صاحب قضية
01-06-2008, 02:28 PM
ما هكذا تورد الإبل يا إدارة منتدى صوت
هذا آخر مقال لي في منتداكم فاطردوني إن شئتم ولكن دعوني أقول كلمتي الأخيرة
كنت أعلم أن شيئاً ما كان يدور ضدي خلف الكواليس ، لقد صَدَقت توقعاتي ، ومن واقع تجاربي الكثيرة مع الحياة ، قررت ألا أصدق أصحاب الشعارات الجوفاء أياً كان اتجاههم إن لم يثبتوا صدق شعاراتهم بالأعمال .
الحاكم العربي المستبد يعيش في فراغ إداري وسياسي لأنه يعيش في الحياة بلا قضية تستحق التضحية ، فهو لا يهتم بشؤون شعبه ولا يطيق أن يتحمل مسؤولية الدولة والمجتمع ورعايتهما والمحافظة عليهما ، وهو غير مسؤول عن شيء سوى عن إشباع رغباته وقهر تطلعات شعبه وقمع أصواتهم حتى لا ينافسه على مركزه أحد ، خصوصاً وأنه يعتبر بأن أي صوت مخالف له يستحق قائله الطرد والإبعاد أو الإعدام أو تسليمه إلى عصابات المخابرات الأمريكية ليأسروه في غوانتانامو . وكل هذه التصرفات الاستبدادية تحدث تحت حجج ومبررات واهية .
ولأن الحاكم العربي يشعر بالنقص ، فهو يعوض هذا النقص بممارسة صلاحياته كطاغية مستبد ، ولا يشعر بالنشوة إلا عندما يقمع صوتاً أو يكسر قلماً أو يقتل نفساً أو يهتك عرضاً أو يسرق مالاً أو يطعن ظهراً .
وأما في منتدى صوت الذي لم يتحمل صوتي ، حيث الشعار هنا " الكلمة في زمن التهافت "، لم يجد الحاكم ( المدير العام ) ما يمارسه من صلاحيات الحكم والإدارة ليثبت سلطته على المنتدى إلا الضغط على زناد الطرد والتهجير ، فهو لا يناقش ولا نرى له مقالات ولا نسمع وجهات نظره ، فما بين ليلة وضحاها وجدت نفسي مبعداً وطريداً ممنوع من الكتابة حتى إشعار آخر بدون تبيين للسبب الحقيقي ودون سابق استدعاء أو حوار فيما بيننا ، كانت تقتصر حجته فقط على معنىً عام لا دليل عليه من أجل أن يريح المنتدى نفسه ولا يعرضها إلى المساءلة والمرافعة القانونية التي تضمن لي حقي في الدفاع عن نفسي .
كان الأجدر بإدارة منتدى صوت أن تكسبني كاتباً وصديقاً لديها بدل أن تتخذني عدواً ، ولكن اسمي "فتح الإسلام" لا يحظى بالقبول لا في لبنان ولا في مكان آخر سوى في قلوب المجاهدين والمؤمنين الصادقين أنصار التوحيد والجهاد .
واطمئنوا فلن أعود إليكم مرة أخرى حتى بعد انتهاء مدة العقوبة أو صدور عفو عام بمناسبة يوم استقلال المنتدى وتحريره من استعمار الأصوات الحرة الأبية . فليس هذا المنتدى هو المكان المناسب لي ، ودائماً يسعى الإنسان الحر للبحث عن حياة حرة كريمة يطيب فيها العيش مع أحبابه وإخوانه وأصحابه ممن يشاركونه الهم والقضية .
بقي لي أن أتقدم بالشكر للأخوة الذين وجدت فيهم صوتاً حراً ، وأخصهم بالاسم راجياً من الله أن يوفقهم إلى كل خير : الأخ أبو محمد الغريب والأخ أبو شجاع والأخ "وعند جهينة" والأخ "هنا الحقيقة " والأخ "طرابلسي".
