مجاهده
08-28-2002, 10:39 PM
المنشد الأشهر على مر العقود الثلاثة الماضية أبو مازن صاحب الصوت العذب الرقراق؛ والأداء المتميز المفعم بكل المعاني الإيمانية التي تضمنتها أشعار أناشيده, تلك الأناشيد التي تربى على الشدو بها مئات الآلاف من أبناء الصحوة الإسلامية, والذي أشيع كثيرا أنه قد فارق الحياة في سجون سوريا التي حبس بها بالفعل, أماط اللثام عن الكثير من الأسرار التي اكتنفت حياته في الجزء الثاني من الحوار الذي أجراه معه مراسل الشبكة الإسلامية, والذي ورد فيه أن أبا مازن هوالمهندس رضوان خليل عنان, من مواليد دمشق 10/2/1952م, خريج كلية العلوم جامعة دمشق، قسم الرياضيات والفيزياء. يقيم الآن في القاهرة جوار عمله منذ خروجه من سوريا عام 1987م بعد أن أُغلقت ملفاته 'تقريبا', تأثر في طفولته وشرخ شبابه بكل من الدكتور مصطفى السباعي وخطيب المسجد المجاور له؛ الدكتور أمين المصري، الذي 'كان أستاذًا للشريعة، وحصل على الدكتوراه من جامعة كامبردج في لندن', يقول عنه أبو مازن : 'كانت خطبته مميزة بالنسبة لمساجد دمشق كلها؛ كأنه يعرض إسلامًا جديدًا، إسلامًا حيًّا، ليس محفوظًا في دراسة أكاديمية، ولا مطلسمًا في شعائر غريبة عنه … كان يعرض إسلام التغيير للحياة كلها', والعلامة محدث الشام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني, الذي يقول عنه 'كان لوجود الشيخ الألباني - رحمه الله- أثر كبير جدًّا؛ حيث كان يحارب التعصب، ويدعم تربيتنا على أن نتعصب للدليل لا للأفراد' .
وعن هذه الفترة من حياته يقول : 'لقد تربينا أن نكون دعاة .. هل تعلم ماذا يعني أن تكون داعية؟ أن تكون مسؤولا مسؤولية كاملة عن دعوة الناس إلى الإسلام، وأن تكون قراراتك كلها في الحياة تخدم هذه المسؤولية' .
ونفى أبو مازن وجود ارتباط له بحركة الإخوان المسلمين السورية لكنه لم ينف تأثره الفكري بـ 'بمنهجهم المنضبط من خلال التربية الأولى في مسجد المرابط، ووجود الدكتور مصطفى السباعي والدكتور أمين المصري' .
وفجر أبو مازن مفاجأة حين ذكر أن مجموعة أشرطة أبي مازن التسعة قام بنفسه باختيار أشعارها, وتلحينها, وأدائها على النحو الذي ظهرت به وهو في سن الخامسة عشرة من عمره واستغرق تسجيلها سنتين أو ثلاث !
وكشف المهندس رضوان عنان عن مشروعه الذي يقوم به حاليا بتلحين وأداء بقية ديوان الشيخ إبراهيم عزت رحمه الله الذي يحب قصائده كثيرا , ويفضلها على غيرها .
منقول من مفكرا الإسلام :p
وعن هذه الفترة من حياته يقول : 'لقد تربينا أن نكون دعاة .. هل تعلم ماذا يعني أن تكون داعية؟ أن تكون مسؤولا مسؤولية كاملة عن دعوة الناس إلى الإسلام، وأن تكون قراراتك كلها في الحياة تخدم هذه المسؤولية' .
ونفى أبو مازن وجود ارتباط له بحركة الإخوان المسلمين السورية لكنه لم ينف تأثره الفكري بـ 'بمنهجهم المنضبط من خلال التربية الأولى في مسجد المرابط، ووجود الدكتور مصطفى السباعي والدكتور أمين المصري' .
وفجر أبو مازن مفاجأة حين ذكر أن مجموعة أشرطة أبي مازن التسعة قام بنفسه باختيار أشعارها, وتلحينها, وأدائها على النحو الذي ظهرت به وهو في سن الخامسة عشرة من عمره واستغرق تسجيلها سنتين أو ثلاث !
وكشف المهندس رضوان عنان عن مشروعه الذي يقوم به حاليا بتلحين وأداء بقية ديوان الشيخ إبراهيم عزت رحمه الله الذي يحب قصائده كثيرا , ويفضلها على غيرها .
منقول من مفكرا الإسلام :p