مشاهدة النسخة كاملة : اللعن هل جائز ام لا
الراية الخضراء
01-07-2008, 12:47 PM
السلام عليكم
احببت ان افتح هذا الموضوع لبيان ان الكافر والمشرك والقاتل يجب لعنهم والتبرء منهم
اولا الكاذب
لقد اجاز الله لعنه بدليل القران (( {ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلى الكاذِبينَ}))
ثانيا الكافر
لقد اجاز الله لعن الكافر بدليل القران(({فَلَعْنَةُ اللهِ على الكافِرين}))
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)
ثالثا القاتل
لقد اجاز الله لعن القاتل للنفس بغير نفس
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)
والذي يؤذي الله ورسوله
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57)
عبد الله بوراي
01-07-2008, 01:21 PM
السلام عليكم
احببت ان افتح هذا الموضوع لبيان ان الكافر والمشرك والقاتل يجب لعنهم والتبرء منهم
اولا الكاذب
لقد اجاز الله لعنه بدليل القران (( {ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلى الكاذِبينَ}))
ثانيا الكافر
لقد اجاز الله لعن الكافر بدليل القران(({فَلَعْنَةُ اللهِ على الكافِرين}))
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)
ثالثا القاتل
لقد اجاز الله لعن القاتل للنفس بغير نفس
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)
والذي يؤذي الله ورسوله
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57)
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57)
وهل ينصرف هذا اللعن على من يؤدون رسول الله صلى الله عليه وسلم
في أزواجهِ الطاهرات البريئات من أعلى السماوات وكذلك أصحابه الغُر الميامين..............؟
أم أن قليلٌ من الماء يُطهرهُ.............؟
أرجو الإفادة
عبد الله
عبد الله بوراي
01-07-2008, 03:03 PM
أختي المشرفة
يقيني أن المنتدى يحمل رسالة ليست بخافية على أحد حتى نذكره بها.
عليه أرجوا كامل الرجاء أن لايتجاوزها مُتجاوز مُستغلاً أى نوع من التقية
على خلفية سؤالى المُباشر والواضح تمام الوضوح.
وأختنا أكبر إن شاء الله من أن تمرر هكذا تجاوزات.
عبد الله
الراية الخضراء
01-07-2008, 04:17 PM
ساتجاهل كلامك حول التقية
ان كلام الله واضح جدا خاصة في هذه الايات المباركة
فالكافر ملعون والذي يكذب على الله ورسوله ملعون والذي يقتل النفس بغير نفس ملعون
والذي يؤذي الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) فهو ملعون ايضا
انظر تفسير الاية
في الميزان::
قوله تعالى: «إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعد لهم عذابا مهينا» من المعلوم أن الله سبحانه منزه من أن يناله الأذى و كل ما فيه وصمة النقص و الهوان فذكره مع الرسول و تشريكه في إيذائه تشريف للرسول و إشارة إلى أن من قصد رسوله بسوء فقد قصده أيضا بالسوء إذ ليس للرسول بما أنه رسول إلا ربه فمن قصده فقد قصد ربه.
و قد أوعدهم باللعن في الدنيا و الآخرة و اللعن هو الإبعاد من الرحمة و الرحمة الخاصة بالمؤمنين هي الهداية إلى الاعتقاد الحق و حقيقة الإيمان، و يتبعه العمل الصالح فالإبعاد من الرحمة في الدنيا تحريمه عليه جزاء لعمله فيرجع إلى طبع القلوب كما قال: «لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسية»: المائدة: 13، و قال: «و لكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا»: النساء: 46، و قال: «أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم و أعمى أبصارهم»: سورة محمد: 23.
و أما اللعن في الآخرة فهو الإبعاد من رحمة القرب فيها و قد قال تعالى: «كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون»: المطففين: 15.
ثم أوعدهم بأنه أعد لهم - أي في الآخرة - عذابا مهينا و وصف العذاب بالمهين لأنهم يقصدون باستكبارهم في الدنيا إهانة الله و رسوله فقوبلوا في الآخرة بعذاب يهينهم.
