غريب حقاً! عند فقهاء السياسة والقانون, تعرف
الدولة على أنها كيان بشرى يقيم في مكان جغرافي يحكم من قبل سلطة ذاتسيادة.
وبالتالي فإن هناك أركاناً أو عناصر للدولة يجب توافرها, مثلالشعب, الإقليم,
الحكومة, والسيادة. بالعودة إلى دولة العراق الإسلامية, هل تتوفر لها أيٌّ من هذه
العناصر؟ من هم شعبها؟ وما هي حدود إقليمها؟ وهلتوجد بها مؤسسات سياسية
لتنظيم أمور المجتمع المزعوم وحفظ القانون؟ وهل هيمعترف بها من المجتمعين
المحلي والدولي؟ إنها تتكون من خفافيشالسياسة التي تبحث لنفسها عن موقع على
الخارطة السياسية في العراق عندما فقدته في أماكن أخرى من العالم!)
نظرة في نشوء دولة العراق الاسلامية
نستطيع القول أن بداية دولة العراق الاسلامية كان ببداية مجلس شورى المجاهدين
الذي أسس بتاريخ 15/12/2005 م ، والذي ضم فضلاعن تنظيم القاعدة في
بلاد الرافدين اغلب التشكيلات والمجاميع الجهادية السنية في مناطق السنة
فضم :
جيش الطائفة المنصورة، وجيش أهل السنة والجماعة، وسرايا أنصار التوحيد،
وسرايا الغرباء.
ثم التحق بالمجلس جماعات أخرى مثل: كتائب الأهوال، وسراياالجهاد الإسلامي
— العراق-، وكتائب المرابطين، وتولى رئاسة المجلس الشيخعبد الله بن رشيد
البغدادي .
ثم جاءت المرحلة الثانية من مراحل تأسيس دولة العراق الاسلامية بزيادة نفوذ
المجلس وإحكام سيطرته على المناطق الخاضعة له ، فانضم للمجلس عددا من
فصائل المجاهدين التي لم تنضم سابقا فانضم له جيش الفاتحين، وجند الصحابة،
وكتائب أنصار التوحيد والسنة.
ثم جاءت المرحلة الثالثة من حياة المجلس الذي كون النواة الأولى لدولة العراق
الاسلامية باعلان حلف المطيبين ، فأصبح المجلس الآن جاهزا للاعلان عن تأسيس
دولة العراق الاسلامية وظهورها تحت الشمس رافعة سيف الحق ، كاسرة للصليب
وقاتلة للخنزير ، فأصبح المجلس مكون من حلف المطيبين الذي ضم :
مجلس شورى المجاهدين في العراق من جهة، ومن جهة ثانية جيش الفاتحين، وجند
الصحابة، وكتائب أنصار التوحيد والسنة، ومن جهة ثالثة الكثير من شيوخالعشائر المخلصين.
وهذه آخر خطوة في تأسيس الدولة ، جاء في بيان تأسيس الدولة :
(وكان آخر الخطوات المباركة الإعلان عن تشكيل حلف المطيبين، والذي دعا
الوجهاء والفضلاء من أهل العراق من العلماء ورؤساء العشائر وقادة الجهاد
واستجاب من استجاب وكانوا خيراً وبركة، ومن لم يفعل، فوزره بين كتفيه ليسله
من الحمل نصيب، مع وجود ما يمكن أن يكون رابطة يلتحم من خلالها أهلالحل
والعقد وتلتئم صفوفهم).
وفي تاريخ 13/10/2006 م قرأ الناطق الرسمي باسم دولة العراق الاسلامية
بيان تأسيس الدولة واعلان وجودها وظهورها في بيان مصور صادر عن وزارة
إعلام دولة العراق الاسلامية ، وتم تعيين الشيخ أبو عمر البغدادي الهاشمي
الحسني أميراً للدولة، حيث يصف نفسه بأنه لم يكن يحلم إلا أن يكون جندياً في
سواد الناس، وأنه لم يكن يوماً ما أميراً من أمراء أي جماعة من الجماعات، وأن
اختياره تم من خلال اجتماع الناس عليه.
وقد وضح أنه لن يقطع أمراً من أمور المسلمين إلا بعد مشورة إخوانه، وبناء على
ذلك، قام بتشكيل مجلس شورى يتبع تنظيمياً لإمارة الدولة، يضم ثلاثة أفراد من كل
جماعة التحقت بالدولة، بغض النظر عن عدد جنودها وحجم عملياتها العسكرية،
بالإضافة إلى ممثل عن كل عشيرة من أصول العشائر الكبرى، إلى جانب عدد من
أهل الخبرة والاختصاص، وينبثق عن هذا المجلس الموسع، مجلس شورى ضيّق،
مكون من خمس أشخاص، مهمته البت في الأمور الهامة التي تحتاج إلى سرعة في
اتخاذ القرار.
شعار وشروط الانضمام للدولة اختزلتها أبيات الشعر التالية :
في صفنا لا نقبل إلا كريماً يعمل
ومقاتلاً أو راغباً في حب رب يقتل
وسلاحه من خصمنا ويقينه من ربنا
وغرامه في ديننا ومسيره في دربنـا
بحماسةٍْ يتدفق باب الشهادة يطرق
بسلاحه يتمنطق وبسرنا لا ينطق
في ليله هو عابد هو راكع أو ساجد
يرجو الكريم وقربه في غيره هو زاهد
لا يبتغي في حربه إلا الرضى من ربه
يرجو الشهادة راغباً طعن الوغى في جنبه
هذي مبادئ حزبنا يا راغباً في حبنا
تقوى الإله ونصره سيظل ديدن دربنا
نظرة في حدود دولة العراق الاسلامية
الغزو الصليبي لأرض الاسلام في العراق أفرز واقعا جغرافيا وسياسيا اتسم
بالطائفية والمذهبية في العراق فهناك الدولة الكردية في الشمال وهناك الدولة الشيعية في الوسط وهناك اهل السنة والجماعة .
