المحمود
01-19-2008, 05:50 PM
ما كتبته هنا أعتبره تعليق حول خبر نشرته الحياة اليوم في طبعتها "السعودية" مفاده : أن عضو مجلس الشورى الشيعي محمد رضا نصر الله سيطالب بفتح دور سينما في السعودية !!
-------------------------------------------------
يطلق أعداء البلد على السعودية "بلد الوهابية " هذه التسمية صحيحة من حيث أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب امتداد لإجتهاد فقهي ظل طوال التاريخ الإسلامي مهمش ويعاني الإقصاء ..ما عاشته السعودية منذ عهدها الأول إلى اليوم كرس كثيراً من الإجتهادات بحيث كانت الدولة عبارة عن إمارة "قبيلية دينية " لا تستند إلى دستور ولا إلى فصل بين السلطات بالشكل الذي نراه في دول مجاورة ..ناهيك عن غياب المشاركة السياسية الشعبية خوفاً من الديمقراطية المتقاطعة مع الإسلام أو خوفاً من تغييرات دائماً من يعبر عنها المشايخ وهذه التغييرات مثل "قيادة المرأة للسيارة أو ابتعاث المرأة للدراسة برفقة محرمها أو مشاركتها في مجلس الشورى أو الإنتخاب أو السماح لمن يشاركونا في الوطن ( شيعة وإسماعيلية وزيدية وحتى صوفية مكة والمدينة ) الظهور والمشاركة ..إلخ ومن يطالع مواقع المشايخ يجد كثيراً ..
لم تكن السعودية تواجه خطر علماني ..
ولكن منذ حادثة الحرم الشهيرة وإلى اليوم والسعودية تواجه خطر أبناءها ممن يحسبون على التيار الإسلامي ..
فأصبحت الدولة أمام ضغطين
*** الضغط الليبرالي والذي تقوده فئة قليلة من أبناء البلد وتدعمه دول العالم أجمع وهو يعارض توجهات نشأت عليها البلد مثل : تحكيم الشريعة وخصوصاً في الجنايات والحدود ويعارضون وضع المرأة والمناهج والحسبة ويطالبون بالإصلاح السياسي والإنفتاح الإعلامي ..وما رأيناه في جولة الملك عبد الله الأخيرة في أوربا دليل ..لقد قامت مظاهرات كبيرة تطالب بعدم إستقباله لأن بلده تقطع الرؤوس ولأنها ترعى الإرهاب !!
*** ضغط " المحافظين " إن صحت التسمية وهذه تطالبها بعدم إجراء أي انفتاح بل بالعكس تطالبها بالزج بكل من يطالب بشيء يخرج عن الشريعة "بحسب رؤيتهم طبعاً" زجه بالسجون وإقامة عليهم حد الردة .. وشق كبير منهم لا تعجبه سياسة المملكة الخارجية ولذلك رفعوا السلاح وأصبحوا يستهدفون رجال الأمن ومنشآت النفط والوزارات ..
إننا نعيش في ظل هذين الضغطين ..
فاللهم اكتب لنا الخير ووفقنا له ، واهد القيادة له ..
-------------------------------------------------
يطلق أعداء البلد على السعودية "بلد الوهابية " هذه التسمية صحيحة من حيث أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب امتداد لإجتهاد فقهي ظل طوال التاريخ الإسلامي مهمش ويعاني الإقصاء ..ما عاشته السعودية منذ عهدها الأول إلى اليوم كرس كثيراً من الإجتهادات بحيث كانت الدولة عبارة عن إمارة "قبيلية دينية " لا تستند إلى دستور ولا إلى فصل بين السلطات بالشكل الذي نراه في دول مجاورة ..ناهيك عن غياب المشاركة السياسية الشعبية خوفاً من الديمقراطية المتقاطعة مع الإسلام أو خوفاً من تغييرات دائماً من يعبر عنها المشايخ وهذه التغييرات مثل "قيادة المرأة للسيارة أو ابتعاث المرأة للدراسة برفقة محرمها أو مشاركتها في مجلس الشورى أو الإنتخاب أو السماح لمن يشاركونا في الوطن ( شيعة وإسماعيلية وزيدية وحتى صوفية مكة والمدينة ) الظهور والمشاركة ..إلخ ومن يطالع مواقع المشايخ يجد كثيراً ..
لم تكن السعودية تواجه خطر علماني ..
ولكن منذ حادثة الحرم الشهيرة وإلى اليوم والسعودية تواجه خطر أبناءها ممن يحسبون على التيار الإسلامي ..
فأصبحت الدولة أمام ضغطين
*** الضغط الليبرالي والذي تقوده فئة قليلة من أبناء البلد وتدعمه دول العالم أجمع وهو يعارض توجهات نشأت عليها البلد مثل : تحكيم الشريعة وخصوصاً في الجنايات والحدود ويعارضون وضع المرأة والمناهج والحسبة ويطالبون بالإصلاح السياسي والإنفتاح الإعلامي ..وما رأيناه في جولة الملك عبد الله الأخيرة في أوربا دليل ..لقد قامت مظاهرات كبيرة تطالب بعدم إستقباله لأن بلده تقطع الرؤوس ولأنها ترعى الإرهاب !!
*** ضغط " المحافظين " إن صحت التسمية وهذه تطالبها بعدم إجراء أي انفتاح بل بالعكس تطالبها بالزج بكل من يطالب بشيء يخرج عن الشريعة "بحسب رؤيتهم طبعاً" زجه بالسجون وإقامة عليهم حد الردة .. وشق كبير منهم لا تعجبه سياسة المملكة الخارجية ولذلك رفعوا السلاح وأصبحوا يستهدفون رجال الأمن ومنشآت النفط والوزارات ..
إننا نعيش في ظل هذين الضغطين ..
فاللهم اكتب لنا الخير ووفقنا له ، واهد القيادة له ..