فـاروق
01-11-2008, 09:04 AM
كشف عن رسالة تحذير من نصر الله وبري لـ "إيران":
صدر الدين الصدر: إزدواجية في السلوك الإيراني تجاه ليبيا
يوسف عزيزي من طهران: حذر صدرالدين الصدر نجل الزعيم الشيعي موسى الصدر الحكومة الإيرانية من تطوير علاقاتها مع الحكومة الليبية، قبل أن تفرج عن ابيه المفقود منذ 30 عامًا، مهددًا بكشف رسالة وجهها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري حذار فيها إيران من تطوير العلاقات مع ليبيا. وطالب حكومة احمدي نجاد بأن توضح الأسباب التي أدت إلى تعزيز علاقاتها مع الحكومة الليبية وتطويرها، متهمًا إياها بخطف الزعيم الايراني لشيعة لبنان الامام موسى الصدر. وتطرق نجل موسى الصدر في حوار اجرته معه وكالة فارس الايرانية الى زيارة وفد ايراني رفيع المستوى برئاسة نائب الرئيس برويز داودي مذكرًا في هذا الصدد بما وصفها بالمواقف الحاسمة للزعيم الراحل آية الله خميني ومرشد الثورة الايرانية اية الله علي خامنئي وموقف اسرة موسى الصدر. وصرح صدر الدين الصدر بأن اسرته بعثت برسائل احتجاج لرؤساء السلطات الثلاث ومراجع التقليد وبعض العلماء ورجال الدين واللجان المعنية بالأمر في البرلمان الايراني احتجت فيها على هذه الزيارة.
وعن فحوى هذه الرسائل قال نجل موسى الصدر: أن الرسائل تذكر هؤلاء بآراء الامام الخميني حيث كان يؤكد أنه يعارض استقبال الزعيم الليبي. كما تشير الى لقاء تم بين اسرة الامام موسى الصدر ومرشد الثورة اية الله خامنئي حيث قال للاسرة انه يجب متابعة هذه القضية بصورة جدية حتى لو أدى ذلك الى قطع العلاقات مع ليبيا. وقد تكرر الامر عندما التقينا مع السيد احمدي نجاد في الاشهر الاولى لولايته.
واشار صدرالدين الصدر الى ما وصفها بالازدواجية في سلوك المسؤولين الايرانيين في هذا المجال: وقال ان ما نسمعه من المسؤولين الكبار في البلاد هو التأكيد على ضرورة الحزم والجدية في متابعة هذا الامر، لكن اسرة الامام الصدر تشاهد من جهة اخرى الزيارات والاتفاقيات السياسية والاقتصادية المثيرة للشكوك.
وتوضيحًا لهذا الامر قال صدرالدين الصدر: اننا نطلع فجأة بتوجيه الدعوة للقذافي - وهو العنصر الرئيس في عملية اختطاف الامام موسى الصدر- لزيارة ايران، وعندما نحتج يقولون لنا ان الامر لا يتجاوز المجاملات الدبلوماسية. واضاف: بالطبع اننا نأخذ احاديث المسؤولين بجدية لكننا نرى بعد ذلك رئيس الوزراء الليبي يزور فجأة و خلسة ايران ولم يعلن عن الخبر الا بساعة قبل مغادرته البلاد وبنوع من الخجل. أو يزور النائب الاول للرئيس الايراني، ليبيا دون اعلان مسبق حيث يعقد اتفاقيات واسعة معها لا مثيل لها في التاريخ الايراني.
وأكد صدرالدين على الجنسية الايرانية لوالده قائلاً: لا تعني اسرة الامام الصدر اساسا الحكومة الحالية او السابقة في متابعة امره بل من مسؤوليات الرئيس الايراني وفقا للدستور متابعة مصير مواطن ايراني يحمل جنسية ايرانية و اسرته ايرانية، وهو ليس مواطنا عاديا بل مجتهد مطلع.
وردا على سؤال حول دور الحكومات الايرانية السابقة في هذا المجال قال صدرالدين الصدر: لم يسمح احد لنفسه في الحكومات السابقة ان يفاوض القذافي قبل معالجة موضوع امام موسى الصدر و اطلاق سراحه من السجن و ذلك بسبب قبح القضية مضيفا: نحن نعتقد انه تم نسيان موضوع متابعة امر والدي و الاولوية حاليا هي للعلاقات مع ليبيا. واكد صدرالدين الصدر ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله و رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري سبق و ان حذرا ايران من تطوير العلاقات مع ليبيا لانها تضر بشيعة لبنان و تنافي مصالحه. واضاف: فقد وجه نصرالله و بري في هذا المجال رسالة للمسؤولين سانشرها في المستقبل.
