أم ورقة
12-19-2007, 09:53 AM
تبلغ من العمر الثمانين...
تعيش في كوخ صغير، على سطح مبنى.... و معها خادمة أثيوبية
كوخها الصغير عبارة عن غرفة نوم و صالون صغير... و لكن السطح عندها كبير جداً حتى انها كانت بالزمانات تقيم عليه العزائم و الولائم
و كانت بالزمانات تزرع عليه نباتات كثيرة.. و حتى انها كانت تستغني عن شراء بعض الخضروات و الأعشاب... لأنها لوحدها لا تحتاج إلا إلى حبة أو حبتين :smile:
و لكن بعد ان هرمت و مرضت... أهملت هذه الهواية التي كانت تسلّيها..
كما تركت هواية حياكة الصوف.. و حتى الطبخ
و لكن ما زالت نفسيتها مرحة كعادتها دوماً..
لا نراها الا تضحك و تمازحنا
مزاحها لم يهرم مع هرمها
فممّا تمازحنا به : "خذوا شوكولا أحسن ما يزعل العيد"
مثل هذه المزحات الطيبة...
فأنا أعجب كيف لسيدة عجوز بعمرها تبقى فيها روح المرح مع كل مرضها اليوم و قلة حركتها؟
و في المقابل نرى بعض الشباب و الشابات ممن هم أقل همّاً ومرضاً يلبسون ثوب الهم و الحزن
لم يجدوا ثوباً أجمل منه ليلبسوه في العيد؟؟
تعيش في كوخ صغير، على سطح مبنى.... و معها خادمة أثيوبية
كوخها الصغير عبارة عن غرفة نوم و صالون صغير... و لكن السطح عندها كبير جداً حتى انها كانت بالزمانات تقيم عليه العزائم و الولائم
و كانت بالزمانات تزرع عليه نباتات كثيرة.. و حتى انها كانت تستغني عن شراء بعض الخضروات و الأعشاب... لأنها لوحدها لا تحتاج إلا إلى حبة أو حبتين :smile:
و لكن بعد ان هرمت و مرضت... أهملت هذه الهواية التي كانت تسلّيها..
كما تركت هواية حياكة الصوف.. و حتى الطبخ
و لكن ما زالت نفسيتها مرحة كعادتها دوماً..
لا نراها الا تضحك و تمازحنا
مزاحها لم يهرم مع هرمها
فممّا تمازحنا به : "خذوا شوكولا أحسن ما يزعل العيد"
مثل هذه المزحات الطيبة...
فأنا أعجب كيف لسيدة عجوز بعمرها تبقى فيها روح المرح مع كل مرضها اليوم و قلة حركتها؟
و في المقابل نرى بعض الشباب و الشابات ممن هم أقل همّاً ومرضاً يلبسون ثوب الهم و الحزن
لم يجدوا ثوباً أجمل منه ليلبسوه في العيد؟؟