من هناك
01-05-2008, 08:48 PM
السلام عليكم،
قد تستغربون من هذا العنوان ولكنني احببت يوماً ان اجرب الغوص في عالم الفلك والنجوم واردت ان انطنط بين الأبراج كي اتعرف عن كثب إلى عملية رسم الحظ للناس من اجل زيادة حظوظي بجيب ملآن.
في الماضي البعيد ومن حوالي 15 سنة، فكرت في قراءة بعض كتب الشعوذة والسحر الأحمر والأسود في لبنان ومن ثم وجدت تحفة عظيمة جداً في هذا المجال عن رجل مشعوذ في سوريا فدفعت له فيها يومها 500 ليرة سورية وكانت تشكل 20% من الراتب العادي في تلك الأيام وتلقفت ذاك الكتاب بكلتا يدي لأن وزنه كان يعادل 4 كتب من الحجم الكبير. اراد ذاك المشعوذ ان يبرهن لي عن حبه لرغبتي الصادقة في التعلم (وكان هذا مجاملة كاذبة منه رداً على كل مجاملاتي الكاذبة) وعن استعداده للتضحية ببعض العلم من اجل شاب يقظ وقادر على قراءة العيون والأفكار و و و و.
لا تصدقوا ما انقله لكم لأن الرجل كان قد هرم وراء الهرم وقد خرف والناس لم تعد تصدق كلماته ولا اقواله فوجد ان عصفور باليد خير من الف على الشجرة والمبلغ اكثر من محرز بالنسبة له.
هكذا حصلت على مجلد "اللؤلؤ والمرجان في تسخير ملوك الجان" وبدأت بتقليب صفحاته امامه ولكنه قال لي ان هناك بعض الأمور التي سوف اضطر للإستعانة به شخصياً كي يعلمني عليه واقترح ان اجلب معي غداءاً كلما اتيت من اجل التعلم.
الأمر الأول كان عن المربعات السحرية والأمر الآخر كان عن حرق البخور لأن هناك طريقة ما لحرق البخور من اجل فتح الحجاب. اثار سخريتي فعلاً بهذا الكلام لأنني كنت اراهم كيف يتعثرون في ملء المربعات السحرية التي كنت احفظها عن ظهر قلب ولأنني كنت اعرف ايضاً كيف يشتري هو البخور ويشتري الكبريت ايضاً من الدكان القريب.
المهم هذه القصة لن اكملها ولكنني احببت ان افتح شهيتكم قليلاً للموضوع الذي انا بصدد الكتابة عنه فقط.
من ايام، قلت في نفسي، سوف تأتي مواسم الأبراج مرة اخرى ولم لا اجرب حظي واكتب موضوعاً عن الأبراج لعل هناك من يقرأه. لم اكن اريد الكتابة عن برج معين ولكنني كنت اريد ان اسخر ممن يقضون الليل انتظاراً لسماع احد تلك الوجوه الكالحة الصفراء والملمعة بكل ما طاب لكم من الوان ومساحات.
إتكلت على الله واستجمعت بعض الأفكار وقرأت بعض الأخبار ودبجت موضوعاً بسيطاً عن ابراج وسميته ابراج العام 2008 ورميته على بعض المنتديات على الانترنت وطبعاً رميته في صوت اولاً.
لم يهتم الكثيرون بالموضوع ومروا عليه مرور الكرام ولكن عدد المتصفحين لهذه الموضوع كان يتصاعد بشكل لم اعهده في صوت ابداً ابداً.
لقد وصل عدد القراء لهذا الموضوع إلى ما فوق الثلاثة آلاف في صوت @@@@@@
نعم 3033 قارئ خلال اقل من اسبوع وهذا رقم يفوق ما تخيلته اصلاً. وفي منتديات اخرى وصل العدد إلى حوالي 5000. نعم اكثر من خمسة آلاف عداً ونقداً.
لكن الحبكة ليست هنا ايضاً بل هناك ما هو اغرب بعد.