صدر الدين الصدر: إزدواجية في السلوك الإيراني تجاه ليبيا
يوسف عزيزي من طهران: حذر صدرالدين الصدر نجل الزعيم الشيعي موسى الصدر الحكومة الإيرانية من تطوير علاقاتها مع الحكومة الليبية، قبل أن تفرج عن ابيه المفقود منذ 30 عامًا، مهددًا بكشف رسالة وجهها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري حذار فيها إيران من تطوير العلاقات مع ليبيا. وطالب حكومة احمدي نجاد بأن توضح الأسباب التي أدت إلى تعزيز علاقاتها مع الحكومة الليبية وتطويرها، متهمًا إياها بخطف الزعيم الايراني لشيعة لبنان الامام موسى الصدر. وتطرق نجل موسى الصدر في حوار اجرته معه وكالة فارس الايرانية الى زيارة وفد ايراني رفيع المستوى برئاسة نائب الرئيس برويز داودي مذكرًا في هذا الصدد بما وصفها بالمواقف الحاسمة للزعيم الراحل آية الله خميني ومرشد الثورة الايرانية اية الله علي خامنئي وموقف اسرة موسى الصدر. وصرح صدر الدين الصدر بأن اسرته بعثت برسائل احتجاج لرؤساء السلطات الثلاث ومراجع التقليد وبعض العلماء ورجال الدين واللجان المعنية بالأمر في البرلمان الايراني احتجت فيها على هذه الزيارة.
وعن فحوى هذه الرسائل قال نجل موسى الصدر: أن الرسائل تذكر هؤلاء بآراء الامام الخميني حيث كان يؤكد أنه يعارض استقبال الزعيم الليبي. كما تشير الى لقاء تم بين اسرة الامام موسى الصدر ومرشد الثورة اية الله خامنئي حيث قال للاسرة انه يجب متابعة هذه القضية بصورة جدية حتى لو أدى ذلك الى قطع العلاقات مع ليبيا. وقد تكرر الامر عندما التقينا مع السيد احمدي نجاد في الاشهر الاولى لولايته.
واشار صدرالدين الصدر الى ما وصفها بالازدواجية في سلوك المسؤولين الايرانيين في هذا المجال: وقال ان ما نسمعه من المسؤولين الكبار في البلاد هو التأكيد على ضرورة الحزم والجدية في متابعة هذا الامر، لكن اسرة الامام الصدر تشاهد من جهة اخرى الزيارات والاتفاقيات السياسية والاقتصادية المثيرة للشكوك.
وتوضيحًا لهذا الامر قال صدرالدين الصدر: اننا نطلع فجأة بتوجيه الدعوة للقذافي - وهو العنصر الرئيس في عملية اختطاف الامام موسى الصدر- لزيارة ايران، وعندما نحتج يقولون لنا ان الامر لا يتجاوز المجاملات الدبلوماسية. واضاف: بالطبع اننا نأخذ احاديث المسؤولين بجدية لكننا نرى بعد ذلك رئيس الوزراء الليبي يزور فجأة و خلسة ايران ولم يعلن عن الخبر الا بساعة قبل مغادرته البلاد وبنوع من الخجل. أو يزور النائب الاول للرئيس الايراني، ليبيا دون اعلان مسبق حيث يعقد اتفاقيات واسعة معها لا مثيل لها في التاريخ الايراني.
وأكد صدرالدين على الجنسية الايرانية لوالده قائلاً: لا تعني اسرة الامام الصدر اساسا الحكومة الحالية او السابقة في متابعة امره بل من مسؤوليات الرئيس الايراني وفقا للدستور متابعة مصير مواطن ايراني يحمل جنسية ايرانية و اسرته ايرانية، وهو ليس مواطنا عاديا بل مجتهد مطلع.
وردا على سؤال حول دور الحكومات الايرانية السابقة في هذا المجال قال صدرالدين الصدر: لم يسمح احد لنفسه في الحكومات السابقة ان يفاوض القذافي قبل معالجة موضوع امام موسى الصدر و اطلاق سراحه من السجن و ذلك بسبب قبح القضية مضيفا: نحن نعتقد انه تم نسيان موضوع متابعة امر والدي و الاولوية حاليا هي للعلاقات مع ليبيا. واكد صدرالدين الصدر ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله و رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري سبق و ان حذرا ايران من تطوير العلاقات مع ليبيا لانها تضر بشيعة لبنان و تنافي مصالحه. واضاف: فقد وجه نصرالله و بري في هذا المجال رسالة للمسؤولين سانشرها في المستقبل.