فـاروق
01-14-2008, 08:58 AM
سمى أميراً له في فلسطين وسط قلق إسرائيلي متصاعد
ردود فعل متضاربة حول" تنظيم فتح الإسلام " في غزة
إيمان العلمي من غزة: تباينت ردود الفعل الفلسطينية حول ما أعلنه تنظيم " فتح الإسلام " الأصولي عن تسمية أميراً له في فلسطين، في الوقت الذي نفت فيه حركة حماس والتي تسيطر على قطاع غزة منذ 7 أشهر، أن يكون لهذا التنظيم أي وجود على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، بينما اتهمتها حركة فتح بأنها وراء ظهور هذا التنظيم وإيواءه. وكان تنظيم " فتح الاسلام " الاصولي والذي هُزم على يد الجيش اللبناني في ايلول / سبتمبر من العام الماضي في مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، قد أعلن في بيان له نشر على موقع الكتروني إسلامي انه سمى " اميرا في فلسطين " . وأكد البيان الذي تعذر التأكد من صحته أن مجلس الشورى في فتح الاسلام قرر تعيين الشيخ عبد الرحمن الغزاوي أميراً للتنظيم في فلسطين.
ويبدي الفلسطينيون قلقاً كبيراً لتنامي ظاهرة ظهور التنظيمات داخل قطاع غزة، حيث يعتبر الكثير منهم ظهور مثل هذه التنظيمات داخل غزة، يعد مؤشراً خطيرا وحرفاً عن المسار الذي تتخذه المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، التي ستتذرع أكثر من أي وقت مضى لتنفيذ هجمات وضربات موجعة للفلسطينيين في غزة، وتشديد الحصار العسكري والاقتصادي على القطاع الساحلي .
ولم يستبعد آخرون أن يكون لدى هذا التنظيم نفوذ في غزة، حيث قالت مصادر استخبارية إسرائيلية الشهر الماضي أن عدد من مقاتلي تنظيم "فتح الإسلام" وصلوا الى قطاع غزة مؤخرا وبصحبتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر خصوصا صواريخ "أبومصعب الزرقاوي"، ومعبأين أيضا بفكر وأسلوب وطريقة عمل حركة طالبان الأفغانية.
وقال متحدث رسمي باسم حركة حماس أنه لا يوجد في غزة أي وجود لتنظيم فتح الاسلام، مؤكدا ان إطلاق مثل هذه الاتهامات، يلحق الضرر بالمصالح الوطنية الفلسطينية. وقال أيمن طه المتحدث باسم حماس أن هذه الاتهامات لحماس بإيواء فتح الاسلام هو محاولة لتعكير الأجواء بين حماس والدول العربية والى تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة.
وكان مسؤول بارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) قد حمل الشهر الماضي حركة حماس المسؤولية الكاملة عن ظهور وإيواء تنظيم جديد فى قطاع غزة يحمل اسم فتح الاسلام .
وقال أحمد عبدالرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح أن ظهور التنظيم الذى تم القضاء عليه فى لبنان من جديد فى قطاع غزة يشكل تهديدا للسلم والامن فى القطاع الذى تسيطر عليه حماس بعد اشتباكات مسلحة دامية مع حركة فتح منذ 15 حزيران ( يونيه ) الماضي. وكان تنظيم فتح الاسلام قد أعلن أواخر الشهر الماضي عن إطلاق قذيفة على سديروت في جنوب اسرائيل، حسب ما ورد في بيان لفرعه الفلسطيني نشره مركز اميركي متخصص في مراقبة المواقع الاسلامية على الانترنت.
وجاء في بيان "حركة فتح الاسلام في ارض الرباط (فلسطين)" ان "كتيبة الشيخ اسامة بن لادن" اطلقت قذيفة من نوع الزرقاوي، وان منفذي العملية "تمكنوا من الانسحاب سالمين" اثر الهجوم دون تحديد المكان الذي اطلقت منه القذيفة.
