بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له

ليست المشكلة في الأزمة إنما في كيف سيتعامل معها المؤمن
قد تُغلق من جهة و تُفرج من أخرى
انما هو المؤمن كيف يتعامل مع الأزمة ؟

هل سيصبر أم سيسخط؟
هل سيشكر أم سيُعجب بما صنع...؟

ربما لو المؤمن يتعامل مع العسر على أنه خير له، و على أن الله ربما أراد بذلك أن يصرف عنه شرّ ما، ربما لو أيقن بذلك المؤمن قد يتغير حاله، و لن تقعده الأزمات أو تحبطه

*لقد استوقفني في الحديث عبارة: و ليس ذاك لأحد إلا لمؤمن

بارك الله فيك يا غالية

علمنا أبى أنه إن أغلق فى وجهك باباً فاعلم يقينا أن الله سيفتح لك بابين
نسال الله ان يجعلنا من المؤمنين الصابرين

آمين.. نسأل الله أن يرزقنا الرضى و الصبر

الحمد لله على نعمه وفضله.
ولذلك نجد أنه من اساسات الاسلام الايمان بالقدر خيره وشره. والرضا بالقدر من صفات المؤمنين ويجب أن يتعلم كيف يُحول كل محنة الى منحة.

أعان الله الجميع