موسى بن نصير
12-21-2007, 04:14 AM
واشنطن- وكالات
استبعد الرئيس الأمريكي جورج بوش إجراء اية محادثات مباشرة مع الرئيس السوري بشار الاسد, مؤكدا أن "صبره نفد بشأن الرئيس الأسد منذ وقت طويل".
وقال بوش ردا على سؤال حول ما اذا كان سيتحدث مع الأسد للعمل على إنهاء الأزمة السياسية في لبنان "إذا كان (الأسد) يستمع إلي, فإنه لا يحتاج إلى اتصال هاتفي، فهو يعرف بالضبط ما هو موقفي".
وأضاف "لقد نفد صبري بشان الأسد منذ وقت طويل، والسبب هو أنه يأوي حماس ويسهل (الأمور) لحزب الله, ويتوجه الانتحاريون من بلاده إلى العراق، ويعمل على زعزعة استقرار لبنان".
وتحدث بوش الخميس 20-12-2007 في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض لمناسبة انتهاء العام، تطرق فيه إلى الأوضاع في العراق، وأشار إلى أنه "غير راض عن التقدم السياسي" في هذا البلد، داعيا الى مزيد من الجهود باتجاه المصالحة والإصلاح. وقال "في كثير من الأوقات, تحرك السياسات المحلية السياسة الوطنية. هل نحن راضون عن التقدم هناك؟ لا".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت التعزيزات الأميركية التي أرسلت إلى العراق هذا العام أتاحت للحكومة العراقية فرصة كافية لتعزيز جهود المصالحة والإصلاحات السياسية والاقتصادية, قال بوش إن الحكومة العراقية أصبحت فاعلة.
واعتبر أن "سؤالكم يعني أن الأمن لا يوفر الفرصة للحكومة للوقوف على قدميها والعمل بفاعلية لكن ذلك يحصل. لذلك سنواصل دفعهم من أجل تطبيق هذه القوانين وتقاسم السلطة مع الحكومة المركزية والمحافظات وثروات النفط". وأضاف "كما قلت لكم إنهم يوزعون العائدات على المحافظات. هناك تقاسم للعائدات, كما أنه تجري مصالحة محلية".
وعن أفغانستان، عبّر الرئيس الأمريكي عن قلق من احتمال "أن يتعب" حلفاء الولايات المتحدة، "ويتخلوا عن هذا البلد المضطرب". وأشار إلى أن "أكثر ما يقلقني هو أن يقول الناس "حسنا, لقد تعبنا من أفغانستان, ولذلك نعتقد أننا سنغادر". وأضاف أن على حلفاء الولايات المتحدة المترددين أن يفهموا أن "نجاح هذه التجربة الديموقراطية في أفغانستان سيستغرق وقتا. وأعتقد أنه سيستغرق وقتا".
استبعد الرئيس الأمريكي جورج بوش إجراء اية محادثات مباشرة مع الرئيس السوري بشار الاسد, مؤكدا أن "صبره نفد بشأن الرئيس الأسد منذ وقت طويل".
وقال بوش ردا على سؤال حول ما اذا كان سيتحدث مع الأسد للعمل على إنهاء الأزمة السياسية في لبنان "إذا كان (الأسد) يستمع إلي, فإنه لا يحتاج إلى اتصال هاتفي، فهو يعرف بالضبط ما هو موقفي".
وأضاف "لقد نفد صبري بشان الأسد منذ وقت طويل، والسبب هو أنه يأوي حماس ويسهل (الأمور) لحزب الله, ويتوجه الانتحاريون من بلاده إلى العراق، ويعمل على زعزعة استقرار لبنان".
وتحدث بوش الخميس 20-12-2007 في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض لمناسبة انتهاء العام، تطرق فيه إلى الأوضاع في العراق، وأشار إلى أنه "غير راض عن التقدم السياسي" في هذا البلد، داعيا الى مزيد من الجهود باتجاه المصالحة والإصلاح. وقال "في كثير من الأوقات, تحرك السياسات المحلية السياسة الوطنية. هل نحن راضون عن التقدم هناك؟ لا".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت التعزيزات الأميركية التي أرسلت إلى العراق هذا العام أتاحت للحكومة العراقية فرصة كافية لتعزيز جهود المصالحة والإصلاحات السياسية والاقتصادية, قال بوش إن الحكومة العراقية أصبحت فاعلة.
واعتبر أن "سؤالكم يعني أن الأمن لا يوفر الفرصة للحكومة للوقوف على قدميها والعمل بفاعلية لكن ذلك يحصل. لذلك سنواصل دفعهم من أجل تطبيق هذه القوانين وتقاسم السلطة مع الحكومة المركزية والمحافظات وثروات النفط". وأضاف "كما قلت لكم إنهم يوزعون العائدات على المحافظات. هناك تقاسم للعائدات, كما أنه تجري مصالحة محلية".
وعن أفغانستان، عبّر الرئيس الأمريكي عن قلق من احتمال "أن يتعب" حلفاء الولايات المتحدة، "ويتخلوا عن هذا البلد المضطرب". وأشار إلى أن "أكثر ما يقلقني هو أن يقول الناس "حسنا, لقد تعبنا من أفغانستان, ولذلك نعتقد أننا سنغادر". وأضاف أن على حلفاء الولايات المتحدة المترددين أن يفهموا أن "نجاح هذه التجربة الديموقراطية في أفغانستان سيستغرق وقتا. وأعتقد أنه سيستغرق وقتا".