عبد الله بوراي
01-07-2008, 04:38 PM
الأمر وما تراه أختنا الفاضلة منال
عبد الله
Abuhanifah
01-07-2008, 05:46 PM
سب الصحابة:
الصحابة هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفقاء دعوته الذين أثنى الله عزّ وجلّ عليهم في مواضع كثيرة من القرآن قال تعالى: { والسَّابقون الأوَّلون من المهاجرين والأنصار والَّذين اتَّبعوهم بإحسان رَّضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنَّات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم } وقال تعالى: { مُحمَّدٌ رسول الله والَّذين معه أشداء على الكفار رُحماء بينهم تراهم رُكّعاً سُجَّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً } ومن سبهم بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن.
والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم، ورد من تعرض لأعراضهم، ولا شك أن حبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان، وقد أجمع العلماء على عدالتهم، أما التعرض لهم وسبهم وازدراؤهم فقد قال ابن تيمية: إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله تعالى عنهم فهو كافر.
وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: « من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » [السلسلة الصحيحة 2340].
وقال صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أُحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه » [رواه البخاري].
وسُئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله تعالى عنهم أجمعين فقال: ما أراه على الإسلام.
وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: من شتم أحداً من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قُتل.
قال الشيخ محمّد بن عبد الوهاب: فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله تعالى من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر.
أما من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها فإنَّه كذّب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها، فتكذيبه كفر، والوقيعة فيها تكذيب له، ثم إنها رضي الله تعالى عنها فراش النبي صلى الله عليه وسلم والوقيعة فيها تنقيص له، وتنقيصه كفر.
قال ابن كثير عند تفسيره قوله تعالى: { إنَّ الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدُّنيا والآخرة ولهم عذابٌ عظيمٌ } وقد أجمع العلماء رحمهم الله تعالى قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن.
ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذَكَرَ رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، فأمر بضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا، فقال: معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله عزّ وجلّ: { الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات أولئك مُبرَّئون ممّا يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ }
فإن كانت عائشة رضي الله تعالى عنها خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه، فضربوا عنقه.
أخي المسلم: إنَّ سب الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستلزم تضليل أمة محمد صلى الله عله وسلم ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.
اللهم ارزقنا حبك وحبّ دينك وكتابك ونبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول للفائدة
مقاوم
01-07-2008, 06:12 PM
كثر هم أولئك الذين يطلقون اللعنات .. بغير هدى ولا بصيرة ...جاهلين معنى اللعن .. وجزاء من أطلقها لمن لا يستحقها ..حتى لنفسه ..
هنا نقلت لكم من كتابين لدي .'رياض الصالحين' و 'الترغيب والترهيب'. حكم اللعن بأحاديث صحيحة .. موثق رواتها
في باب تحريم لعن إنسان بعينه أو دابة 'من كتاب رياض الصالحين'
عن أبي زيد ثابت بن الضحاك الأنصاري رضي الله عنه وهو من أهل بيعة الرضوان قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال, ومن قتل نفسه بشيء عُذب به يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملكه ولعن المؤمن كقتله' متفق عليه
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'ليس المؤمن بالطعّان ولا اللـّعان ولا الفاحش ولا البذيء' رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
وعن عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها, فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : 'خلوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة' قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد ' رواه مسلم
وفي باب جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين
قال الله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين)
وقال تعالى : (فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين)
وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله الواصلة والمستوصلة وأنه قال: لعن الله آكل الربا, وأنه لعن المصورين وأنه قال لعن الله من غير منار الأرض أي حدودها. وأنه قال لعن الله السارق يسرق البيضة, وأنه قال : لعن الله من لعن والديه, ولعن الله من ذبح لغير الله, وأنه قال : من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, وأنه قال: اللهم العن رغلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله, وهذه ثلاث قبائل من العرب.
الترغيب والترهيب
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ' لا ينبغي لصدّيق أن يكون لعّانا' رواه مسلم وغيره, والحاكم وصححه ولفظه قال : لا يجتمع أن تكونوا لعانين صدّيقين
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'لا يكون اللعّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة' رواه مسلم, وأبو داود لم يقل : يوم القيامة.
