من هناك
01-07-2008, 02:53 AM
الأمير سلطان: زيارة الرئيس الأميركي للسعودية ستحمل الخير للمسلمين والعرب
أكد الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام يأتي تقديراً لجهوده أيده الله في خدمة الإسلام والمسلمين وهو أهل لذلك عملاً وقولاً واختياره جاء بصفته أحد القادة المسلمين الذين وهبوا حياتهم وعملهم في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة البشرية جمعاء.
جاء ذلك في تصريح للأمير سلطان عقب ترؤسه الاجتماع الثلاثين للجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للعام الحالي الذي عقد مساء أول من أمس. وحول ما قاله رئيس الولايات المتحدة الأميركية جورج بوش من حديث مؤثر عن خادم الحرمين الشريفين وكيفية توظيف ذلك لخدمة قضايا العرب والمسلمين قال الأمير سلطان: «إن الرئيس جورج بوش سيزور المملكة وعندها يلتقي مع خادم الحرمين الشريفين وإن شاء الله يكون كل خير في هذه اللقاءات». وحول دور السعودية في حل الأزمة اللبنانية واختيار رئيس للبنان أوضح ولي العهد السعودي بقوله «لا ندعي بأننا نحل مشكلتها لكن نحن مع لبنان بواسطة سفيرنا هناك وعلاقاته ونتمنى التعقل والتفهم والإنجاز في تعيين رئيس للدولة حتى يصبح لبنان كما يجب».
وبالنسبة لما تحقق من نجاح في حج هذا العام أشار الأمير سلطان إلى أن لخادم الحرمين الشريفين ثم وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ووزير الحج اليد الفضلى في مساعدة الحجاج. وعن زيارات الرئيس الفلسطيني والرئيس الفرنسي والرئيس الأميركي للسعودية أوضح الأمير سلطان بن عبد العزيز أنه ليس بجديد على المملكة بقيادة قائدها خادم الحرمين الشريفين استقبال رجال العالم وإن شاء الله تكون كلها زيارات خير للمسلمين والعرب. وجواباً عن سؤال حول جهود رجال الأمن في محاربة الفئة الضالة، قال :«ليس الشكر على واجب، هذا واجبهم، لكن في نفس الوقت نقدر هذه الجهود منهم وهذه التضحيات والثبات».
من جهة أخرى، جدد الأمير سلطان الدعوة لكافة الفرقاء في لبنان وفلسطين لوضع مصالح شعوبهم العليا فوق كل اعتبار، والوقوف يدا واحدة ضد من يريد زعزعة الأمن في بلدانهم أو النيل من حقوقهم الوطنية، مستشهدا بقوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا»، مضيفا «وقد أمرنا الله عز وجل بالوحدة وعدم التفرق».
وقال «من هذا المنطلق فإني أهيب بإخواني في فلسطين والعراق ولبنان للتمسك بالوحدة الوطنية وتنحية الخلافات جانبا، ووضع المصلحة العليا لشعوبهم فوق كل اعتبار وأن يقفوا يدا واحدة في وجه من يحاول زعزعة أمنهم والنيل من وحدتهم الوطنية».
جاء ذلك خلال استقباله أمس في قصر العزيزية بالرياض كبار قادة وضباط أفرع القوات المسلحة والحرس والوطني والأمن العام يتقدمهم الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا رئيس هيئة الأركان العامة، حيث قام بتكريم المتقاعدين من منسوبي القوات المسلحة لعام 1428هـ.
وكرر ولي العهد خلال كلمته التهاني للقادة والمتقاعدين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واشار إلى أن الله كرم هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وبشرف القيام على راحة ضيوف بيت الله العتيق، كما نقل لهم تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية والعاملين في المناطق والقواعد وفي مختلف الميادين.
وقال الأمير سلطان «إن بلادكم حريصة على نماء وتطور ورخاء المواطن في بلادنا العزيزة اقتصادياً، وصحياً، وتعليمياً، وفي كافة المجالات، وما اشتملت عليه ميزانية الدولة هذا العام التي وجهت للتنمية الشاملة إلا دليلا على ذلك. كما أن بلادكم ستستمر بإذن الله في دورها تجاه دعم استقرار الاقتصاد العالمي، لأن ما يهم العالم يهمنا وما يحدث في اقتصاديات الدول الأخرى ينعكس علينا والمملكة جزء من هذا العالم تؤثر وتتأثر به».