وتنظيم فتح الإسلام والذي يعتبر أحد أذرع تنظيم القاعدة ، حيث تشير المصادر الاستخبارية أنه نقل قواته بعد هزيمته في مخيم نهر البارد مع كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من مخيم نهر البارد شمال لبنان عبر البحر المتوسط إلى سيناء ثم الى قطاع غزة عن طريق التهريب عبر الأنفاق المنتشرة بين قطاع غزة ومصر .
وترى مصادر استخبارية اسرائيلية أن ظهور مقاتلي فتح الإسلام بقطاع غزة وبداية نشاطهم على امتداد الحدود الجنوبية لإسرائيل، يشبه إلى حد بعيد بالمراحل الأولى لولادة حركة طالبان في باكستان وإنتشارها في أفغانستان وسيطرتها عليه فيما بعد.
وتشير إلى أن هناك احتمالات كبيرة بأن يتم تكوين تحالفات جديدة بين اعضاء هذا التنظيم المدعومين ماليا وآيدولوجيا وعسكريا من قبل القاعدة وبين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، معتبرة أن مع وصول مقاتلي فتح الإسلام للقطاع فإن تنظيم القاعدة وخاصة في المدن المصرية على إمتداد قناة السويس، وجد له نقطة إرتكاز خطيرة الأمر الذي يمكنهم من الدخول لقطاع غزة وإقامة مواقع عسكرية أيضا على أراضيه.
يذكر أن إسرائيل عبر قنواتها الاستخبارية أبدت انزعاجا كبيرا من هذه الأنباء، كما أبدت قلقها من وجود نشاط عسكري لهذا التنظيم، مؤكدة أن شاكر العبسي زعيم التنظيم يتواصل مع العديد من عناصره في غزة وهو موجود الآن في شمال العراق، لذا فهي تحضر الآن أكثر من أي وقت مضى لتنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل قطاع غزة للقضاء على البنية التحتية للارهاب بحد وصف ساستها وعسكرييها
ردود فعل متضاربة حول" تنظيم فتح الإسلام " في غزة
إيمان العلمي من غزة: تباينت ردود الفعل الفلسطينية حول ما أعلنه تنظيم " فتح الإسلام " الأصولي عن تسمية أميراً له في فلسطين، في الوقت الذي نفت فيه حركة حماس والتي تسيطر على قطاع غزة منذ 7 أشهر، أن يكون لهذا التنظيم أي وجود على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، بينما اتهمتها حركة فتح بأنها وراء ظهور هذا التنظيم وإيواءه. وكان تنظيم " فتح الاسلام " الاصولي والذي هُزم على يد الجيش اللبناني في ايلول / سبتمبر من العام الماضي في مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، قد أعلن في بيان له نشر على موقع الكتروني إسلامي انه سمى " اميرا في فلسطين " . وأكد البيان الذي تعذر التأكد من صحته أن مجلس الشورى في فتح الاسلام قرر تعيين الشيخ عبد الرحمن الغزاوي أميراً للتنظيم في فلسطين.
ويبدي الفلسطينيون قلقاً كبيراً لتنامي ظاهرة ظهور التنظيمات داخل قطاع غزة، حيث يعتبر الكثير منهم ظهور مثل هذه التنظيمات داخل غزة، يعد مؤشراً خطيرا وحرفاً عن المسار الذي تتخذه المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، التي ستتذرع أكثر من أي وقت مضى لتنفيذ هجمات وضربات موجعة للفلسطينيين في غزة، وتشديد الحصار العسكري والاقتصادي على القطاع الساحلي .
ولم يستبعد آخرون أن يكون لدى هذا التنظيم نفوذ في غزة، حيث قالت مصادر استخبارية إسرائيلية الشهر الماضي أن عدد من مقاتلي تنظيم "فتح الإسلام" وصلوا الى قطاع غزة مؤخرا وبصحبتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر خصوصا صواريخ "أبومصعب الزرقاوي"، ومعبأين أيضا بفكر وأسلوب وطريقة عمل حركة طالبان الأفغانية.
