السلام عليكم

هل يجوز ادخال الجوال الى دورة المياه وفيه القرءان الكريم مخزون؟

السؤال :
إنتشر في الآونة الأخيرة أجهزة الإلكترونية والجوال يمكن تخزين القران الكريم عليهم (بالصوت) فما حكم إدخال هذه الأجهزة في أماكن الخلاء ؟.
المفتي : فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
الجواب :
الحمد لله
لا يحرم إدخال هذه الجوالات إلى الخلاء لأنها ليس لها حكم المصحف ، ولو بعد تسجيل القرآن داخلها ، لأنه صوت داخلي مخفيٌّ وليس بكتابة ظاهرة . والله أعلم .

أخي مقاوم
تُطبع كاااااااااااااااااافة الأوراق النقدية ( عندنا في ليبيا ) وعليها الآية الكريمة:_
وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة : 188]
وهي ظاهرة الحروف و ليست مخفية ليشملها ما في هذه الفتوى.
فكيف ترى التعامل معها في مثل هذه الأماكن.................؟
تلميذكم
وأخوكم
عبد الله

أخي الحبيب
سمعت فتوى صوتية للشيخ بن عثيمين رحمه الله قبل حوالي 15 سنة يبيح فيه إدخال المصحف إلى بيت الخلاء للضرورة وبشرط أن لا يكون مفتوحا أو ظاهرا كمصحف الجيب عندما يكون داخل الجيب. وقد بحثت عن الفتوى على النت فلم أوفق إليها.
أما ما ليس له حكم المصحف (ككتب التفسير والترجمات لمعاني القرآن .....والمال) فهو لا شك دون هذا في الحكم.
وإليك هذا الكلام المجتزأ من بحث عن القرآن الكريم (لعلي آتي به كاملا في قسم القرآن الكريم لما فيه من فوائد):
لا يجوز للمسلم أن يدخل المصحف لأماكن الخلاء وذلك المقصود به المصحف الذي ليس معه غيره لا يحل له أن يدخل به إلى مكان الخلاء تعظيماً واحتراماً كأن يخشى أن يسرق مصحفه أو يعتدى عليه أو يهان أو يعتدى على حامله لو يعلم أن معه مصحفاً فلا بأس أن يدخل به لكن بشرط أن يكون مستوراً محمياً هذا ما يقولوه جماعة من الفقهاء.

والله أعلى وأعلم

بارك الله فيك أخي

والموضوع يتأرجح بين الحلية والتحريم وما بينهما مُتسع.
بحسب الظروف
فلا يُعقل أن يدخل الإنسان الى هكذا أماكن ومعه ما يُحرم إدخاله وذلك في حالة الأمن
والأمان ...كما وأن يكون الإنسان في بيتهِ.
والرأى لإصحابهِ

عبد الله

استفتِ قلبك ولو أفتوك...
عني أنا فوالله اني لا أجرؤ أن أدخل الى دورة المياه بشيء يحمل "لغة عربية" .... ليس تنطعا او تصنعا او حكما شرعيا ...بل هذا ما أجده في نفسي.

والله أعلم

بارك الله فيك أخي وجزاك خيراً
نحن نحمل هموم العامة وما ( قد) يُطرح من قِبلهم من أسئلة
لذا كان الطرح ( عاماً )
عبد الله

وجزاك خيرا مثله أخي عبد الله...

استفتِ قلبك ولو أفتوك...
عني أنا فوالله اني لا أجرؤ أن أدخل الى دورة المياه بشيء يحمل "لغة عربية" .... ليس تنطعا او تصنعا او حكما شرعيا ...بل هذا ما أجده في نفسي.

والله أعلم

بارك الله فيك أخي أبو محمد
وهذا ما أنا عليه وأهل بيتي. اللغة العربية لغة القرآن ولغة أهل الجنة والواجب تنزيهها.

وأنا أقول بقولكما
ولكن
الحديث لمن نتحدث لهم في أسواقهم وأماكن عملهم مدنية كانت أو غيرها .
نُراعي مصالحهم
ونقول لهم في الفتوى والتكلُف ما يرفع الحرج عنهم إن شاء الله.

أخوكم

عبد الله

بارك الله فيك أخي أبو محمد
وهذا ما أنا عليه وأهل بيتي. اللغة العربية لغة القرآن ولغة أهل الجنة والواجب تنزيهها.

حفظكم الله واهليكم

وأنا أقول بقولكما
ولكن
الحديث لمن نتحدث لهم في أسواقهم وأماكن عملهم مدنية كانت أو غيرها .
نُراعي مصالحهم
ونقول لهم في الفتوى والتكلُف ما يرفع الحرج عنهم إن شاء الله.

أخوكم

عبد الله

:smile:

نعم أخي عبد الله ولا يوجد تعارض أبدا بين ما نقول وبين البحث عن التفاوى من المشائخ الثقات. فالحديث يكمل بعضه.

وجزاك الله خيرا وجميع الاخوة