مقاوم
01-12-2008, 09:41 AM
ساركوزي بخيل جدًّا لا يحب أحدًا ويعاني من مشكلة سلوكية حقيقية
رفض القضاء الفرنسي الجمعة 11-1-2008 طلب الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي سيسيليا ساركوزي, منع نشر كتاب عنها يتضمن مقاطع تتحدث بشكل سلبي عن نيكولا ساركوزي.
وفي حين بات الكتاب متداولا في السوق، أعلن محامي الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي أنها ستستأنف القرار، وأن المحكمة ستنظر في الاستئناف خلال شهرين إلى ثلاثة.
وأوردت الصحافية التي تقوم بتغطية الأخبار السياسية آنا بيتون في الكتاب الذي يحمل عنوان "سيسيليا"، تصريحات لاذعة، قالت إن سيسيليا أدلت بها عن زوجها السابق. ووصف الرئيس الفرنسي في هذه التصريحات بأنه "رجل لا يحب أحدا، ولا حتى أولاده" وأنه "بخيل جدًّا" وزوج غير وفي. وفي حديث آخر نسب إلى سيدة فرنسا الأولى السابقة بعيد طلاقها قالت سيسيليا "هناك جانب سخيف فيه. إنه لا يحظى بالاحترام. ولا يمكن أن يكون رئيسا حقيقيا للجمهورية. إنه يعاني من مشكلة سلوكية حقيقية".
وعملت سيسيليا على منع نشر الكتاب إثر نشر أسبوعيتي "لونوفيل أوبسرفاتور" و"لو بوان" مقتطفات منه، معتبرة أنه "يسيء بصورة كبيرة إلى خصوصياتها". وتم الطلاق بين سيسيليا ونيكولا ساركوزي في 15 أكتوبر بعد حياة زوجية دامت 11 سنة.
وطلب محامو سيسيليا إنزال أقصى عقوبة في مجال حرية التعبير، أي حظر الكتاب تحت طائلة دفع 200 ألف يورو لكل نسخة تنشر عنه. لكن القاضية اعتبرت، في محضر حكمها أن "قرار الحظر، حتى وإن كان موقتا سيكون غير متناسب مع الوقائع، لا سيما وأن الكتاب بات معروضا للبيع، وقد نشرت منه عدة مجلات أسبوعية مقتطفات عديدة ولم تتعرض لملاحقات".
وأعلن محامي الصحافية آن بيتون ودار فلاماريون للنشر، أن "قانونية موضوع الكتاب يجب أن ينظر إليها مع الأخذ في الاعتبار أنه يتناول وقائع ذات بعد سياسي حقيقي، لأن طلاق رئيس دولة أثناء توليه مهامه أمر استثنائي وغير معهود في فرنسا، وكذلك سلوك زوجين سمحا بنشر معلومات عن حياتهما الشخصية". واعتبرت قاضية الأمور المستعجلة أن هذا الموقف "صائب".
لكن المحكمة ارتأت أن "تلك الاعتبارات وحدها لا تعني استبعاد إمكانية حصول انتهاك للحياة الخاصة والسماح بكشف وقائع أو مشاعر خاصة جدا".
وشددت المحكمة على حسن نية آنا بيتون، التي عرضت صفحات كثيرة مما دونته من ملاحظات خلال مقابلاتها الصحافية مع سيسيليا.
وليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها سيسيليا (50 عاما) منع صدور كتاب عنها. ففي نوفمبر 2005 "استنجدت"، على حد قولها بزوجها، الذي كان حينها وزيرا للداخلية، لكي يمنع صدور كتاب عن حياتها. وصدر كتابان آخران يتناولان زوجة الرئيس السابقة في الوقت نفسه عن صحافيين؛ الأول بعنوان "قطيعة" والثاني "سيسيليا، الوجه الآخر للسيدة الأولى" من دون أن يتعرضا لأي محاولة لمنعهما أمام القضاء.
ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول يظهر الرئيس الفرنسي علنا برفقة عارضة الأزياء والمغنية الإيطالية كارلا بروني، وألمح ساركوزي إلى أنهما قد يتزوجان قريبا.