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار' رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح, والحاكم وقال: صحيح الإسناد, رووه كلهم رواية الحسن البصري عن سمرة واختلف في سماعه منه.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها, ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها, ثم تأخذ يمينا وشمالا فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها' رواه أبو داود
منقووول
من هناك
01-07-2008, 06:15 PM
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
الراية الخضراء
01-07-2008, 06:18 PM
سب الصحابة:
الصحابة هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفقاء دعوته الذين أثنى الله عزّ وجلّ عليهم في مواضع كثيرة من القرآن قال تعالى: { والسَّابقون الأوَّلون من المهاجرين والأنصار والَّذين اتَّبعوهم بإحسان رَّضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنَّات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم } وقال تعالى: { مُحمَّدٌ رسول الله والَّذين معه أشداء على الكفار رُحماء بينهم تراهم رُكّعاً سُجَّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً } ومن سبهم بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن.
والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم، ورد من تعرض لأعراضهم، ولا شك أن حبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان، وقد أجمع العلماء على عدالتهم، أما التعرض لهم وسبهم وازدراؤهم فقد قال ابن تيمية: إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله تعالى عنهم فهو كافر.
وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: « من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » [السلسلة الصحيحة 2340].
وقال صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أُحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه » [رواه البخاري].
وسُئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله تعالى عنهم أجمعين فقال: ما أراه على الإسلام.
وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: من شتم أحداً من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قُتل.
قال الشيخ محمّد بن عبد الوهاب: فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله تعالى من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر.
أما من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها فإنَّه كذّب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها، فتكذيبه كفر، والوقيعة فيها تكذيب له، ثم إنها رضي الله تعالى عنها فراش النبي صلى الله عليه وسلم والوقيعة فيها تنقيص له، وتنقيصه كفر.
قال ابن كثير عند تفسيره قوله تعالى: { إنَّ الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدُّنيا والآخرة ولهم عذابٌ عظيمٌ } وقد أجمع العلماء رحمهم الله تعالى قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن.
ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذَكَرَ رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، فأمر بضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا، فقال: معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله عزّ وجلّ: { الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات أولئك مُبرَّئون ممّا يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ }
فإن كانت عائشة رضي الله تعالى عنها خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه، فضربوا عنقه.
أخي المسلم: إنَّ سب الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستلزم تضليل أمة محمد صلى الله عله وسلم ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.
اللهم ارزقنا حبك وحبّ دينك وكتابك ونبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول للفائدة
اسمحلي اقلك انت والاخ عبدالله تخرجون عن الموضوع
الهدف من الموضوع هو جواز لعن ((الكافر والكاذب على الله ورسوله والقاتل والذي يؤذي الرسول))
بعد الوصول الى الهدف من الموضوع يمكن ان يتم النقاش بما تريدون مع الشكر
الراية الخضراء
01-07-2008, 06:23 PM
كثر هم أولئك الذين يطلقون اللعنات .. بغير هدى ولا بصيرة ...جاهلين معنى اللعن .. وجزاء من أطلقها لمن لا يستحقها ..حتى لنفسه ..
هنا نقلت لكم من كتابين لدي .'رياض الصالحين' و 'الترغيب والترهيب'. حكم اللعن بأحاديث صحيحة .. موثق رواتها
في باب تحريم لعن إنسان بعينه أو دابة 'من كتاب رياض الصالحين'
عن أبي زيد ثابت بن الضحاك الأنصاري رضي الله عنه وهو من أهل بيعة الرضوان قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال, ومن قتل نفسه بشيء عُذب به يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملكه ولعن المؤمن كقتله' متفق عليه
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'ليس المؤمن بالطعّان ولا اللـّعان ولا الفاحش ولا البذيء' رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
وعن عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها, فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : 'خلوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة' قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد ' رواه مسلم
وفي باب جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين
قال الله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين)
وقال تعالى : (فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين)
وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله الواصلة والمستوصلة وأنه قال: لعن الله آكل الربا, وأنه لعن المصورين وأنه قال لعن الله من غير منار الأرض أي حدودها. وأنه قال لعن الله السارق يسرق البيضة, وأنه قال : لعن الله من لعن والديه, ولعن الله من ذبح لغير الله, وأنه قال : من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, وأنه قال: اللهم العن رغلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله, وهذه ثلاث قبائل من العرب.
الترغيب والترهيب
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ' لا ينبغي لصدّيق أن يكون لعّانا' رواه مسلم وغيره, والحاكم وصححه ولفظه قال : لا يجتمع أن تكونوا لعانين صدّيقين
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'لا يكون اللعّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة' رواه مسلم, وأبو داود لم يقل : يوم القيامة.
