مفكرة الإسلام: ذكرت جريدة 'هيوستن كرونكل' إن سكان أمريكا اللاتينية الذين هاجروا إلى أمريكا يدخلون في الإسلام بأعداد متزايدة في ولاية 'تكساس'.
وأوضحت إحصائيات أنهم يشكلون 6% من المسلمين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين يمثل 27% من المسلمين الجدد من الأمريكان البيض، 64% من الأمريكان السود، يأتي هذا كنتيجة طبيعية لما تبذله جمعيات دعوية متخصصة في العمل وسط الأمريكان
في أمريكا وفي مدينة 'نيويورك' خاصة.
جدير بالذكر أن هذه النتائج الطيبة التي حققتها تلك الجمعيات تأتي على الرغم مما يعانيه المسلمون في أمريكا حيث اضطر المسلمون هناك إلى إنفاق آلاف الدولارات لتأمين مساجدهم في أعقاب هجمات 11 سبتمبر خوفا من تعرضها لهجمات، مما خفض من القدرات المادية لهذه الجمعيات والتي كانت تستغل في الدعوة ونشر دين الإسلام.
كما يذكر أنه لم يعد أحد من المسلمين قادرا على الدعوة علنا إلى دعم الفلسطينيين كما اعتاد سابقا، فضلا عن الدعوة إلى الإسلام، كما لا يستطيع المرء ارتداء ملابس معينة تشير إلى هويته الإسلامية، يقول الطالب 'فادي قبلاوي' من مدينة 'فرجينيا': 'إن لدينا تخوفا في مجتمعنا [الإسلامي الأمريكي] من أننا نراقب، وهناك أفراد من مجتمعنا يعتقلون ويحتفظ الأمن بملفاتهم، لم يعد يوجد نظام لحمايتنا، وهذا شيء مخيف'، ولكن لماذا العجب إنها إرادة الله [ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون]..
وعلى فكره عنا بكندا في كم شب اعلنوا اسلامون من شي فتره قصيره و الحمد لله الإسلام بدا بالإنتشار