أبو بكر البيروتي
01-17-2008, 08:54 PM
انظروا إلى قول الله سبحانه:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّاتِ النَّعِيمِ، أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ، ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ، أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ، إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ} [القلم: 68/34-38]
لطالما استوقفتني هذه الاية الكريمة في سورة الحاقة وجعلتني افكّر واتفكر واسرح بالتفكير بمستقبل هذه الدعوة الاسلامية الخالدة وكيف تماشت مع كل العصور والازمنة. بل وكيف تطورت من مراحل الى مراحل حتى أصبحنا نجد في كثير من الاحيان ات كثيراً من المسلّمات في شرع الاسلام الحنيف اصبحت من الموبقات في شرع المسلمين. فلقد صدق الامام الغزالي حين قال :" ذهبت الى فرنسا ووجدت اسلاماً ولم اجد مسلمين وذهبت الى مصر فوجدت مسلمين ولم اجد اسلاماً"
اريد ان اسلّط الضوء في هذه الخاطرة القصيرة على على بعض مسلّمات قرن الرسول والصحابة الى القرن الثامن عشر التي تحولت الى جرائم ومحرمات في هذا القرن. بل اصبح النطق بهذه الكلمات او التخطيط لذاك الهدف امر محارب من القريب والبعيد والكبير والصغير حتى من المشايخ والعلماء
ان الموضوع عن الخلافة الاسلامية وماادراك ما الخلافة ودولة العدل والحرية ..
ان الخلافة الاسلامية ونحكيم شرع الله في الارض هو من اهم الامور التي نزل بها القران الكريم وجاء بها الرسول العظيم. فالناس الان في عصرنا في البلاد الاسلامية رضوا التحكيم الى دساتير بالية كتبها اشخاص سخفاء من مفلسفون وكهنة ومستعمرين ومستشرقين ومستشيخيين ونسي الناس ان الله انزل لهذه الامة دستوراً خالداً الى قيام الساعة .دستوراً لم يخطه البشر او العقل البشري بل قاله وانزله الصادق الامين على قلب المصطفى ليكون من المنذرين والمبشرين ..فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد وبشارات ومواعظ وفيه احترام لحقوق الانسان وكرامة الوطن والمواطن رغم اخنلاف دينه ولونه وعرقه ولسانه .. لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
لقد نسي الكثير من المسلمين المعاني الكثيرة التي قامت لاجلها دعوة الاخوان المسلمين بقيادة الشهيد حسن البنا لكن الناس بعده نسوا هذه التضحية العظيمة حتى اصبح جلّ اهتمامهم السلطة والحكم واصبحوا يدافعون عن الدستور كانه المنجّي من عذاب الله.. بل واصبحنا نرى الاسلاميين يتناسون هذه المعاني العظيمة في الاسلام
ونسوا معها اهمية العودة الى كتاب الله والعمل على اعادة قيام هذه الدولة الاسلامية التي ستملىء الارض خيراً وعدلاً وسلاماً
لماذا يحفظ بل يحافظ المسلمون على ايات الخلافة والحكم والمعاملات والجهاد في الدولة الاسلامية اذا كانوا لن يستعملوها او يطبقوها على الوجه الذي يريده رب العزة جلّ في علاه ؟ هل انزل الله هذا القران لجيل ما او عصر ما ؟ ام انزله للامة كلها فهو المعجزة التي تناسب جميع الاماكن والزمان والاوقات والعصور ..
يقول تعالى " ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم" في التجارة والاقتصاد , في الحرب والسلم , في الانتحابات في التعاملات في الوراثة في الاحكام والعقوبات في الادارة والامن ..بل في كل شيء ..
"(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردّون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون )"
فالكفر ملة واحدة والقران واضح صريح المعاني في الغقيدة والعبادات والحكم والجهاد ..