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار' رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح, والحاكم وقال: صحيح الإسناد, رووه كلهم رواية الحسن البصري عن سمرة واختلف في سماعه منه.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها, ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها, ثم تأخذ يمينا وشمالا فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها' رواه أبو داود
منقووول
اخي مقاوم هذه الايات المباركة تؤيد كلامي وهو جواز لعن من لعنهم الله
الكافر والقاتل والكاذب على الله والمؤذي للرسول
انت ترد باحاديث وهي يمكن ان تكون موضوعة او ضعيفة او او الى اخره
ناقشني بكلام الله وباي تفسير لهذه الايات المباركة
الراية الخضراء
01-07-2008, 06:26 PM
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
الامر امر الله والايات واضحة كوضوح الشمس
الأمر وما تراه أختنا الفاضلة منال
عبد الله
الامر فى يد العم مقاوم او الاخ فاورق اما انا فقط فى ركن القرآن
جزيت خيرا على حسن ظنك أخينا الفاضل
واترك لكم النقاش
الراية الخضراء
01-07-2008, 06:48 PM
معنى كلمة لعنة
وهو في لغة العرب: الطرد والإبعاد.
قال في (الصحاح): اللعنُ: الطردُ والإبعادُ من الخير، واللعنةُ الاسمُ، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ. والرجل لَعِينٌ ومَلْعُونٌ، والمرأةُ لَعِينٌ أيضاً. ثمّ قال: ورجلٌ لُعَنَةٌ: يَلْعَنُ الناس كثيراً، ولُعْنَةٌ ـ بالتسكين ـ: يَلْعَنُه الناس(1).
وقال الزمخشريّ في (الأساس): لَعَنه أهله: طردوه وأبعدوه، وهو لعين: طريد، وقد لعن الله إبليس: طرده من الجنّة وأبعده من جوار ملائكته. ولعنتُ الكلب والذئب: طردتُهما(2).
قلتُ: فإذا قيل: (لَعَنَهُ الله) على طريق الدعاء كان معناه: طرده الله وأبعده من رحمته. والمراد من الطرد والإبعاد هنا: نزول العقوبة به والعذاب وحرمانه الرحمة، وهو لازم المعنى.
وليس معنى الغضب ببعيد منه، إذ المتعقّل من غَضَبِ الله سبحانه فعل أثر الغضب، لا حصول الغضب الحقيقيّ الّذي هو من توابع الأجسام، فإنّ ذلك محال عليه تعالى.
ماذا تقول هل الكافر والقاتل والكاذب على الله والذي يؤذي الرسول الا يستحق هذا____________ف
و عند جهينة
01-07-2008, 10:31 PM
سؤال فني
1-هل انت الموكل باللعن ام ان من يلعن ويرحم هو رب العالمين
2-ماذا سيحدث لو انك لم تلعن من يستحق اللعن , وكذلك ماذا يحدث لو انك لعنت من لا يسحق اللعن
3- هل انت حقا من اتباع ائمة ال البيت !!
فان كنت حقا من اتباعهم فلماذا لا تتقيد بكلامهم بهذا الشأن
و عند جهينة
01-07-2008, 10:44 PM
وهذا نقل لما كتبه شخص رافضي عاقل تعرفه في منتدانا وهو علي يحيى في احد المنتديات يظهر فيه موقف الامام علي رضي الله عنه من اللعن واللعانين
منهج أهل البيت عليهم السلام في النهي عن اللعن
أعرض موقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في بعض جوانبه وفي بعض كلامه .
حادثة وقعت في وقت الإعداد واستنهاض الناس للقتال في حرب صفين – كما يقول به البعض – وبعضٌ يقول أن هذه الحادثة وقعت أثناء الحرب والقتال وقد سمعها علي (ع) مباشرة، الحادثة رويت بعدة روايات وحاصلها أن بعض أصحاب علي (ع) تعرض لمعاوية وأصحابه بالسب واللعن ولكن الإمام علي (ع) استنكر ذلك وقال أن هذا العمل غير ناجح ولم يكن أمراً صحيحاً بل النهج القويم أن تشرح أفعال مخالفيك ليتعرف الآخرون عليها مع الخلق الإسلامي.