هذا التقسيم واقع شئنا أم أبينا ، صُرح به أم لم يصرح به ، اظهرته وسائل الاعلام
أو لم تظهره ، فهو من مسلمة الواقع في العراق ، وكل دولة في العراق سوآء كردية
أم شيعية تستند لقوة إقليمية تدعمها بالسلاح والمال والرجال ، فالكرد يستندون للقوة
الهائلة للاكراد في كل من ايران وسوريا وتركيا ويتلقون الدعم المباشر منها.
إضافة للولايات المتحدة الأمريكية ودول أروبا مكافأة لهم على دورهم الفعال في
غزو أراضي المسلمين في العراق ولا ينكر هذا الدعم إلا من لا يرى الشمس في عز الظهيرة .
الدولة الشيعية في الوسط تتلقى دعم مباشر من ايران وحزب اللات في لبنان ،
وتشحن بالرجال من ايران وبمساعدة عصابة المنطقة الخضراء وتحت اشرافها المباشر وبدون منازع .
نتيجة هذا الافراز الجغرافي والسياسي لغزو الصليب لأرض العراق الاسلامية
تتضح ملامح حدود دولة العراق الاسلامية .
فحدودها التي نشأت بها هي تلك الحدود التي كانت تنضوي تحت( حلف المطيبين )
وأخذت هذه الحدود تتوسع تباعا نتيجة الفتوحات العسكرية المتزايدة ، فحدود دولة العراق الاسلامية تتكون من :
جزءاً كبيراً من بغداد، الأنبار، ديالى، كركوك، نينوى، صلاح الدين، وأجزاء من
محافظة بابل وواسط.
ومن حدود عشائر اهل السنة في العراق والذين يشكلون نسبة 70% من عشائر
اهل السنة في العراق :
الدليم، وجبور، والعبيد، وزوبع، وقيس، وعزة، وطي، والجنابيين،واللحياليين،
والمشاهدة، والدليمية، وبني زيد، والمجمع، وبني شمر، وعنزةوالصميدع، والنعيم، وخزرج، وبني لهيب والبوحيات، وبني حمدان، والسعدون،والغانم، والساعدة،
والمعاضيد، والكرابلة، والسلمان، والكبيسات.
وهذه الحدود الجغرافية للدولة الاسلامية في العراق كما اعلن عنها في بيان التأسيس
لهذه الدولة الوليدة والناشئة ........
http://www.alhesbah.org/v/images/statusicon/wol_error.gif (http://www.city-love.com/up/Pictures/citylove/0316c3a0b7.JPG)http://www.city-love.com/up/Pictures/citylove/0316c3a0b7.JPG (http://www.city-love.com/up/Pictures/citylove/0316c3a0b7.JPG)
ومن نافلة القول أن هذه الحدود غير ثابتة ، فالمعلن عنه أن دولة العراق الاسلامية
ستشمل كل أراضي العراق السياسي والجغرافي كمرحلة أولى لها .
الرد على الدكتور الهباس :
حسنا يا دكتور هباس، من نافلة القول عند المجاهدين انهم لا يدينون لقانونك بأي
ولاء يذكر وكما أن عملهم الدؤوب لانهاء هذا القانون من الوجود لا يخفى على إثنين .
وهذا لا يمنع من تتبع عناصر الدولة الاسلامية وقياسها بقانونك الوضعي تمشيا
مع ما وضعته أنت وتمشيا مع الأثر القائل : ( خاطبوا الناس على قدر عقولهم ).
لنتفق بداية يا دكتور على أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة محتلة للعراق
وأرضه ، وهذا الامر لا يختلف فيه اثنان .
وهذا ما أكده قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1483 الصادر بتاريخ 22/5/2003
إذسلم للولايات المتحدة وبريطانيا بوضع الطرف المحتل للعراق,ولم (يشرع) هذاالاحتلال أو يقر بقانونيته اطلاقا,إذ كل ما فعله هو الاقرار بالأمر الواقعالناجم عن
الغزو الأميركي للعراق والسيطرة الفعلية عليه من قبل القواتالأميركية والمتحالفة معها,وبالتالي الاعتراف بصفة المحتل لهذه القواتواعطائها بعض الصلاحيات
لإدارة الاقليم المحتل دون أية حقوق تتعلقبالسيادة عليه.
منهنا فإنه يتوجب على السلطة القائمة بالاحتلال ضمان أمن الإقليم و عدمتجزئته
أو التفريط في جزء منه وعدم اجراء أية تغييرات إقليمية فيه أو فيالنظام الدستوري أو القضائي أو التشريعي داخله..
إذاً يا دكتور الولايات المتحدة وبريطانيا قوة محتلة باعتراف قانونك الذي تعترف به
، وبنص قانونك الدولي لا يحق لهاتين الدولتين أن تشرع أو تغير صفة الاقليم أو تغير في نظامه الدستوري والقضائي ، وعليه فإن كل تصرف تتصرفه القوة المحتلة
هو باطل بنص قانونك ، وحكومة المنطقة الخضراء أيضا باطلة كنتيجة بطلان قلب نظام الحكم من قبل القوة المحتلة ، وكل تصرف تتصرفه الحكومة بالمنطقة
الخضراء أيضا باطل كنتيجة ما بني على الباطل فهو باطل.