رفض القضاء الفرنسي الجمعة 11-1-2008 طلب الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي سيسيليا ساركوزي, منع نشر كتاب عنها يتضمن مقاطع تتحدث بشكل سلبي عن نيكولا ساركوزي.
وفي حين بات الكتاب متداولا في السوق، أعلن محامي الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي أنها ستستأنف القرار، وأن المحكمة ستنظر في الاستئناف خلال شهرين إلى ثلاثة.
وأوردت الصحافية التي تقوم بتغطية الأخبار السياسية آنا بيتون في الكتاب الذي يحمل عنوان "سيسيليا"، تصريحات لاذعة، قالت إن سيسيليا أدلت بها عن زوجها السابق. ووصف الرئيس الفرنسي في هذه التصريحات بأنه "رجل لا يحب أحدا، ولا حتى أولاده" وأنه "بخيل جدًّا" وزوج غير وفي. وفي حديث آخر نسب إلى سيدة فرنسا الأولى السابقة بعيد طلاقها قالت سيسيليا "هناك جانب سخيف فيه. إنه لا يحظى بالاحترام. ولا يمكن أن يكون رئيسا حقيقيا للجمهورية. إنه يعاني من مشكلة سلوكية حقيقية".
وعملت سيسيليا على منع نشر الكتاب إثر نشر أسبوعيتي "لونوفيل أوبسرفاتور" و"لو بوان" مقتطفات منه، معتبرة أنه "يسيء بصورة كبيرة إلى خصوصياتها". وتم الطلاق بين سيسيليا ونيكولا ساركوزي في 15 أكتوبر بعد حياة زوجية دامت 11 سنة.
وطلب محامو سيسيليا إنزال أقصى عقوبة في مجال حرية التعبير، أي حظر الكتاب تحت طائلة دفع 200 ألف يورو لكل نسخة تنشر عنه. لكن القاضية اعتبرت، في محضر حكمها أن "قرار الحظر، حتى وإن كان موقتا سيكون غير متناسب مع الوقائع، لا سيما وأن الكتاب بات معروضا للبيع، وقد نشرت منه عدة مجلات أسبوعية مقتطفات عديدة ولم تتعرض لملاحقات".
وأعلن محامي الصحافية آن بيتون ودار فلاماريون للنشر، أن "قانونية موضوع الكتاب يجب أن ينظر إليها مع الأخذ في الاعتبار أنه يتناول وقائع ذات بعد سياسي حقيقي، لأن طلاق رئيس دولة أثناء توليه مهامه أمر استثنائي وغير معهود في فرنسا، وكذلك سلوك زوجين سمحا بنشر معلومات عن حياتهما الشخصية". واعتبرت قاضية الأمور المستعجلة أن هذا الموقف "صائب".
لكن المحكمة ارتأت أن "تلك الاعتبارات وحدها لا تعني استبعاد إمكانية حصول انتهاك للحياة الخاصة والسماح بكشف وقائع أو مشاعر خاصة جدا".
وشددت المحكمة على حسن نية آنا بيتون، التي عرضت صفحات كثيرة مما دونته من ملاحظات خلال مقابلاتها الصحافية مع سيسيليا.
وليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها سيسيليا (50 عاما) منع صدور كتاب عنها. ففي نوفمبر 2005 "استنجدت"، على حد قولها بزوجها، الذي كان حينها وزيرا للداخلية، لكي يمنع صدور كتاب عن حياتها. وصدر كتابان آخران يتناولان زوجة الرئيس السابقة في الوقت نفسه عن صحافيين؛ الأول بعنوان "قطيعة" والثاني "سيسيليا، الوجه الآخر للسيدة الأولى" من دون أن يتعرضا لأي محاولة لمنعهما أمام القضاء.
ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول يظهر الرئيس الفرنسي علنا برفقة عارضة الأزياء والمغنية الإيطالية كارلا بروني، وألمح ساركوزي إلى أنهما قد يتزوجان قريبا.