حاولت أن أنقل هذه الحادثة برواياتها المتعددة لأهميتها ثم أعرض ما فهمه العلماء منها:
- الرواية الأولى:
فقد رَوَى نَصْرٌ بن مزاحم: عن عمر بن سعد «الأسدي»، عن عبد الرحمن، عن الحارث بن حصيرة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ:
خَرَجَ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ وَعَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ يُظْهِرَانِ الْبَرَاءَةَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا عَلِيٌّ أَنْ كُفَّا عَمَّا يَبْلُغُنِي عَنْكُمَا.. فَأَتَيَاهُ فَقَالَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَسْنَا مُحِقِّينَ؟!
قَالَ: بَلَى.
قالا: أو ليسوا مبطلين؟. قال: بلى. قَالَا: فَلِمَ مَنَعْتَنَا مِنْ شَتْمِهِمْ؟!.
قَالَ: كَرِهْتُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا: لَعَّانِينَ، شَتَّامِينَ تَشْتِمُونَ، وَتَتَبْرَءُونَ، وَلَكِنْ لَوْ وَصَفْتُمْ مَسَاوِئَ أَعْمَالِهِمْ فَقُلْتُمْ مِنْ سِيرَتِهِمْ كَذَا وَكَذَا، وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ كَذَا وَكَذَا، كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ، وَ«لَوْ» قُلْتُمْ مَكَانَ لَعْنِكُمْ إِيَّاهُمْ، وَبَرَاءَتِكُمْ مِنْهُمْ: اللَّهُمَّ احْقُنْ دِمَاءَهُمْ، وَدِمَاءَنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ وَبَيْنِنَا، وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مِنْهُمْ مَنْ جَهِلَهُ، وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مِنْهُمْ مَنْ لَجَّ بِهِ، لَكَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ، وَخَيْراً لَكُمْ.
فَقَالَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَقْبَلُ عِظَتَكَ وَنَتَأَدَّبُ بِأَدَبِك.
المصدر:
وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 103 وعنه في بحارا لأنوار ج: 32 ص: 399.
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج3 ص171
أعيان الشيعة ج 4 ص 569 وج 8 ص 376
الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة للسيد علي خان ص 423
وعند مستدرك الوسائل ج12 ص 305 ح14159
جامع أحاديث الشيعة ج15 ص 518 ح1667
نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة ج2 ص104 وج6 ص 318
مستدركات علم الرجال للنمازي ج2 ص 253
- الرواية الثانية:
التي رواها ابن أعثم الكوفي في كتابه «الفتوح» بعد كلام طويل لأصحاب أمير المؤمنين :
قال: فعندها خرج حجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي، فجعلا يظهران البراءة من أهل الشام واللعنة لهم، فأرسل إليهما علي أن «كفا عما يبلغني عنكما».
فأقبلا إلى علي وقالا: يا أمير المؤمنين ! ألسنا على الحق؟.
قال: بلى!.
قالا: فَلِمَ تمنعنا عن شتمهم ولعنهم؟.
فقال: لأني أكره لكم أن تكونوا لعَّانين شتَّامين، ولكن لو وصفتم مساوئ أعمالهم كذا لكان ذلك أصوب في القول وأبلغ في الرأي، ولو قلتم: اللهم ! احقن دماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، وأهدهم من ضلالتهم، لكان ذلك أحب إليَّ لكم.
فقالا: يا أمير المؤمنين! فإننا نقبل عظتك ونتأدب بأدبك.
المصدر: كتاب الفتوح - لأحمد بن أعثم الكوفي - ج 2 - ص 543
- الرواية الثالثة:
التي رواها الدينوري في كتابه «الأخبار الطوال» فقال: قالوا: وبلغ عليا أن حجر بن عدي وعمرو بن الحمق يظهران شتم معاوية، ولعن أهل الشام، فأرسل إليهما أن كفا عما يبلغني عنكما.
فأتياه، فقالا: «يا أمير المؤمنين، ألسنا على الحق، وهم على الباطل؟».
قال: «بلى، ورب الكعبة المسدنة».
قالوا: «فلم تمنعنا من شتمهم ولعنهم؟».
قال: «كرهت لكم أن تكونوا شتَّامين لعَّانين، ولكن قولوا: اللهم أحقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، وأهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغي من لجج به».