وأضاف «إن الإنجازات التي تمت وستتم في قواتنا المسلحة ستتوالى بحول الله وقوته بكل شمول وفعالية، وفي هذا الخصوص أود أن أنوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وعناية بتحديث وتطوير كافة القطاعات العسكرية والأمنية والتي تمكنت بتوفيق الله ثم بفضل هذا الدعم السخي المتواصل من تحقيق إنجازات كبيرة تمثلت في استقطاب وتأهيل أعداد كبيرة من أبنائنا المواطنين، وتطوير البنى التحتية العسكرية، واقتناء أحدث الأسلحة للمحافظة على سلامة الوطن والمواطنين. وإنني بهذه المناسبة أرفع بالغ الشكر لخادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه من كافة أشكال الدعم والمساندة».
وقال «يسرني غاية السرور أن نكرم في هذا اليوم المبارك عددا من الإخوة الذين تمت إحالتهم إلى التقاعد، بعد أن أمضوا بيننا سنوات من عمرهم المديد بحول الله، قدموا خلالها خلاصة جهدهم وأفكارهم في مختلف المواقع التي عملوا فيها، فكانوا نعم الرجال المخلصين والموجهين الجادين، وليبدأوا مشوار حياة جديدة وهم يحملون المؤهلات العلمية والعلمية، فأقول لهؤلاء الأخوة شكرا لكم على ما قدمتم، وأهلا بكم لتضيفوا لبنات أخرى في عملية التنمية الشاملة في بلدنا العزيز».
حضر الاستقبال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، وعبد المحسن المحيسن، رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، ومحمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد، وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة الأمير سلطان.
هذا وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز، قد استقبل أمس في قصر العزيزية رئيس المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عبد العزيز بن عبد الله الغرير وعددا من أعضاء المجلس، والذي نقل له خلال اللقاء تحيات وتقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما حمله ولي العهد نقل تحياته وتقديره للقيادة الإماراتية.
وحضر الاستقبال الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس مجلس الشورى، ومحمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد.
إلى ذلك، وافق الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس، الفخري للجمعية السعودية لعلوم الحياة، على إنشاء وتمويل كرسي بحث الأمير سلطان للبيئة والحياة الفطرية بجامعة الملك سعود. وسيقوم ولي العهد بتوقيع عقد كرسي البحث مع الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود وذلك يوم الاثنين المقبل.
أكد الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام يأتي تقديراً لجهوده أيده الله في خدمة الإسلام والمسلمين وهو أهل لذلك عملاً وقولاً واختياره جاء بصفته أحد القادة المسلمين الذين وهبوا حياتهم وعملهم في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة البشرية جمعاء.
جاء ذلك في تصريح للأمير سلطان عقب ترؤسه الاجتماع الثلاثين للجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للعام الحالي الذي عقد مساء أول من أمس. وحول ما قاله رئيس الولايات المتحدة الأميركية جورج بوش من حديث مؤثر عن خادم الحرمين الشريفين وكيفية توظيف ذلك لخدمة قضايا العرب والمسلمين قال الأمير سلطان: «إن الرئيس جورج بوش سيزور المملكة وعندها يلتقي مع خادم الحرمين الشريفين وإن شاء الله يكون كل خير في هذه اللقاءات». وحول دور السعودية في حل الأزمة اللبنانية واختيار رئيس للبنان أوضح ولي العهد السعودي بقوله «لا ندعي بأننا نحل مشكلتها لكن نحن مع لبنان بواسطة سفيرنا هناك وعلاقاته ونتمنى التعقل والتفهم والإنجاز في تعيين رئيس للدولة حتى يصبح لبنان كما يجب».
وبالنسبة لما تحقق من نجاح في حج هذا العام أشار الأمير سلطان إلى أن لخادم الحرمين الشريفين ثم وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ووزير الحج اليد الفضلى في مساعدة الحجاج. وعن زيارات الرئيس الفلسطيني والرئيس الفرنسي والرئيس الأميركي للسعودية أوضح الأمير سلطان بن عبد العزيز أنه ليس بجديد على المملكة بقيادة قائدها خادم الحرمين الشريفين استقبال رجال العالم وإن شاء الله تكون كلها زيارات خير للمسلمين والعرب. وجواباً عن سؤال حول جهود رجال الأمن في محاربة الفئة الضالة، قال :«ليس الشكر على واجب، هذا واجبهم، لكن في نفس الوقت نقدر هذه الجهود منهم وهذه التضحيات والثبات».
