مشاهدة النسخة كاملة : ( س.س ) في لبنان
المحمود
01-09-2008, 09:09 AM
التجاوب البارد الذي قدمته سوريا بإتجاه الحل العربي في لبنان والمحكوم بالفشل بإمكاني وصفه بالضربة السعودية الجديدة لهذا النظام فمعروف أن هناك قمة عربية تعقد في دمشق في آذار القادم وهي إذا ما تمت فيعتبر إنجاز كبير لسوريا عقب فعلتها النكراء باغتيال الحريري والذي يهدف بالأساس لضرب السنة في لبنان ولذلك السعودية تريد إما أن ترجيء القمة أو تلغيها أو تنقلها وفي كل الحالات سيزداد هذا النظام البعثي إنعزالاً وسوءاً فيوماً بعد يوم تكثر مشاكله إن كانت على المستوى الداخلي أو على على المستوى الخارجي وعلى مستوى المعارضة السورية تشكل عودة الإخوان المسلمون في سوريا-والمعارضة عموماً- في الظهور بعدما رضيت السعودية بوقف دعمهم في فترة من الزمن ضربة قوية ومنغص كبير خصوصاً وأن السنة أغلبية مطلقة في سوريا وأكثرهم عشائر عربية لها امتداد في السعودية ، تصريحات وليد المعلم اليوم والذي يتنبأ فيها بإمكانية انتخاب رئيس للبنان قبل انعقاد القمة ولاحظوا الربط بين التوقيت يؤكد لنا مجدداً أن ورقة لبنان لا تزال هي ورقة النظام الأهم للتعلاب بها على مستوى السياسة الدولية والتي تأمل سوريا أن تفك عزلتها عبرها ..
الوضع في لبنان سيكون سيء إذا ما فشلت المبادرة العربية -وهي في طريقها فعلاً للفشل - فما هو رأي الأخوة ؟!
كلسينا
01-09-2008, 09:51 AM
المشكلة أخي الكريم أن ما تقوله هو الظاهر ومايريد فرعون أن يرينا أياه ، ولكن هل حقيقة الضربة السعودية للنظام السوري هي لنصرة السنة الأكثرية بسوريا ولبنان ؟
أو أنها ضربة من ضمن الهجمة الأمريكية بمشروع الشرق الأوسط الجديد لمن يسمون أنفسهم خط الممانعة مع علمنا بأنهم حقيقةً لا ممانعة ولا بطيخ ولكنهم مواجهة لهذا المشروع لتحقيق أكبر كسب سياسي ومادي ممكن .
حقيقة الكارثة أن الطرفين أكذب من بعض ويستغلون شعارات رنانة يستميلون شعوبنا بها عاطفياً ، والمؤسف أن الشعوب المسلمة والعربية شديدة العواطف قليلة العقل ، فما هذا الإهتمام العارم بأخطر قضايا العصر (إحكام السيطرة ووضع اليد على السلطة بلبنان ) حرصاً على حقوق السنة بالمطقة ؟؟؟؟؟
والسنة يقتلون كل يوم بغزة وخان يونس وكأن العالم نايم ومش حاسس وكأنها قضية أم أحمد رشت بعض المبيدات الحشرية في مطبخها !!!!!!!!
يعني كفانا عناويين رنانة لتغطية جرائم لن يغفرها الله ولا التاريخ ولا البشرية جمعاء .
المحمود
01-09-2008, 12:58 PM
لكل شخص رؤية معينة من زاويته التي يفضلها ، نحن لسنا أمام مثلث متوازي الأضلاع ، مسألة فلسطين وقطاع غزة لنكن واضحين فإن النظام السوري ساهم وبشكل مباشر ولو تاريخياً بالأوضاع الحالية ومعه بالتأكيد جوقة العروبيين المحنطين التي لم تقدم شيء إلا الهزائم والنكبات والنكسات وأصبح من المستقر أن النظام السوري الحامي الأول لدولة إسرائيل وسوريا وحدها وليس غيرها هي التي وقفت ضد المقاومين الفلسطينيين ودعمت مليشيات الكتائب المسيحية كما أن مليشيات حزب الله وأمل وحدها كانت تقوم بمجازر وتصفيات شاملة ضد عوائلهم في المخيمات بعد أن صفوا حركة المرابطون "السنية " بأمر من حافظ الأسد ..إنه تاريخ أسود ..
أيضاً ..إن ترك القضية خير من المتاجرة بها والنظام السوري والإيراني يتاجرون بقضية فلسطين وهذا أمر خطير ينعكس على نفس القضية ومصداقية الحركات -بالأخص الإسلامية - وجميعاً لاحظنا كيف لجم النظام السوري الحركات الفلسطينية التي يرعاها عن التعبير برفضها لأنابولس فقط لأن سوريا قررت المشاركة !
فكيف لو دخلت سوريا في مفاوضات -وهي تحلم بذلك- كيف سيكون مصير من ربط مستقبله بمستقبل هذا النظام البعثي الهش ..
وأنا بالمناسبة لا أدعي أن السعودية حققت مكسباً "للسنة" إن كان في سوريا أو لبنان أو العراق أو غيرها من الأقطار وإن كنت أتمنى ذلك ..
كلسينا
01-09-2008, 02:28 PM
لكل شخص رؤية معينة من زاويته التي يفضلها ، نحن لسنا أمام مثلث متوازي الأضلاع ، مسألة فلسطين وقطاع غزة لنكن واضحين فإن النظام السوري ساهم وبشكل مباشر ولو تاريخياً بالأوضاع الحالية ومعه بالتأكيد جوقة العروبيين المحنطين التي لم تقدم شيء إلا الهزائم والنكبات والنكسات وأصبح من المستقر أن النظام السوري الحامي الأول لدولة إسرائيل وسوريا وحدها وليس غيرها هي التي وقفت ضد المقاومين الفلسطينيين ودعمت مليشيات الكتائب المسيحية كما أن مليشيات حزب الله وأمل وحدها كانت تقوم بمجازر وتصفيات شاملة ضد عوائلهم في المخيمات بعد أن صفوا حركة المرابطون "السنية " بأمر من حافظ الأسد ..إنه تاريخ أسود ..
أيضاً ..إن ترك القضية خير من المتاجرة بها والنظام السوري والإيراني يتاجرون بقضية فلسطين وهذا أمر خطير ينعكس على نفس القضية ومصداقية الحركات -بالأخص الإسلامية - وجميعاً لاحظنا كيف لجم النظام السوري الحركات الفلسطينية التي يرعاها عن التعبير برفضها لأنابولس فقط لأن سوريا قررت المشاركة
أنا معك بكل كلمة ولذلك قلت بمداخلتي
حقيقة الكارثة أن الطرفين أكذب من بعض ويستغلون شعارات رنانة يستميلون شعوبنا بها عاطفياً ، والمؤسف أن الشعوب المسلمة والعربية شديدة العواطف قليلة العقل ،
نسال الله أن يضرب الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم سالمين . لأننا مع الأسف كبش المحرقة ، والواقعين بين دفتي الرحا .