المصدر: الأخبار الطوال - الدينوري - ص 165
- نستخلص من هذه الروايات الثلاث:
1- اتفاق هذه الروايات على أن أمير المؤمنين (ع) كان يكره لأصحابه أن يكونوا شتامين لعانين وهذه الكراهة بمعنى عدم الرضا والمنع من هذا الفعل مفادها حرمة السب واللعن.
2- مفاد هذه الروايات مع روايات أخرى صحيحة السند وقوله تعالى ﴿ وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ «الأنعام: 108» وأن اللعن من سائر الناس أحد مصاديق السب؛ مفاد كل ذلك:
أن السب واللعن من الأمور المحرمة: وذلك أن الإمام أمير المؤمنين (ع) منع أصحابه بشدة من الشتم واللعن كما جاء في الرواية الأولى والرابعة «قَالَا: فَلِمَ مَنَعْتَنَا مِنْ شَتْمِهِمْ؟!» وفي الثانية والثالثة «قالا: فلم تمنعنا عن شتمهم ولعنهم؟» ومنع الإمام المعصوم دال على الحرمة.
فالسب واللعن لم يكونا من الأمور العبادية كما يصوره البعض بل من الأمور المبغوضة التي تجلب مختلف الفتن والمصائب.
3- أن حرمة السب واللعن لا تنزه الطرف الآخر ولاتبرؤه من كفره إن كان كافراً أو من فسقه إن كان فاسقاً أو من ضلاله إن كان ضالا «وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مِنْهُمْ مَنْ جَهِلَهُ» فقد يستحق الطرف الآخر اللعن والعذاب الأليم في واقع الأمر لأفعاله الشنيعة فهذا شيء، وشتمه ولعنه شيء آخر.
4- أن الإمام (ع)عندما منع من الشتم واللعن واللذان هما من مساوئ الأخلاق طرح عملا آخر أكثر مفعولية منهما ألا وهو شرح أفعال الطرف الآخر لجماهير الأمة بعدلٍ وإنصاف دون الكذب والبهتان.
5- الدعاء للمخالف بالهداية عن الضلال «.... وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مِنْهُمْ مَنْ جَهِلَهُ، وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مِنْهُمْ مَنْ لَجَّ بِهِ» إن صاحب القلب الكبير الرحيم حتى لأعدائه لم يقتصر على عدم سبهم والدعاء عليهم بالعذاب واللعن لهم – حتى وإن فسر بالدعاء على الغير - بل ثقف شيعته أن يدعوا لأعدائهم ومخالفيهم بالهداية، فأين هذه الروحية والثقافة التي يريدها علي بن أبي طالب (ع) حتى لمن سل سيفه عليه يقاتله، وبين ثقافة السب والشتم واللعن؟؟؟ !!!
6- الدعاء لهم بحقن دمائهم «اللَّهُمَّ احْقُنْ دِمَاءَهُمْ، وَدِمَاءَنَا....» وفي الرواية الثانية «ولو قلتم: اللهم ! احقن دماءهم....» ولم يذكر «دماءنا» أي لم يذكر دمه ودم أصحابه بل كان نظره على حفظ دم عدوه ومن يقاتله.
إنني لا أفهم لغة السب والشتم واللعن في قاموس هذا الرجل الذي خلقه الله مع ابن عمه وأولاده الهداة رحمة وذخراً وشرفاً ليس للمسلمين فحسب بل للبشرية عامة.
إن المحافظة على حقن الدماء مهم إلى أبعد حد وبأي ثمن كان وبأي وسيلة، والسب والشتم واللعن من أهم أسباب سفك الدماء في الأمة فيحرمان ولو بالعنوان الثانوي إذا لم يحرما بالعنوان الأولي.
7- النتيجة الحسنة: بالالتزام بعدم السب والشتم واللعن فهو الخير للأمة لمحافظتها على كرامتها بل ووحدتها وقد يحصل الوئام بين المتنازعين كما قال (ع) «لَكَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ، وَخَيْراً لَكُمْ».
