Ghiath
12-18-2007, 03:02 PM
الإسلام اليوم / مكة
بدأ جموع حجاج بيت الله الحرام مع غروب شمس اليوم الثلاثاء في النفير إلى مزدلفة، بعد أن اكتمل وقوفهم بصعيد عرفات الطاهر، لأداء ركن الحج الأعظم وسط أجواء إيمانية تملؤها الرحمة.
ويبيت الحجيج في مزدلفة ويؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ثم يقوم ضيوف الرحمن بعد ذلك بذبح الهدي ورمي أولى الجمرات والحلق أو التقصير، كما يؤدون طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج. وبأداء اثنين من هذه الشعائر يتحللون التحلل الأصغر وبإكمالها يتحللون التحلل الأكبر.
وفي مرحلة تالية يتمتع الحجاج بليالي التشريق في منى مستأنفين رمي بقية الجمرات. وتختتم مناسك الحج بطواف الوداع وهو آخر ما يفعلونه في مكة. وأم المصلين في عرفة المفتى العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، ودعا جموع المسلمين إلى تقوى الله وإتباع سنة نبيه، كما تعرض في خطبته إلى عوامل التقارب بين المسلمين وضرورة التسلح بالعلم.
وأكد فضيلة الشيخ عبدالعزيز على لحمة الأمة الإسلامية وترابطها قائلاً: " أوطان المسلمين وإن تباعدت فهي كالوطن الواحد، فالمسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى والمسلمون أمناء على دينهم أمناء على بلادهم يدافعون عنها ويحمونها ولا يرضون بالمكائد لها هكذا المسلم حقا هكذا المحب للأوطان .
بدأ جموع حجاج بيت الله الحرام مع غروب شمس اليوم الثلاثاء في النفير إلى مزدلفة، بعد أن اكتمل وقوفهم بصعيد عرفات الطاهر، لأداء ركن الحج الأعظم وسط أجواء إيمانية تملؤها الرحمة.
ويبيت الحجيج في مزدلفة ويؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ثم يقوم ضيوف الرحمن بعد ذلك بذبح الهدي ورمي أولى الجمرات والحلق أو التقصير، كما يؤدون طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج. وبأداء اثنين من هذه الشعائر يتحللون التحلل الأصغر وبإكمالها يتحللون التحلل الأكبر.
وفي مرحلة تالية يتمتع الحجاج بليالي التشريق في منى مستأنفين رمي بقية الجمرات. وتختتم مناسك الحج بطواف الوداع وهو آخر ما يفعلونه في مكة. وأم المصلين في عرفة المفتى العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، ودعا جموع المسلمين إلى تقوى الله وإتباع سنة نبيه، كما تعرض في خطبته إلى عوامل التقارب بين المسلمين وضرورة التسلح بالعلم.
وأكد فضيلة الشيخ عبدالعزيز على لحمة الأمة الإسلامية وترابطها قائلاً: " أوطان المسلمين وإن تباعدت فهي كالوطن الواحد، فالمسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى والمسلمون أمناء على دينهم أمناء على بلادهم يدافعون عنها ويحمونها ولا يرضون بالمكائد لها هكذا المسلم حقا هكذا المحب للأوطان .