وقال متحدث رسمي باسم حركة حماس أنه لا يوجد في غزة أي وجود لتنظيم فتح الاسلام، مؤكدا ان إطلاق مثل هذه الاتهامات، يلحق الضرر بالمصالح الوطنية الفلسطينية. وقال أيمن طه المتحدث باسم حماس أن هذه الاتهامات لحماس بإيواء فتح الاسلام هو محاولة لتعكير الأجواء بين حماس والدول العربية والى تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة.
وكان مسؤول بارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) قد حمل الشهر الماضي حركة حماس المسؤولية الكاملة عن ظهور وإيواء تنظيم جديد فى قطاع غزة يحمل اسم فتح الاسلام .
وقال أحمد عبدالرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح أن ظهور التنظيم الذى تم القضاء عليه فى لبنان من جديد فى قطاع غزة يشكل تهديدا للسلم والامن فى القطاع الذى تسيطر عليه حماس بعد اشتباكات مسلحة دامية مع حركة فتح منذ 15 حزيران ( يونيه ) الماضي. وكان تنظيم فتح الاسلام قد أعلن أواخر الشهر الماضي عن إطلاق قذيفة على سديروت في جنوب اسرائيل، حسب ما ورد في بيان لفرعه الفلسطيني نشره مركز اميركي متخصص في مراقبة المواقع الاسلامية على الانترنت.
وجاء في بيان "حركة فتح الاسلام في ارض الرباط (فلسطين)" ان "كتيبة الشيخ اسامة بن لادن" اطلقت قذيفة من نوع الزرقاوي، وان منفذي العملية "تمكنوا من الانسحاب سالمين" اثر الهجوم دون تحديد المكان الذي اطلقت منه القذيفة.
وتنظيم فتح الإسلام والذي يعتبر أحد أذرع تنظيم القاعدة ، حيث تشير المصادر الاستخبارية أنه نقل قواته بعد هزيمته في مخيم نهر البارد مع كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من مخيم نهر البارد شمال لبنان عبر البحر المتوسط إلى سيناء ثم الى قطاع غزة عن طريق التهريب عبر الأنفاق المنتشرة بين قطاع غزة ومصر .
وترى مصادر استخبارية اسرائيلية أن ظهور مقاتلي فتح الإسلام بقطاع غزة وبداية نشاطهم على امتداد الحدود الجنوبية لإسرائيل، يشبه إلى حد بعيد بالمراحل الأولى لولادة حركة طالبان في باكستان وإنتشارها في أفغانستان وسيطرتها عليه فيما بعد.
وتشير إلى أن هناك احتمالات كبيرة بأن يتم تكوين تحالفات جديدة بين اعضاء هذا التنظيم المدعومين ماليا وآيدولوجيا وعسكريا من قبل القاعدة وبين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، معتبرة أن مع وصول مقاتلي فتح الإسلام للقطاع فإن تنظيم القاعدة وخاصة في المدن المصرية على إمتداد قناة السويس، وجد له نقطة إرتكاز خطيرة الأمر الذي يمكنهم من الدخول لقطاع غزة وإقامة مواقع عسكرية أيضا على أراضيه.
يذكر أن إسرائيل عبر قنواتها الاستخبارية أبدت انزعاجا كبيرا من هذه الأنباء، كما أبدت قلقها من وجود نشاط عسكري لهذا التنظيم، مؤكدة أن شاكر العبسي زعيم التنظيم يتواصل مع العديد من عناصره في غزة وهو موجود الآن في شمال العراق، لذا فهي تحضر الآن أكثر من أي وقت مضى لتنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل قطاع غزة للقضاء على البنية التحتية للارهاب بحد وصف ساستها وعسكرييها