هل يجوز ان نقول على انسان انه انسان كامل ؟

نعم وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم واقرأ إن شئت قول حسان بن ثابت
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني *** وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ *** كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
والكمال المقصود هو الكمال البشري
والله أعلم

نعم اخي الحبيب انما قصدت غير رسول الله تعالى صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم

أما بعد النبي صلى الله عليه وسلم فـ
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء نبلاً أن تُعدَّ معايبه

يبارك الله بك اخي مقاوم

استطراداً

ممكن نقول هناك نبتة كاملة و نبتة غير كاملة أليس كذلك

الحقيقه يا اختي ام ورقة
لا اخفيك ولا اخفي اخي مقاوم
سألت هذا السؤال لبعض المشايخ فقالوا لا كمال الا رسول الله

ولكن حديث الذي يقول فيه رسول الله (كمل من الرجال كثير ................
يشير الى ان هناك من هو كامل من الرجال وهم كثير لكن لم اجد فتوى او راي لعالم رباني جليل في هذا الامر الا ان احد الماشيخ قد ذكر لي ان ابن باز سئل فقال( نعم لا بأس ) ولكن لا اعرف في اي فتوى او اي كتاب زكيف قالها وما صيغة السؤال ولهذا وضعت السؤال هنا لعل اخي مقاوم او منال او ابو حنيفة او فاروق اي احد له معرفة باقوال العلماء ان يدلني على هذا القول لاني الحقيقه استحسنه
فرسول الله قال كمل في الرجال كثير
ولكن من يجلب لي هذا القول:confsed:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلاّ أربع: آسية زوجة فرعون، ومريم بنت عمران، و خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد).

و لكن لا ادري مدى صحته

يبارك بك هو هذا الحديث الذي حيرني فهو صريح بقول الكمال
لكن هل هناك من العلماء من قال كمل ربما اذا بحثنا نجد فيكون شيء جديد نستفاد منه سوف اقلب الانتر نت لاجمع اقوال العلماء :)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

يتردد على ألسنة بعض الناس قولهم : ( ما كامل إلا محمد صلى الله عليه وسلم ) فهل هذا القول صحيح؟ أ . ع- أبها

ليس هذا القول بصحيح ، بل الكامل من الرجال كثير ، ولكن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أكملهم ، وأفضلهم ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران وآسية ابنة مزاحم - يعنى زوجة فرعون- " وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " وثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن خديجة رضي الله عنها بنت خويلد ، أم أولاده صلى الله عليه وسلم ، ممن كمل من النساء ، وهكذا فاطمة ابنته صلى الله عليه وسلم ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنها سيدة نساء أهل الجنة ، فهؤلاء الخمس هن الكاملات من النساء رضي الله عنهن جميعا .

وأما الكاملون من الرجال فهم كثير ، يعني في الصفات الإنسانية التي مدحها الله وأثنى على أهلها من العلم والجود والاستقامة على دين الله ، والشجاعة في الحق ، وغير ذلك من الصفات العظيمة التي مدحها الله سبحانه وأثنى على أهلها أو رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولكن أكمل الناس في ذلك هم الرسل عليهم الصلاة والسلام؛ وأكملهم وأفضلهم هو خاتمهم وإمامهم محمد صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر والأدلة الأخرى من الكتاب والسنة تدل على ذلك .

أما الكمال المطلق في جميع الصفات فهو لله وحده ليس له في ذلك شريك ولا مثيل ، لقول الله عز وجل : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ وقوله عز وجل : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وقوله سبحانه : فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وقوله عز وجل في سورة الروم : وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

والمثل الأعلى هو الوصف الأعلى الذي لا يشاركه فيه أحد من خلفه من العلم والقدرة والحياة والسمع والبصر وغير ذلك من صفات الكمال ، تعالى وتقدس وتنزه عن مشابهة خلقه لا إله إلا هو العزيز الحكيم .

الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى

بعد ما جلبت احذف الفتوى التي جلبتها :)

احسنت اختي اين وجدتيها هل لك ان تعطيني مصدرها لاتتبعها بارك الله بك ما شاء الله عليك

في الحقيقة عملت بحث على غوغل ووجدت الفتوى منقولة وليس من مصدرها الأساسي:

http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=6567

بارك الله بك لقد تتبعتها وجدتها في موقع ابن باز على هذا الرابط
http://www.imambinbaz.org/mat/226

ووجدتها ايضا في المجلد السابع للفتاوى
يبارك بك ربي

جزاك الله خيراً.....

طيب بما انك سريعه بالبحث :)
فلنبحث عن حكم الاطالة في صلاة الفجر وكل منا يجلب اراء العلماء ماذا تقولين ؟

بارك الله فيك أخي هنا الحقيقة.
وجزاكِ الله خيرا أختنا أم ورقة.