من جهة أخرى، جدد الأمير سلطان الدعوة لكافة الفرقاء في لبنان وفلسطين لوضع مصالح شعوبهم العليا فوق كل اعتبار، والوقوف يدا واحدة ضد من يريد زعزعة الأمن في بلدانهم أو النيل من حقوقهم الوطنية، مستشهدا بقوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا»، مضيفا «وقد أمرنا الله عز وجل بالوحدة وعدم التفرق».
وقال «من هذا المنطلق فإني أهيب بإخواني في فلسطين والعراق ولبنان للتمسك بالوحدة الوطنية وتنحية الخلافات جانبا، ووضع المصلحة العليا لشعوبهم فوق كل اعتبار وأن يقفوا يدا واحدة في وجه من يحاول زعزعة أمنهم والنيل من وحدتهم الوطنية».
جاء ذلك خلال استقباله أمس في قصر العزيزية بالرياض كبار قادة وضباط أفرع القوات المسلحة والحرس والوطني والأمن العام يتقدمهم الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا رئيس هيئة الأركان العامة، حيث قام بتكريم المتقاعدين من منسوبي القوات المسلحة لعام 1428هـ.
وكرر ولي العهد خلال كلمته التهاني للقادة والمتقاعدين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واشار إلى أن الله كرم هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وبشرف القيام على راحة ضيوف بيت الله العتيق، كما نقل لهم تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية والعاملين في المناطق والقواعد وفي مختلف الميادين.
وقال الأمير سلطان «إن بلادكم حريصة على نماء وتطور ورخاء المواطن في بلادنا العزيزة اقتصادياً، وصحياً، وتعليمياً، وفي كافة المجالات، وما اشتملت عليه ميزانية الدولة هذا العام التي وجهت للتنمية الشاملة إلا دليلا على ذلك. كما أن بلادكم ستستمر بإذن الله في دورها تجاه دعم استقرار الاقتصاد العالمي، لأن ما يهم العالم يهمنا وما يحدث في اقتصاديات الدول الأخرى ينعكس علينا والمملكة جزء من هذا العالم تؤثر وتتأثر به».
وأضاف «إن الإنجازات التي تمت وستتم في قواتنا المسلحة ستتوالى بحول الله وقوته بكل شمول وفعالية، وفي هذا الخصوص أود أن أنوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وعناية بتحديث وتطوير كافة القطاعات العسكرية والأمنية والتي تمكنت بتوفيق الله ثم بفضل هذا الدعم السخي المتواصل من تحقيق إنجازات كبيرة تمثلت في استقطاب وتأهيل أعداد كبيرة من أبنائنا المواطنين، وتطوير البنى التحتية العسكرية، واقتناء أحدث الأسلحة للمحافظة على سلامة الوطن والمواطنين. وإنني بهذه المناسبة أرفع بالغ الشكر لخادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه من كافة أشكال الدعم والمساندة».
وقال «يسرني غاية السرور أن نكرم في هذا اليوم المبارك عددا من الإخوة الذين تمت إحالتهم إلى التقاعد، بعد أن أمضوا بيننا سنوات من عمرهم المديد بحول الله، قدموا خلالها خلاصة جهدهم وأفكارهم في مختلف المواقع التي عملوا فيها، فكانوا نعم الرجال المخلصين والموجهين الجادين، وليبدأوا مشوار حياة جديدة وهم يحملون المؤهلات العلمية والعلمية، فأقول لهؤلاء الأخوة شكرا لكم على ما قدمتم، وأهلا بكم لتضيفوا لبنات أخرى في عملية التنمية الشاملة في بلدنا العزيز».
حضر الاستقبال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، وعبد المحسن المحيسن، رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، ومحمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد، وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة الأمير سلطان.
هذا وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز، قد استقبل أمس في قصر العزيزية رئيس المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عبد العزيز بن عبد الله الغرير وعددا من أعضاء المجلس، والذي نقل له خلال اللقاء تحيات وتقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما حمله ولي العهد نقل تحياته وتقديره للقيادة الإماراتية.
وحضر الاستقبال الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس مجلس الشورى، ومحمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد.
إلى ذلك، وافق الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس، الفخري للجمعية السعودية لعلوم الحياة، على إنشاء وتمويل كرسي بحث الأمير سلطان للبيئة والحياة الفطرية بجامعة الملك سعود. وسيقوم ولي العهد بتوقيع عقد كرسي البحث مع الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود وذلك يوم الاثنين المقبل.