أبو مُحمد
01-11-2008, 08:44 PM
ذكر مسؤول فلبيني أن حكومة بلاده يمكن أن تسمح بتعديل الدستور لإقامة دولة إسلامية فدرالية في الجنوب، في إطار الجهود الرامية لإبرام اتفاق سلام مع جبهة تحرير مورو الاسلامية.
وصرح جيزوس دوريزا، المستشار الرئاسي بشأن محادثات السلام مع جبهة تحرير مورو الاسلامية في الفلبين بأن الحكومة ستسعى لادخال تعديلات على دستور البلاد للسماح بإقامة “وحدة حكم بانجسامورو (دولة إسلامية) فدرالية”.
وقال دوريزا إن الرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو وحكومتها أقرتا في ديسمبر الماضي خطة للضغط من أجل تعديل الدستور، بعد أن انسحبت جبهة تحرير مورو الاسلامية من اجتماع مقرر في كوالالمبور بسبب خلافات حول القضية الرئيسية.
وقال دوريزا إن مكتبه يعكف على صياغة تعديلات مقترحة لطرحها على أرويو والحكومة للمصادقة عليها خلال هذا الشهر. وأعرب عن ثقته في أن الكونجرس (برلمان الفلبين) سيؤيد الخطوة.
وكان من المفترض أن يوقع فريقا التفاوض عن الحكومة والجبهة اتفاقا حول توسيع المنطقة التي تخضع لحكم ذاتي في "مينداناو" غير أن المفاوضين عن الجبهة رفضوا التوقيع.
وستمهد إقامة الدولة الاسلامية الفدرالية السبيل أمام توسيع المنطقة الاسلامية الحالية التي تتمتع بحكم ذاتي في جزيرة "ميندانا" جنوب الفلبين.
ومن الجدير بالذكر أن عدد المسلمين في الفلبين يجاوز الستين مليونا، حيث إن الفلبين التي يدين 80% منها الآن بالنصرانية، كانت حتى وقت قريب مملكة إسلامية، حتى ان اسم العاصمة الفلبينية "مانيلا" الأصلي هو "أمان الله"، وكان الإسلام هو الديانة الوحيدة قبل الاكتشافات الجغرافية التي قادها المستعمرون البرتغاليون والإسبان والتي جلبت المنصرين لينشروا النصرانية بقوة السلاح، وقد بدأ دخول الإسلام الفلبين في الفترة ما بين القرنين السابع والثامن الهجريين، على يد التجار المسلمين الذين دخلوا تلك الجزر، وتم تسجيل دخول الإسلام رسميا إلى الفلبين عام 1380 ميلادية على يد الشيخ العربي المسلم كريم المخدوم ، ولغة أغلب المسلمين في الفلبين تكتب بحروف عربية.
ويعرف مسلمو جنوب الفلبين الذين يسكنون منطقة مينداناو باسم "مسلمي مورو"، وقد خاضوا كفاحا مسلحا من أجل نيل الاستقلال منذ عام 1962 وقدموا أكثر من مليون شهيد. وتتمتع المناطق التي يسكنها المسلمون في جنوب الفلبين بثروات طبيعية هائلة، تسهم بمقدار 70% في خزانة الفلبين، بخاصة بعد اكتشاف كميات من النفط تعد من أكبر المخازن الطبيعية للنفط في العالم، وتنتج منطقة مينداناو المسلمة 56% من الذرة و 55% من البن و 55% من جوز الهند و 50% من الأسماك و 100% من المطاط و 100% من الموز و 39% من اللحوم و 29% من الأرز، وربما كان هذا هو السبب الذي جعل حكومات الفلبين المتعاقبة لا تنفذ اتفاقيات السلام؛ حتى لا يحصل مسلمو مورو على استقلالهم ويتمتعون بثرواتهم.
موقع المسلم
وصرح جيزوس دوريزا، المستشار الرئاسي بشأن محادثات السلام مع جبهة تحرير مورو الاسلامية في الفلبين بأن الحكومة ستسعى لادخال تعديلات على دستور البلاد للسماح بإقامة “وحدة حكم بانجسامورو (دولة إسلامية) فدرالية”.
وقال دوريزا إن الرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو وحكومتها أقرتا في ديسمبر الماضي خطة للضغط من أجل تعديل الدستور، بعد أن انسحبت جبهة تحرير مورو الاسلامية من اجتماع مقرر في كوالالمبور بسبب خلافات حول القضية الرئيسية.
وقال دوريزا إن مكتبه يعكف على صياغة تعديلات مقترحة لطرحها على أرويو والحكومة للمصادقة عليها خلال هذا الشهر. وأعرب عن ثقته في أن الكونجرس (برلمان الفلبين) سيؤيد الخطوة.
وكان من المفترض أن يوقع فريقا التفاوض عن الحكومة والجبهة اتفاقا حول توسيع المنطقة التي تخضع لحكم ذاتي في "مينداناو" غير أن المفاوضين عن الجبهة رفضوا التوقيع.
وستمهد إقامة الدولة الاسلامية الفدرالية السبيل أمام توسيع المنطقة الاسلامية الحالية التي تتمتع بحكم ذاتي في جزيرة "ميندانا" جنوب الفلبين.
ومن الجدير بالذكر أن عدد المسلمين في الفلبين يجاوز الستين مليونا، حيث إن الفلبين التي يدين 80% منها الآن بالنصرانية، كانت حتى وقت قريب مملكة إسلامية، حتى ان اسم العاصمة الفلبينية "مانيلا" الأصلي هو "أمان الله"، وكان الإسلام هو الديانة الوحيدة قبل الاكتشافات الجغرافية التي قادها المستعمرون البرتغاليون والإسبان والتي جلبت المنصرين لينشروا النصرانية بقوة السلاح، وقد بدأ دخول الإسلام الفلبين في الفترة ما بين القرنين السابع والثامن الهجريين، على يد التجار المسلمين الذين دخلوا تلك الجزر، وتم تسجيل دخول الإسلام رسميا إلى الفلبين عام 1380 ميلادية على يد الشيخ العربي المسلم كريم المخدوم ، ولغة أغلب المسلمين في الفلبين تكتب بحروف عربية.
ويعرف مسلمو جنوب الفلبين الذين يسكنون منطقة مينداناو باسم "مسلمي مورو"، وقد خاضوا كفاحا مسلحا من أجل نيل الاستقلال منذ عام 1962 وقدموا أكثر من مليون شهيد. وتتمتع المناطق التي يسكنها المسلمون في جنوب الفلبين بثروات طبيعية هائلة، تسهم بمقدار 70% في خزانة الفلبين، بخاصة بعد اكتشاف كميات من النفط تعد من أكبر المخازن الطبيعية للنفط في العالم، وتنتج منطقة مينداناو المسلمة 56% من الذرة و 55% من البن و 55% من جوز الهند و 50% من الأسماك و 100% من المطاط و 100% من الموز و 39% من اللحوم و 29% من الأرز، وربما كان هذا هو السبب الذي جعل حكومات الفلبين المتعاقبة لا تنفذ اتفاقيات السلام؛ حتى لا يحصل مسلمو مورو على استقلالهم ويتمتعون بثرواتهم.
موقع المسلم