وبك الله يبارك اخي ابو محمد

"كمل من الرجال كثير . ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون . وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" متفق عليه

قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم :كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون )، يقال: كمل بفتح الميم وضمها وكسرها ثلاث لغات مشهورات الكسر ضعيف قال القاضي: هذا الحديث يستدل به من يقول بنبوة النساء، ونبوة آسية ومريم ،والجمهور على أنهما ليستا نبيتين بل هما صديقتان ،ووليتان من أولياء الله تعالى ولفظة الكمال تطلق على تمام الشئ وتناهيه في بابه ،والمراد هنا التناهي في جميع الفضائل وخصال البر والتقوى


0[ وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره : كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ] قال علماؤنا رحمة الله عليهم : الكمال هو التناهي والتمام ح ويقال في ماضيه كمل بفتح الميم وضمها ويكمل في مضارعه بالضم ن وكمال كل شيء بحسبه والكمال المطلق إنما هو لله تعالى خاصة ولا شك أن أكمل نوع الإنسان الأنبياء ثم يليهم الأولياء من الصديقين والشهداء والصالحين

فيفهم من هذا أن المعنيين بالحديث هم الأنبياء والرسل وأكملهم نبينا محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة والتسليم. وجوابي الأول للحبيب هنا الحقيقة كان من خلال فهمي أنه يقصد إنسانا كاملا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

كيف هذا اخي مقاوم؟

ان كانت قد كملت امرأة ولية ولكنها ليست بنبية ولا رسولة...فباي دليل تقيد الكمال للرسل والانبياء؟ مع الاتفاق انهم اكمل الخلق واكملهم حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

هو هذا المقصد اخي الحبيب ولهذا كان سؤالي
هل يجوز ان نقول لانسان انه كامل ؟

ولهذا قلت ان هناك قول لابن باز عندما سالوه هل يجوز فقال لا بأس استنادا على هذا الحديث او ربما غيره لا اعلم اما الفتاوى التي اوردناها انما تتكلم عن ان هناك بشر كملوا غير الانبياء ولازلت ابحث عن قول ابن باز انما الفتوى كانت لافهم القول يعني لا يختص فقط بالانبياء فالصديقين والشهداء والاولياء والصالحين كمل منهم كثير في امة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولا زال السؤال قائم ايجوز ان نقول فلان كامل ؟

ملاحظة اعتقد تحتاج اضافة الصديقين والصالحين في هذه الجملة لتكون اكمل كما كمل الرجال :)

فيفهم من هذا أن المعنيين بالحديث هم الأنبياء والرسل وأكملهم نبينا محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة والتسليم. وجوابي الأول للحبيب هنا الحقيقة كان من خلال فهمي أنه يقصد إنسانا كاملا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم

لي عودة أخي فاروق

سأشارك بأبيات شعرية خطرت ببالي الان :
فإن أصبتُ فلا عُجب ولا غرر .... وإن نقصتُ فإن الناس ما كملوا
والكامل الله في ذات وفي صفة ..... وناقص الذات لم يكمل له عملُ

إخوتي الأفاضل
المسألة تتطلب منا بعض التأمل (وحلمكم علي ولكن هذا فهمي للأمر).

ليس بعد الكمال إلا النقصان. فإن قلنا لشيء أنه اكتمل فلا يمكن أن نقول لشيء آخر يحمل نفس المواصفات أو نفس المكونات بمعنى أدق، أنه أكمل فمعنى هذا أن الشيء الأول لم يكن كاملا.

ومن هنا فإن حديث النبي صلى الله عليه وسلم وكلام المفسرين فيه حمّال وجوه.

فإذا عرفنا أن معنى الكمال هو تمام الشيء وتناهيه فيصبح المعنى الأصح لحديث النبي صلى الله عليه وسلم بعد التأمل أن الكمال المطلق لله وحده ومن ثم فإن الكمال في كافة الفضائل والمواصفات البشرية هو لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويليه في ذلك الأنبياء والرسل عليهم السلام الذين كملت فيهم معظم الصفات البشرية وليس مطلقها وإلا فكيف يكون نبينا أكملهم؟ وكذا بالنسبة للصديقين والشهداء والصالحين فقد تكتمل فيهم صفات ولا تكتمل أخرى فيتفاضلون في هذا وكل في مرتبة لا يصل إليها من هم دونهم وهكذا. والله أعلم.

انا مع الامير...

عاش الامير..عاش عاش عاش

حبيبي يا ريس.....
واحد متلك أمير ... بجدارة :)

لكن السؤال هل يجوز ان نقول لرجل انه كامل ؟
وكيف نقول لا يجوز ورسول الله يقول كمل من الرجال كثير ؟!!!