nawwar
01-19-2008, 07:55 AM
إلى قيادة الجيش اللبناني......
إلى مديرية التوجيه وقِوى الأمن الداخلي...
إلى جهاز الاستخبارات......
أحدّثكم ......
وأنا مواطن حريص(ولو أنني أنثى)، على إحلال السلام والأمن في ربوع وطني......
وستجدون في سجلّات هويتي انني مواطن لبناني كجدودي حتّى العظم _ولا فخر أصلا ...
ولكن.....
لي حقّ المواطنية وحقّ العيش الحرّ الكريم......
ولا يحقّ لأي مواطن أو جندي النيل من كرامتي واحتساب طا ئفتي وسبّي وشتمي وتنكيد عيشي......
كيف تسمحون لجنودكم....أبناء نفس الوطن...
بالنيل منّا وكَيل السُباب وعبارات الكفر أمام المسلمين ، وهم مواطنين مثلهم، بل قد يغلبونهم في المواطنية......
أنا أعلم أنه لا يمكن بمكان أن تسمح قيادة الجيش بإثارة النعرات الطائفية والتّحريض على إثارة الفتن.....
ولكن صغار جنودكم يفعلون......يمرّون بالمرأة المسلمة ويكيلون أمامها عبارات مقزعة وشتائم لا يرضاها أحدكم لزوجته أو والدته أو أخته....فهل ترضونها لمواطنيكم؟؟؟؟؟؟
والأصعب أن الجندي المسرّح (يعني عنده يوم عطلة،وهوعائد من الجيش وما زال يرتدي ثيابه العسكرية) يقف امام أي شاب أو رجل ملتحي وله صفة المسلم فيكيل الكفر أمامه ويسب الدين وربّ الدين_نعوذ بالله من الشيطان الرّجيم...
بالله عليكم إن كانت عندكم أدنى غيرة على مواطنيكم ، كيف يُجابِه الشاب هكذا أمر وماذا يفعل؟؟؟؟؟
هل يسكت وقد نيل من أقدس مقدّساته؟؟؟؟؟؟!!!!!!......
ولو سابّ أحد الجيش لقتُل وعذّب ونيل منه.....
فماذا نفعل؟؟؟؟؟؟؟
لجأنا إلى الله......
ثم كتبنا إليكم لعلّكم تتداركون الوضع فقد استفحل....
وأنا لا أطلبه منكم بل ألزمكم به..
فأنا مواطن لبناني غير دخيل على هذا البلد وغير يهودي ....
أنا حرّ في اختيار معتقدي الإيماني ......
وحرّ في إقامة شعائر ديني، ما لم أؤذي جيراني والعالم .....
فما لكم تسمحون لهؤلاء الصغار بإيذائنا.......
عندما قال لي صغيري الجنود هم حماة الوطن_هكذا درسنا في كتاب التربية....
لماذا يفعلون ذلك..
أجبته هؤلاء ليسوا جنود،هؤلاء مثلك شباب يرتدون لباس عسكري مثل الّذي ترتديه ....
فهل أنت جندي؟؟؟......
ولكن.......
الحادثة تتكرّر كثيرا ننتظر ردّا.....
ونحسن الظنّ....
إن بعض الظن إثم.....
وقد كتبت ما كتبت لأن الشباب_ولهم الحقّ في ذلك_ يخافون من مجرّد الكلام حتى لا يكون اتّهام الإرهاب بانتظارهم.....
وأما عنّي فلي الله، لست موظّفة ولا من يحزنون، أنا مجرّدامرأة تحسن القراءة والكتابة...
لي الحق في المواطنية......
ولي الحق بالعيش الحرّ الكريم أنا وأطفالي.....
وأنا منقّبة من أسرة لها أفراد في الجيش ، لكنهم محترمون......
كما يجب أن يكون عليه المسلم.....
إلى مديرية التوجيه وقِوى الأمن الداخلي...
إلى جهاز الاستخبارات......
أحدّثكم ......
وأنا مواطن حريص(ولو أنني أنثى)، على إحلال السلام والأمن في ربوع وطني......
وستجدون في سجلّات هويتي انني مواطن لبناني كجدودي حتّى العظم _ولا فخر أصلا ...
ولكن.....
لي حقّ المواطنية وحقّ العيش الحرّ الكريم......
ولا يحقّ لأي مواطن أو جندي النيل من كرامتي واحتساب طا ئفتي وسبّي وشتمي وتنكيد عيشي......
كيف تسمحون لجنودكم....أبناء نفس الوطن...
بالنيل منّا وكَيل السُباب وعبارات الكفر أمام المسلمين ، وهم مواطنين مثلهم، بل قد يغلبونهم في المواطنية......
أنا أعلم أنه لا يمكن بمكان أن تسمح قيادة الجيش بإثارة النعرات الطائفية والتّحريض على إثارة الفتن.....
ولكن صغار جنودكم يفعلون......يمرّون بالمرأة المسلمة ويكيلون أمامها عبارات مقزعة وشتائم لا يرضاها أحدكم لزوجته أو والدته أو أخته....فهل ترضونها لمواطنيكم؟؟؟؟؟؟
والأصعب أن الجندي المسرّح (يعني عنده يوم عطلة،وهوعائد من الجيش وما زال يرتدي ثيابه العسكرية) يقف امام أي شاب أو رجل ملتحي وله صفة المسلم فيكيل الكفر أمامه ويسب الدين وربّ الدين_نعوذ بالله من الشيطان الرّجيم...
بالله عليكم إن كانت عندكم أدنى غيرة على مواطنيكم ، كيف يُجابِه الشاب هكذا أمر وماذا يفعل؟؟؟؟؟
هل يسكت وقد نيل من أقدس مقدّساته؟؟؟؟؟؟!!!!!!......
ولو سابّ أحد الجيش لقتُل وعذّب ونيل منه.....
فماذا نفعل؟؟؟؟؟؟؟
لجأنا إلى الله......
ثم كتبنا إليكم لعلّكم تتداركون الوضع فقد استفحل....
وأنا لا أطلبه منكم بل ألزمكم به..
فأنا مواطن لبناني غير دخيل على هذا البلد وغير يهودي ....
أنا حرّ في اختيار معتقدي الإيماني ......
وحرّ في إقامة شعائر ديني، ما لم أؤذي جيراني والعالم .....
فما لكم تسمحون لهؤلاء الصغار بإيذائنا.......
عندما قال لي صغيري الجنود هم حماة الوطن_هكذا درسنا في كتاب التربية....
لماذا يفعلون ذلك..
أجبته هؤلاء ليسوا جنود،هؤلاء مثلك شباب يرتدون لباس عسكري مثل الّذي ترتديه ....
فهل أنت جندي؟؟؟......
ولكن.......
الحادثة تتكرّر كثيرا ننتظر ردّا.....
ونحسن الظنّ....
إن بعض الظن إثم.....
وقد كتبت ما كتبت لأن الشباب_ولهم الحقّ في ذلك_ يخافون من مجرّد الكلام حتى لا يكون اتّهام الإرهاب بانتظارهم.....
وأما عنّي فلي الله، لست موظّفة ولا من يحزنون، أنا مجرّدامرأة تحسن القراءة والكتابة...
لي الحق في المواطنية......
ولي الحق بالعيش الحرّ الكريم أنا وأطفالي.....
وأنا منقّبة من أسرة لها أفراد في الجيش ، لكنهم محترمون......
كما يجب أن يكون عليه المسلم.....