أحمد الظرافي
01-16-2008, 10:53 PM
أيهما أخطر على حركة حماس الثالوث الشيعي أم الكيان الصهيوني ؟
تعتبر حركة المقاومة الإسلامية " حماس " من الناحية الفكرية والسياسية ، امتداد لتنظيم جماعة الإخوان المسلمون التي أسسه الإمام حسن البنا في مصر عام 1928 وتمتاز هذه الجماعة بعلاقتها الودية مع الشيعة، كما يُعرف عنها تعاطفها الكبير مع إيران وانبهارها بالثورة الخمينية عام 1979. سابقا – وافتتانها بحزب الله حاليا -
كما أن من أحد أهم أولوياتها مبدأ التقارب مع الشيعة ، وإيمانها الكبير بذلك لدرجة توصف بالتساهل وعدم الاحتراس - كما ينبغي - تجاه العقائد والخزعبلات الشيعية ، وذلك بحجة تذليل التقارب بين المسلمين ، وبزعم الحرص على توحيد الكلمة والصف إزاء العدو المشترك وهو الكيان الصهيوني وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تسميها إيران "الشطان الأكبر " حتى أن إخوان الأردن ومصر – على سبيل المثال – لم يعترضوا على خطط إنشاء حسينيات ومساجد خاصة بالشيعة في القاهرة وعمان، كما لم يبدر منهم أي جهد أو موقف يذكر في مكافحة انتشار الجمعيات والكتب والمطبوعات والجرائد والمجلات التي تروج لمذهب الرفض الفاسد في بلدانهم ، وكأن ذلك أمر لا يعنيهم ، أو بالأحرى وكأنهم ليسوا من أهل السنة والجماعة ، بل أن الأخوان المسلمون في مصر كانوا من أول المباركين لإنشاء حزب سياسي شيعي في مصر السنية – رغم أن نسية الشيعة فيها لاتصل إلى 1% .
وقد كافأتهم إيران على ذلك بأن استغلت تلك العلاقة في بث سمومها وأفكارها المنحرفة والضالة في أوساط مجتمعاتهم السنية ، كما تمكنت من استقطاب عدد من الانتهازيين وضعفاء النفوس المحسوبين، وقامت بتوظيفهم لخدمة أهدافها الخبيثة ،
وإذا كانت تلك الاختراقات الشيعية لجماعة الإخوان المسلمون هي انعكاس طبيعي لعلاقة جماعة الإخوان المسلمون بالشيعة وإيران - رغم استقلالها عنهم ، وعدم ارتباطها المباشر بهم من النواحي التمويلية والتنظيمية والسياسة – فما بالك بتداعيات علاقة حركة حماس بهم – وهي الحركة القريبة منهم والمرتبطة بهم تمويليا وتنظيميا وسياسيا .
فحركة حماس تقف في خندق واحد مع ثلاثة أطراف شيعية ترتبط ببعضها بحلف استراتيجي مقدس – وكل طرف منها تطفح نفسه بالخبث والحقد والعداء للسنة ، وصاحب سوابق دموية في علاقته بهم ، ولديه رصيد كبير من الدهاء والمواربة واللف والدوران – ويتمثل هذا الثالوث الرهيب والمرعب في : النظام الإيراني الفارسي الأنثى عشري، والنظام السوري البعثي النصيري، وتنظيم حزب الله اللبناني الشيعي .
ومن المعروف أن معظم الدعم المادي في الوقت الراهن يأتي حركة حماس من المال الإيراني " الحلال " ولا يمكن لنظام طهران القومي الفارسي البغيض ، المتلبس بعباءة التشيع الأمامي الأنثى عشري ، والمشبع بالحقد التاريخي على العرب وعلى أهل السنة - لا يمكن له أن يقوم بدعم حركة حماس – وهي المحسوبة على العرب وأهل السنة - هكذا لوجه الله ، بدون ثمن أو مقابل ، أو دون أن تكون له مصالح عاجلة أو آجلة ، مباشرة أو غير مباشرة ، من وراء دعمه المادي والمعنوي لها ، ولا يمكن أن يكون ذلك الدعم غير مرتبط بضغوط أو شروط أو بأنواع أخرى من الابتزاز تطلب من قادة الحركة التنازل بها لصالح هذا النظام . فما من مصلٍ إلا ويطلب مغفرة " – كما في المثل - وما من ممول إلا وله أهداف ومصالح ، وحكومة الرافضة في طهران ليست ملاكا نزل من السماء وهي بالتالي ليست استثناء من حكومات العالم ، بل أن لهذه الحكومة التي ألزمت نفسها بتصدير ثورتها وبنشر التشيع في العالم الإسلامي السني - من خلال خطة إستراتيجية وجدول زمني طويل الأمد - معنية أكثر من غيرها من تلك الحكومات بابتزاز كل طرف خارجي يرتبط بها ولاسيما إن كان هذا الطرف يحصل على دعمها ويرتبط بها من منطلق ضعف وعلاقته بها هي علاقة التابع بالمتبوع – مثل حركة حماس - وبما يؤدي إلى تحقيق مصالحها ذات العلاقة.
ويعتبر هذا الوقت هو أنسب الأوقات لابتزاز حركة حماس وممارسة الضغوط عليها من قبل تلك الأطراف الثلاثة المتحالفة - وخاصة بعد أن انضمت إلى هذا التحالف الثلاثي الشيطاني حركة الجهاد الإسلامي ولتشكل عامل ضغط جديد على حركة حماس.