فيا ايها الحركات الاسلامية تعالوا عن الاشياء التافهة في الحكم بغير ما انزل الله وعن الوساخة التي تعترض السياسة وربوا الجيل الصاعد لهدف واحد وهو اعلاء كلمة الله في هذه الارض
" واما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض "
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله
اخوكم ابو بكر
موضوع مفتوح للنقاش العام
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّاتِ النَّعِيمِ، أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ، ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ، أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ، إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ} [القلم: 68/34-38]
لطالما استوقفتني هذه الاية الكريمة في سورة الحاقة وجعلتني افكّر واتفكر واسرح بالتفكير بمستقبل هذه الدعوة الاسلامية الخالدة وكيف تماشت مع كل العصور والازمنة. بل وكيف تطورت من مراحل الى مراحل حتى أصبحنا نجد في كثير من الاحيان ات كثيراً من المسلّمات في شرع الاسلام الحنيف اصبحت من الموبقات في شرع المسلمين. فلقد صدق الامام الغزالي حين قال :" ذهبت الى فرنسا ووجدت اسلاماً ولم اجد مسلمين وذهبت الى مصر فوجدت مسلمين ولم اجد اسلاماً"
اريد ان اسلّط الضوء في هذه الخاطرة القصيرة على على بعض مسلّمات قرن الرسول والصحابة الى القرن الثامن عشر التي تحولت الى جرائم ومحرمات في هذا القرن. بل اصبح النطق بهذه الكلمات او التخطيط لذاك الهدف امر محارب من القريب والبعيد والكبير والصغير حتى من المشايخ والعلماء
ان الموضوع عن الخلافة الاسلامية وماادراك ما الخلافة ودولة العدل والحرية ..
ان الخلافة الاسلامية ونحكيم شرع الله في الارض هو من اهم الامور التي نزل بها القران الكريم وجاء بها الرسول العظيم. فالناس الان في عصرنا في البلاد الاسلامية رضوا التحكيم الى دساتير بالية كتبها اشخاص سخفاء من مفلسفون وكهنة ومستعمرين ومستشرقين ومستشيخيين ونسي الناس ان الله انزل لهذه الامة دستوراً خالداً الى قيام الساعة .دستوراً لم يخطه البشر او العقل البشري بل قاله وانزله الصادق الامين على قلب المصطفى ليكون من المنذرين والمبشرين ..فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد وبشارات ومواعظ وفيه احترام لحقوق الانسان وكرامة الوطن والمواطن رغم اخنلاف دينه ولونه وعرقه ولسانه .. لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
لقد نسي الكثير من المسلمين المعاني الكثيرة التي قامت لاجلها دعوة الاخوان المسلمين بقيادة الشهيد حسن البنا لكن الناس بعده نسوا هذه التضحية العظيمة حتى اصبح جلّ اهتمامهم السلطة والحكم واصبحوا يدافعون عن الدستور كانه المنجّي من عذاب الله.. بل واصبحنا نرى الاسلاميين يتناسون هذه المعاني العظيمة في الاسلام
ونسوا معها اهمية العودة الى كتاب الله والعمل على اعادة قيام هذه الدولة الاسلامية التي ستملىء الارض خيراً وعدلاً وسلاماً
لماذا يحفظ بل يحافظ المسلمون على ايات الخلافة والحكم والمعاملات والجهاد في الدولة الاسلامية اذا كانوا لن يستعملوها او يطبقوها على الوجه الذي يريده رب العزة جلّ في علاه ؟ هل انزل الله هذا القران لجيل ما او عصر ما ؟ ام انزله للامة كلها فهو المعجزة التي تناسب جميع الاماكن والزمان والاوقات والعصور ..
يقول تعالى " ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم" في التجارة والاقتصاد , في الحرب والسلم , في الانتحابات في التعاملات في الوراثة في الاحكام والعقوبات في الادارة والامن ..بل في كل شيء ..
"(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردّون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون )"
فالكفر ملة واحدة والقران واضح صريح المعاني في الغقيدة والعبادات والحكم والجهاد ..
فيا ايها الحركات الاسلامية تعالوا عن الاشياء التافهة في الحكم بغير ما انزل الله وعن الوساخة التي تعترض السياسة وربوا الجيل الصاعد لهدف واحد وهو اعلاء كلمة الله في هذه الارض
" واما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض "
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله
اخوكم ابو بكر
موضوع مفتوح للنقاش العام