سمعت طفلة صغيرة تقول:

" أنا بابا عندو مصاري كثير ....."
وتابعت:
" بس أبو و إمّو لبابا عندهم مصاري أكثر .."


استغربت لماذا هي قالت هذا، و لم يكن هناك كلام عن المال أصلاً

هكذا فجأة خطر على بالها تعطي هذا التصريح
مع العلم ان بالواقع أهلها ليس عندهم هذا المال الكثير

انما الولد ربما لو شاف مع اهله شوية آلاف من الليرات قد يظنها كثيرة..

ولكن لا داعي لقول مثل هذا الكلام أو نقله

الاطفال مسجل مذهل وقد ينقلون كلاماً لا ينقل ولذلك يجب الإنتباه

فعلاً الأطفال يسجلون ما يسمعون و ما يشاهدون
و ينتبهون إلى أمور دقيقة اكثر من الكبار أحياناً


عندما كان عمرها 3 سنوات كان اذا أهلها أضاعوا شيئاً في البيت،
تفهم عليهم و تبحث لهم عنه و تعطيهم اياه،
فهي تنتبه أين وضعوه و تبقى متذكرة ذلك أكثر منهم

نعم ولهذا قلتُ مرة أن الفطنة الزائدة للاطفال قد تضع الاباء والامهات في مشاكل!
هم كما قال الاخوة يسجلون كل شيء وفي بداية نموهم يعتمدون على المراقبة والتقليد وحين ينطقون سينطقون بالمخزون جيدا كان ام سيئا.

ولكن في نفس الوقت أجزم أن الاطفال يأتون بأشياء يَعتقد أحدنا بأنهم أبدا لن يبتكروها ولكنهم يفعلون!

نقل الكلام تبدو لي احياناً صفة بعيدة عن الفطنة بعض الشيء :)
ربما نقل الكلام طريقة تجعل الطفل
يشعر انه مهم بعض الشيء !!

ربما... و ربما أظن الأطفال يغارون من بعضهم ،
فعندما يرى طفل أن رفاقه يتحدثون عن أهلهم و النعم التي عليها أهلهم
ربما سيغار و يتكلم عن أهله ، حتى لو بالغ بكلامه

.... السلام عليكم .....



.... أيضاً المشكلة بأن الآباء والأمهات هم من يُشجعون أطفالهم على نقل الكلام ... !

.... عن طريق الإستماع لهم .. والإصغاء حينما يقومون بنقل كلام الآخرين .... فهذا يعني عند الأطفال - إسمعوا وتعوا خبرونا - ..

... وهذا الشيء مؤذي جداً ... وسوف يسبب الكثير من المشاكل ..

..... يا ليت الأهل ينتبهوا أكثر ... فالطفل ذو عقل ... وينمو كلما تقدم العُمر ... وليس بأحمق أو صغير لا يفقه أو لا يفهم شيء ...

.... وهذا الطريق الذي يفتح باب النميمة .. والغيبة ... والإفساد بين الناس .. وزرع المشاكل ..!!

... يجب أن لا نستهين .. فبداية كل نار مشتعلة .. هي شرارة صغيرة .. إستهنّا بها .. بأنّها لن تحرق .. ولكنها أحرقت ودمرت !!



سلامي اليك
lady hla
القدس

اعتقد لان الطفل ليس له معلومات وافرة حتى يحدث بها غيره فيلجأ الى ما يراه او يسمعه فبنطلق به لسانه
وهذا ينطبق ايضا على الكبار
فنرى بعض الكبار لا يقرأون ولا يسمعون ولا يتثقفون فان حدثت جلسة نقاش او سمر
نراهم يلجاون الى الحديث عن خصوصياتهم

المهم ما يتحدثوا عن خصوصيات الآخرين أيضاً

المهم ما يتحدثوا عن خصوصيات الآخرين أيضاً


ههه ربما يجرهم الحديث لخصوصيات الآخرين و لا أظن أن
هذا الشي ببعيد .. !
لأن ذا الأمر سيُظهر على أنهم يعلمون عن فلان و فلان و الآخرين ليس لهم علم بذلك ،
:
و إن تجنب الكبار الحديث أمام الصغار فهذا يعني أنهم لن يتحدثون أبداً !!