تعتبر حركة المقاومة الإسلامية " حماس " من الناحية الفكرية والسياسية ، امتداد لتنظيم جماعة الإخوان المسلمون التي أسسه الإمام حسن البنا في مصر عام 1928 وتمتاز هذه الجماعة بعلاقتها الودية مع الشيعة، كما يُعرف عنها تعاطفها الكبير مع إيران وانبهارها بالثورة الخمينية عام 1979. سابقا – وافتتانها بحزب الله حاليا -
كما أن من أحد أهم أولوياتها مبدأ التقارب مع الشيعة ، وإيمانها الكبير بذلك لدرجة توصف بالتساهل وعدم الاحتراس - كما ينبغي - تجاه العقائد والخزعبلات الشيعية ، وذلك بحجة تذليل التقارب بين المسلمين ، وبزعم الحرص على توحيد الكلمة والصف إزاء العدو المشترك وهو الكيان الصهيوني وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تسميها إيران "الشطان الأكبر " حتى أن إخوان الأردن ومصر – على سبيل المثال – لم يعترضوا على خطط إنشاء حسينيات ومساجد خاصة بالشيعة في القاهرة وعمان، كما لم يبدر منهم أي جهد أو موقف يذكر في مكافحة انتشار الجمعيات والكتب والمطبوعات والجرائد والمجلات التي تروج لمذهب الرفض الفاسد في بلدانهم ، وكأن ذلك أمر لا يعنيهم ، أو بالأحرى وكأنهم ليسوا من أهل السنة والجماعة ، بل أن الأخوان المسلمون في مصر كانوا من أول المباركين لإنشاء حزب سياسي شيعي في مصر السنية – رغم أن نسية الشيعة فيها لاتصل إلى 1% .
وقد كافأتهم إيران على ذلك بأن استغلت تلك العلاقة في بث سمومها وأفكارها المنحرفة والضالة في أوساط مجتمعاتهم السنية ، كما تمكنت من استقطاب عدد من الانتهازيين وضعفاء النفوس المحسوبين، وقامت بتوظيفهم لخدمة أهدافها الخبيثة ،
وإذا كانت تلك الاختراقات الشيعية لجماعة الإخوان المسلمون هي انعكاس طبيعي لعلاقة جماعة الإخوان المسلمون بالشيعة وإيران - رغم استقلالها عنهم ، وعدم ارتباطها المباشر بهم من النواحي التمويلية والتنظيمية والسياسة – فما بالك بتداعيات علاقة حركة حماس بهم – وهي الحركة القريبة منهم والمرتبطة بهم تمويليا وتنظيميا وسياسيا .
فحركة حماس تقف في خندق واحد مع ثلاثة أطراف شيعية ترتبط ببعضها بحلف استراتيجي مقدس – وكل طرف منها تطفح نفسه بالخبث والحقد والعداء للسنة ، وصاحب سوابق دموية في علاقته بهم ، ولديه رصيد كبير من الدهاء والمواربة واللف والدوران – ويتمثل هذا الثالوث الرهيب والمرعب في : النظام الإيراني الفارسي الأنثى عشري، والنظام السوري البعثي النصيري، وتنظيم حزب الله اللبناني الشيعي .
ومن المعروف أن معظم الدعم المادي في الوقت الراهن يأتي حركة حماس من المال الإيراني " الحلال " ولا يمكن لنظام طهران القومي الفارسي البغيض ، المتلبس بعباءة التشيع الأمامي الأنثى عشري ، والمشبع بالحقد التاريخي على العرب وعلى أهل السنة - لا يمكن له أن يقوم بدعم حركة حماس – وهي المحسوبة على العرب وأهل السنة - هكذا لوجه الله ، بدون ثمن أو مقابل ، أو دون أن تكون له مصالح عاجلة أو آجلة ، مباشرة أو غير مباشرة ، من وراء دعمه المادي والمعنوي لها ، ولا يمكن أن يكون ذلك الدعم غير مرتبط بضغوط أو شروط أو بأنواع أخرى من الابتزاز تطلب من قادة الحركة التنازل بها لصالح هذا النظام . فما من مصلٍ إلا ويطلب مغفرة " – كما في المثل - وما من ممول إلا وله أهداف ومصالح ، وحكومة الرافضة في طهران ليست ملاكا نزل من السماء وهي بالتالي ليست استثناء من حكومات العالم ، بل أن لهذه الحكومة التي ألزمت نفسها بتصدير ثورتها وبنشر التشيع في العالم الإسلامي السني - من خلال خطة إستراتيجية وجدول زمني طويل الأمد - معنية أكثر من غيرها من تلك الحكومات بابتزاز كل طرف خارجي يرتبط بها ولاسيما إن كان هذا الطرف يحصل على دعمها ويرتبط بها من منطلق ضعف وعلاقته بها هي علاقة التابع بالمتبوع – مثل حركة حماس - وبما يؤدي إلى تحقيق مصالحها ذات العلاقة.
ويعتبر هذا الوقت هو أنسب الأوقات لابتزاز حركة حماس وممارسة الضغوط عليها من قبل تلك الأطراف الثلاثة المتحالفة - وخاصة بعد أن انضمت إلى هذا التحالف الثلاثي الشيطاني حركة الجهاد الإسلامي ولتشكل عامل ضغط جديد على حركة حماس.