منير الليل
01-22-2008, 01:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعاني الاخوة الفلسطينين في لبنان مشكلة إنسانية بحتة، فهم ضيوفا ليسوا معززين ولا مكرّمين _ للأسف_ والساسة اللبنانين لا ينظرون إلى وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والإنساني الموحش، الذي لا يضمن لهم القانون اللبناني، _ حقا أن يعيشوا بحرية وكرامة، فالفلسطينين ظلموا مرتين، مرة حينما هاجروا ومرة حين استقروا على أرض لبنان.. فوا أسفي عليهم.. فهم لم يجدوا لهم نصيرا ولا وليا، من اخوة لهم ( باللغة) تارة، وبالدين تارة أخرى..
فكما أن القوى الحاكمة الحالية والسابقة على مختلف مشاربها لم تنصفهم..
فإن المعارضة الحالية لم تنصفهم أيضا، كما ورد على لسان فتحي يكن زعيم جبهة العمل الإسلامي قائلا:
«ان من أهم أسباب رفض قوى السلطة للثلث الضامن تمرير مؤامرة توطين الفلسطينيين في لبنان، فالمعارضة ترفض التوطين رفضا باتا ولا يمكن أن تقبله بأي حال، وتعتبر حق العودة مطلبا مقدسا لا تجوز المساومة عليه أو التساهل فيه».
أين نجد تصريفا لكلام فتحي يكن، فيما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم حين آخى بين المهاجرين والأنصار!؟
هل منعت المؤآخات في المدينة النبوية حق العودة إلى مكة المكرّمة!؟
نقطة تحتاج إلى معالجة..
ألم يكن من الأولى لم أضاف أن لالخوة الفلسطينين بحاجة إلى حقوق أكثر من التي لديهم الآن، ألم يكن من الأولى أن يطالب ببعض الحقوق لهم، كالتملك والوظيفة... أم أنه مجرد مراسل عند أقطاب المعارض وليس عنده رأي!؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يعاني الاخوة الفلسطينين في لبنان مشكلة إنسانية بحتة، فهم ضيوفا ليسوا معززين ولا مكرّمين _ للأسف_ والساسة اللبنانين لا ينظرون إلى وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والإنساني الموحش، الذي لا يضمن لهم القانون اللبناني، _ حقا أن يعيشوا بحرية وكرامة، فالفلسطينين ظلموا مرتين، مرة حينما هاجروا ومرة حين استقروا على أرض لبنان.. فوا أسفي عليهم.. فهم لم يجدوا لهم نصيرا ولا وليا، من اخوة لهم ( باللغة) تارة، وبالدين تارة أخرى..
فكما أن القوى الحاكمة الحالية والسابقة على مختلف مشاربها لم تنصفهم..
فإن المعارضة الحالية لم تنصفهم أيضا، كما ورد على لسان فتحي يكن زعيم جبهة العمل الإسلامي قائلا:
«ان من أهم أسباب رفض قوى السلطة للثلث الضامن تمرير مؤامرة توطين الفلسطينيين في لبنان، فالمعارضة ترفض التوطين رفضا باتا ولا يمكن أن تقبله بأي حال، وتعتبر حق العودة مطلبا مقدسا لا تجوز المساومة عليه أو التساهل فيه».
أين نجد تصريفا لكلام فتحي يكن، فيما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم حين آخى بين المهاجرين والأنصار!؟
هل منعت المؤآخات في المدينة النبوية حق العودة إلى مكة المكرّمة!؟
نقطة تحتاج إلى معالجة..
ألم يكن من الأولى لم أضاف أن لالخوة الفلسطينين بحاجة إلى حقوق أكثر من التي لديهم الآن، ألم يكن من الأولى أن يطالب ببعض الحقوق لهم، كالتملك والوظيفة... أم أنه مجرد مراسل عند أقطاب المعارض وليس عنده رأي!؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.