وخير الختام السلام .
فتح الإسلام .
هذا آخر مقال لي في منتداكم فاطردوني إن شئتم ولكن دعوني أقول كلمتي الأخيرة
كنت أعلم أن شيئاً ما كان يدور ضدي خلف الكواليس ، لقد صَدَقت توقعاتي ، ومن واقع تجاربي الكثيرة مع الحياة ، قررت ألا أصدق أصحاب الشعارات الجوفاء أياً كان اتجاههم إن لم يثبتوا صدق شعاراتهم بالأعمال .
الحاكم العربي المستبد يعيش في فراغ إداري وسياسي لأنه يعيش في الحياة بلا قضية تستحق التضحية ، فهو لا يهتم بشؤون شعبه ولا يطيق أن يتحمل مسؤولية الدولة والمجتمع ورعايتهما والمحافظة عليهما ، وهو غير مسؤول عن شيء سوى عن إشباع رغباته وقهر تطلعات شعبه وقمع أصواتهم حتى لا ينافسه على مركزه أحد ، خصوصاً وأنه يعتبر بأن أي صوت مخالف له يستحق قائله الطرد والإبعاد أو الإعدام أو تسليمه إلى عصابات المخابرات الأمريكية ليأسروه في غوانتانامو . وكل هذه التصرفات الاستبدادية تحدث تحت حجج ومبررات واهية .
ولأن الحاكم العربي يشعر بالنقص ، فهو يعوض هذا النقص بممارسة صلاحياته كطاغية مستبد ، ولا يشعر بالنشوة إلا عندما يقمع صوتاً أو يكسر قلماً أو يقتل نفساً أو يهتك عرضاً أو يسرق مالاً أو يطعن ظهراً .
وأما في منتدى صوت الذي لم يتحمل صوتي ، حيث الشعار هنا " الكلمة في زمن التهافت "، لم يجد الحاكم ( المدير العام ) ما يمارسه من صلاحيات الحكم والإدارة ليثبت سلطته على المنتدى إلا الضغط على زناد الطرد والتهجير ، فهو لا يناقش ولا نرى له مقالات ولا نسمع وجهات نظره ، فما بين ليلة وضحاها وجدت نفسي مبعداً وطريداً ممنوع من الكتابة حتى إشعار آخر بدون تبيين للسبب الحقيقي ودون سابق استدعاء أو حوار فيما بيننا ، كانت تقتصر حجته فقط على معنىً عام لا دليل عليه من أجل أن يريح المنتدى نفسه ولا يعرضها إلى المساءلة والمرافعة القانونية التي تضمن لي حقي في الدفاع عن نفسي .
كان الأجدر بإدارة منتدى صوت أن تكسبني كاتباً وصديقاً لديها بدل أن تتخذني عدواً ، ولكن اسمي "فتح الإسلام" لا يحظى بالقبول لا في لبنان ولا في مكان آخر سوى في قلوب المجاهدين والمؤمنين الصادقين أنصار التوحيد والجهاد .
واطمئنوا فلن أعود إليكم مرة أخرى حتى بعد انتهاء مدة العقوبة أو صدور عفو عام بمناسبة يوم استقلال المنتدى وتحريره من استعمار الأصوات الحرة الأبية . فليس هذا المنتدى هو المكان المناسب لي ، ودائماً يسعى الإنسان الحر للبحث عن حياة حرة كريمة يطيب فيها العيش مع أحبابه وإخوانه وأصحابه ممن يشاركونه الهم والقضية .
بقي لي أن أتقدم بالشكر للأخوة الذين وجدت فيهم صوتاً حراً ، وأخصهم بالاسم راجياً من الله أن يوفقهم إلى كل خير : الأخ أبو محمد الغريب والأخ أبو شجاع والأخ "وعند جهينة" والأخ "هنا الحقيقة " والأخ "طرابلسي".
وخير الختام السلام .
فتح الإسلام .