هل تودون ان تعرفوا ما اثار استغرابي اكثر ودعاني لكتابة الموضوع؟
قد تستغربون من هذا العنوان ولكنني احببت يوماً ان اجرب الغوص في عالم الفلك والنجوم واردت ان انطنط بين الأبراج كي اتعرف عن كثب إلى عملية رسم الحظ للناس من اجل زيادة حظوظي بجيب ملآن.
في الماضي البعيد ومن حوالي 15 سنة، فكرت في قراءة بعض كتب الشعوذة والسحر الأحمر والأسود في لبنان ومن ثم وجدت تحفة عظيمة جداً في هذا المجال عن رجل مشعوذ في سوريا فدفعت له فيها يومها 500 ليرة سورية وكانت تشكل 20% من الراتب العادي في تلك الأيام وتلقفت ذاك الكتاب بكلتا يدي لأن وزنه كان يعادل 4 كتب من الحجم الكبير. اراد ذاك المشعوذ ان يبرهن لي عن حبه لرغبتي الصادقة في التعلم (وكان هذا مجاملة كاذبة منه رداً على كل مجاملاتي الكاذبة) وعن استعداده للتضحية ببعض العلم من اجل شاب يقظ وقادر على قراءة العيون والأفكار و و و و.
لا تصدقوا ما انقله لكم لأن الرجل كان قد هرم وراء الهرم وقد خرف والناس لم تعد تصدق كلماته ولا اقواله فوجد ان عصفور باليد خير من الف على الشجرة والمبلغ اكثر من محرز بالنسبة له.
هكذا حصلت على مجلد "اللؤلؤ والمرجان في تسخير ملوك الجان" وبدأت بتقليب صفحاته امامه ولكنه قال لي ان هناك بعض الأمور التي سوف اضطر للإستعانة به شخصياً كي يعلمني عليه واقترح ان اجلب معي غداءاً كلما اتيت من اجل التعلم.
الأمر الأول كان عن المربعات السحرية والأمر الآخر كان عن حرق البخور لأن هناك طريقة ما لحرق البخور من اجل فتح الحجاب. اثار سخريتي فعلاً بهذا الكلام لأنني كنت اراهم كيف يتعثرون في ملء المربعات السحرية التي كنت احفظها عن ظهر قلب ولأنني كنت اعرف ايضاً كيف يشتري هو البخور ويشتري الكبريت ايضاً من الدكان القريب.
المهم هذه القصة لن اكملها ولكنني احببت ان افتح شهيتكم قليلاً للموضوع الذي انا بصدد الكتابة عنه فقط.
من ايام، قلت في نفسي، سوف تأتي مواسم الأبراج مرة اخرى ولم لا اجرب حظي واكتب موضوعاً عن الأبراج لعل هناك من يقرأه. لم اكن اريد الكتابة عن برج معين ولكنني كنت اريد ان اسخر ممن يقضون الليل انتظاراً لسماع احد تلك الوجوه الكالحة الصفراء والملمعة بكل ما طاب لكم من الوان ومساحات.
إتكلت على الله واستجمعت بعض الأفكار وقرأت بعض الأخبار ودبجت موضوعاً بسيطاً عن ابراج وسميته ابراج العام 2008 ورميته على بعض المنتديات على الانترنت وطبعاً رميته في صوت اولاً.
لم يهتم الكثيرون بالموضوع ومروا عليه مرور الكرام ولكن عدد المتصفحين لهذه الموضوع كان يتصاعد بشكل لم اعهده في صوت ابداً ابداً.
لقد وصل عدد القراء لهذا الموضوع إلى ما فوق الثلاثة آلاف في صوت @@@@@@
نعم 3033 قارئ خلال اقل من اسبوع وهذا رقم يفوق ما تخيلته اصلاً. وفي منتديات اخرى وصل العدد إلى حوالي 5000. نعم اكثر من خمسة آلاف عداً ونقداً.
لكن الحبكة ليست هنا ايضاً بل هناك ما هو اغرب بعد.
هل تودون ان تعرفوا ما اثار استغرابي اكثر ودعاني لكتابة الموضوع؟