8- إن مفردات السب والشتم واللعن لم تكن ثقافة أمير المؤمنين (ع)، بل ثقافة العاجز المهزوم الذي لم يكن لديه أي رصيد علمي أو عملي أو أخلاقي، والإمام أمير المؤمنين (ع) بعيد عن هذا بعد ما بين السماء والأرض سواء كان في حال الحرب أو السلم، وشيعته المخلصون على هداه سائرون، لهذا قال حجر وعمرو بن الحمق «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَقْبَلُ عِظَتَكَ وَنَتَأَدَّبُ بِأَدَبِك» فمن يستعمل السب والشتم واللعن - حتى لمن يستحق - لم يتأدب بأدب أمير المؤمنين (ع) وإنما تأدب بأدب أعدائه الذين اتخذوا السب واللعن ثقافة استمروا عليها لعشرات السنين.
- الرواية الرابعة:
التي رواها أبو جعفر محمد بن عبد الله الاسكافي المعتزلي المتوفى 220 هـ في كتابه «المعيار والموازنة»:
«تحذير أمير المؤمنين (ع) أصحابه من اعتياد السب واللعن وكراهته لهم أن يكونوا سبابين ولعانين».
قال الأسكافي: وكان (ع) من مبالغته في الدعاء وحسن سيرته في الكف عن الأذى، ودعائه بالتي هي أحسن - اقتداء بأدب الله وطلبا لما هو أصلح - أنه لما بلغه عن أصحابه أنهم يكثرون شتم مخالفيهم باللعن والسب، أرسل إليهم أن كفوا عما بلغني «عنكم» من الشتم والأذى.
فلقوه، فقالوا: يا أمير المؤمنين ألسنا محقين؟
قال: بلى.
قالوا: ومن خالفنا مبطلون؟
قال: بلى.
قالوا: فلم منعتنا من شتمهم؟
فقال: كرهت أن تكونوا سبابين ولكن لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، و [لو] قلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي من الغي والعدوان من لهج به، فهذا من الكلام أحب إلي لكم.
فقالوا: قد أصبت.
المصدر: المعيار والموازنة - أبو جعفر الإسكافي - ص 137
- الرواية الخامسة:
التي رواها السيد الرضي في «نهج البلاغة» فقال:
ومن كلام له (ع) في هذا الجانب وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين:
«إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ، وَلَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ، وَذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ، وَقُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ: اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَدِمَاءَهُمْ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَبَيْنِهِمْ، وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ، وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ».
المصدر: نهج البلاغة: الخطبة 206 رقم 199، وفي النسخة المخطوطة لعام 469 هـ والنسخة الأخرى المخطوطة 494 هـ «دماهم» وفي نسختنا المخطوطة لعام 736 هـ في البداية: «إنني»... «البغي» بدل الغي. وفيها في آخر الخطبة «وتبعه خ ل» بحار الأنوار: 32 / 561 / 466.
فقل لي يا راية هل انت متبع ومقتدي لال البيت ام انك تسير في الاتجاه المعاكس لتوجيهاتهم وتعاليمهم !!!
هنا الحقيقه
01-08-2008, 05:43 AM
اظن ان هذا الركن للسؤال والفتاوي وليس للمحاورة والمجادلة وغيرها فلا يستغل بعض الاشخاص الممنوعون من دخول قسم الفرق هذا الركن ليحاولوا ان يفتحوا هنا حوار عن العقائد المختلفة
واظن ان الراية الخضراء سال سؤال واجاب على نفسه فلا اظن انه لم يعرف الجواب قبل هذا !!:)
وبعدها ردوا عليه الاخوان ابو حنيفة والاخ مقاوم وعبد الله ووضحوا الامر وقيد اللعن وضبطه
وللمشرفين الراي
مقاوم
01-08-2008, 06:09 AM
اظن ان هذا الركن للسؤال والفتاوي وليس للمحاورة والمجادلة وغيرها فلا يستغل بعض الاشخاص الممنوعون من دخول قسم الفرق هذا الركن ليحاولوا ان يفتحوا هنا حوار عن العقائد المختلفة
واظن ان الراية الخضراء سال سؤال واجاب على نفسه فلا اظن انه لم يعرف الجواب قبل هذا !!:)
وبعدها ردوا عليه الاخوان ابو حنيفة والاخ مقاوم وعبد الله ووضحوا الامر وقيد اللعن وضبطه
وللمشرفين الراي
نعم بوركت أخي
ومشاركة الأخ الفاضل وعند جهينة الأخيرة جاءت بالخبر اليقين وبها يكون الموضوع قد استوفى النقاش وتبين الحكم الحق وعليه فقد آن الأوان لإغلاقه كي لا يتحول إلى حوار أو جدل.