الفطنة لها علاقة بنقل الكلام!
وتبقى العبرة في توجيه فطنة الطفل الى الاتجاه الصحيح وهناك تكون الفطنة لا علاقة لها بنقل الكلام. ولكن ان ترك الطفل على حاله ولم يُعدل سلوكه ولم يُبين له الصواب من الخطأ بطريقة "ترقى" الى مستواه العقلي سيوظف كل شيء وليس فقط الفطنة في الاتجاه السلبي وهذا ما نراه عادة في مجتمعاتنا.

وكما قلتُ سابقا أن الطفل أول شيء يفعله عندما ينطق هو أن يعكس ما يحصل في البيت ثم تكبر الدائرة فيسير ينطق بلسان "المدرسة والاصدقاء" ثم تكبر فيسير ينطق بلسان من يحب من "المنظرين" ومن "احتضنه في وقت لم يجد بديل" وهكذا!

وان تفقدنا انفسنا جيدا سنجد اننا نعكس البيئة التي أثرت فينا أكثر من سواها والتي قررنا في أنفسنا "طوعا أو كراهية" أنها هي المسيطرة علينا.

والله أعلم

فعلا يجب الحذر مع الأطفال لأنهم ليسوا فقط مسجلة قد يصبحوا اذاعة عامة أيضا الامر الذي قد يؤدي الى كثير من المواقف المحرجة أحيانا...

أصبت أخي ابو محمد .. لكن لا أدري لا زلت لا أرى
أن الفطنة عامل رئيسي جداً في نقل الكلام ..
مُحقٌ أنت أن البيئة تؤثر و هذا أمر لا خِلاف فيه .. و هناك أمر مزعج جداً
هو أن الطفل حين يبدأ بالذهاب إلى المدرسة يبدأ بأخذ أشياء قد تكون سيئة منها !
و بصورة عامة يشعر الأهل أنهم فقدوا السيطرة نوعاً ما على ابناءهم
أو أن الأسس التي غرزوها فيه تبدأ تنمحي بالتدريج !
نسألُ الله السلامة



من المواقف المحرجة أحيانا...


أحياناً أم أغلب الأحيان أم دائماً :)

بعدكم ..........

أحياناً أم أغلب الأحيان أم دائماً :)
من باب الفكاهة لا أكثر أتذكر طرفة عن هذا الموضوع وهي :
أتى زائر ليزور أحد أصدقائه. فأتاه وهو جالس ابن صديقه فاقترب منه وبدأ يحدق في وجهه وعلامات الدهشة لا تفارقه !!! فاستغرب الضيف وسأله ماذا تفعل؟
فقال: أبحث عن وجهك الثاني فقد سمعت من أبي أنك ذو وجهين !!! :)

من باب الفكاهة لا أكثر أتذكر طرفة عن هذا الموضوع وهي :
أتى زائر ليزور أحد أصدقائه. فأتاه وهو جالس ابن صديقه فاقترب منه وبدأ يحدق في وجهه وعلامات الدهشة لا تفارقه !!! فاستغرب الضيف وسأله ماذا تفعل؟
فقال: أبحث عن وجهك الثاني فقد سمعت من أبي أنك ذو وجهين !!! :)

أضحك الله سنك أخي ووقانا الله هذه المواقف

اضحك الرحمن سنك :)
الحمد لله أن الأمر استوى على ذو وجهين !
سيقول أن الطفل بليغ !!

على سيرة هذه الطرفة
فهناك أمر حدث فعلاً مع طفل صغير

مرة خرج الى الشرفة و نظر الى القمر، و قال لأبيه انه يريد القمر
فقال له أبوه لا يمكنك ان تحصل عليه فهو بعيد

بعد قليل رسموا له قمر على كرتونة و قصوها و أعطوه اياها
وقالوا له: هذا قمر...

فرح الولد فيه و خرج الى الشرفة و قال لأبيه: الآن أريد أن أضعه بجانب القمر الآخر !