من هناك
01-03-2008, 12:58 AM
كنيسة تقود حملات تنصير بالجزائر وتمنح 7 آلاف دولار عن كل مرتد
دعا رئيس "جمعية العلماء المسلمين" الجزائرية الشيخ عبد الرحمن الشيبان "الجهات التي تملك القوانين والتشريعات"، إلى مواجهة "حملة التنصير" التي قال إن الكنيسة البروتستانية تقودها في البلاد، مشيراً إلى أنها "انتقلت إلى مرحلة الاعتداء على الجزائريين".
جاء ذلك فيما أفاد تقرير أجرته الجمعية عن نشاط الكنيسة في منطقة القبائل، أن الأخيرة تتعهد بمنح مبلغ 5 آلاف يورو (نحو 7200 دولار امريكي)، لكل من يدخل جزائرياً في المسيحية. كما تعرض على طلبة الجامعة تسهيلات، تتيح لهم الدراسة في الخارج، لتشجيعهم على التحول للمسيحية.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية الأربعاء 2-1-2008، عن الشيبان، ملاحظته "استفحال نشاط الكنيسة البروتستانتية في المدة الأخيرة بشكل خطير"، داعيا إلى تطبيق قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين ''بما يجنب المساس بعقيدة الجزائريين، دون أن يحرم أي شخص من أي ديانة كأن أن يمارس نشاطه الديني''.
وكرر الشيبان دعوة المناظرة التي وجهها لقس كنيسة ''تافات'' في تيزي أوزو سامي موزار، معتبراً ان ما صدر عن القس البروتستاني، لجهة التشكيك في شرعية الأضحية ''يعكس إنكارا لما جاء في القرآن الكريم حينما أكرم الله نبيه إبراهيم الخليل، في قصة فدية ابنه إسماعيل بالأضحية''. وتابع: ''أقصى ما كان هؤلاء يرجونه بعد استقلال الجزائر، أن تتوفر لهم حرية ممارسة ديانتهم، وإذا بهم اليوم ينتقلون إلى مرحلة الاعتداء علينا''.
في المقابل، أثنى الشيبان على المسيحيين الكاثوليك بالجزائر، مشيراً إلى أنهم ''لا يشاركون في العبث الذي يقوم به البروتستانت''.
وتحدث عن "شراء مستودعات في منطقة القبائل لتحويلها إلى فضاءات للتعبد والتنصير"، وإلى ''إغراءات يعرضونها على مسلمات محجبات في بجاية''، وقال إن جمعية العلماء المسلمين ''مستعدة لخوض معركة مواجهة التنصير، لكنها لا يمكن أن تحل محل من بيده سلطة فرض القانون''.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفداً من الجمعية أجرى معاينة ميدانية عن نشاط الكنيسة البروتستانية في القبائل، وضع بعدها تقريراً، أشار فيه إلى منح مبالغ مالية لكل عضو في الكنيسة البروتستانية ينجح في إقناع شخص باعتناق المسيحية. كما تحدث عن تولي كنيسة "تافات" الدعاية لبرنامج يقوم على العقيدة البروتستانية، التي تعتبر دولة إسرائيل واجبة القيام والحماية.
دعا رئيس "جمعية العلماء المسلمين" الجزائرية الشيخ عبد الرحمن الشيبان "الجهات التي تملك القوانين والتشريعات"، إلى مواجهة "حملة التنصير" التي قال إن الكنيسة البروتستانية تقودها في البلاد، مشيراً إلى أنها "انتقلت إلى مرحلة الاعتداء على الجزائريين".
جاء ذلك فيما أفاد تقرير أجرته الجمعية عن نشاط الكنيسة في منطقة القبائل، أن الأخيرة تتعهد بمنح مبلغ 5 آلاف يورو (نحو 7200 دولار امريكي)، لكل من يدخل جزائرياً في المسيحية. كما تعرض على طلبة الجامعة تسهيلات، تتيح لهم الدراسة في الخارج، لتشجيعهم على التحول للمسيحية.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية الأربعاء 2-1-2008، عن الشيبان، ملاحظته "استفحال نشاط الكنيسة البروتستانتية في المدة الأخيرة بشكل خطير"، داعيا إلى تطبيق قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين ''بما يجنب المساس بعقيدة الجزائريين، دون أن يحرم أي شخص من أي ديانة كأن أن يمارس نشاطه الديني''.
وكرر الشيبان دعوة المناظرة التي وجهها لقس كنيسة ''تافات'' في تيزي أوزو سامي موزار، معتبراً ان ما صدر عن القس البروتستاني، لجهة التشكيك في شرعية الأضحية ''يعكس إنكارا لما جاء في القرآن الكريم حينما أكرم الله نبيه إبراهيم الخليل، في قصة فدية ابنه إسماعيل بالأضحية''. وتابع: ''أقصى ما كان هؤلاء يرجونه بعد استقلال الجزائر، أن تتوفر لهم حرية ممارسة ديانتهم، وإذا بهم اليوم ينتقلون إلى مرحلة الاعتداء علينا''.
في المقابل، أثنى الشيبان على المسيحيين الكاثوليك بالجزائر، مشيراً إلى أنهم ''لا يشاركون في العبث الذي يقوم به البروتستانت''.
وتحدث عن "شراء مستودعات في منطقة القبائل لتحويلها إلى فضاءات للتعبد والتنصير"، وإلى ''إغراءات يعرضونها على مسلمات محجبات في بجاية''، وقال إن جمعية العلماء المسلمين ''مستعدة لخوض معركة مواجهة التنصير، لكنها لا يمكن أن تحل محل من بيده سلطة فرض القانون''.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفداً من الجمعية أجرى معاينة ميدانية عن نشاط الكنيسة البروتستانية في القبائل، وضع بعدها تقريراً، أشار فيه إلى منح مبالغ مالية لكل عضو في الكنيسة البروتستانية ينجح في إقناع شخص باعتناق المسيحية. كما تحدث عن تولي كنيسة "تافات" الدعاية لبرنامج يقوم على العقيدة البروتستانية، التي تعتبر دولة إسرائيل واجبة القيام والحماية.