أم ورقة
12-18-2007, 10:55 AM
.. المآسي و الأحزان تكاد لا تفارق الأمة الإسلامية منذ فجر الإسلام و حتى اليوم
فهل ينبغي على المسلمين أن يلبسوا دوماً ثوب الهمّ والغمّ الأحزان ،
إلى أن يصل بهم الحال ان يقيموا مجالس عزاء ...و ندب ...و لطم؟
ان الدعوة للحزن و عدم اظهار الفرح و السرور، ليست من السنّة
ان الاسلام قد كرّم المسلمين بعيدين، ليسوا كباقي أعياد الناس...
و هاتان المناسبتان العظيمتان هما فرصتان ينبغي للمسلم ان يظهر فيهما السرور والفرح بفضل الله عليه، و نعمته،
فهو يفرح لأداء الطاعات و اتمام الشعائر.......
و يفرح لكل معنى يحمله هذا العيد
~ *~*~*~
الاسلام لا يدعو الى الهم والغم، و لو قرر انسان أن لايفرح بالعيد
فهذا يعني انه ينبغي ان لا يفرح بالمناسبات الاخرى التي هي دون العيد،
من باب أولى
يا من لا تفرح بالعيد، ينبغي أن لا تفرح بمناسبات سعيدة أخرى
مثل الأعراس مثلاً
يا من لا تفرح بالعيد، هل لن تفرح بقدوم مولود جديد
ينبغي أن لا تفرح إذن ...
ينبغي أن لا تفرح بالنجاح...
و لا تفرح بشيء آخر من المناسبات السعيدة...
و لا تفرح بلقاء الأعزّاء من الأقارب والأصدقاء..
فهل المناسبات الأخرى ستكون أعظم من العيد السعيد؟
أم هو فقط هذا العيد اليتيم و أخوه الذي سبقه، هما اللذان لا يستحقان فرحتنا؟
الذي لا يريد ان يفرح بالعيد فمن باب أولى أن لا يفرح بالأيام العادية
ان الذي لا يفرح بالعيد فهو كأنما يلغي صدقة الابتسامة اليوميّة...........
فهل ينبغي على المسلمين أن يلبسوا دوماً ثوب الهمّ والغمّ الأحزان ،
إلى أن يصل بهم الحال ان يقيموا مجالس عزاء ...و ندب ...و لطم؟
ان الدعوة للحزن و عدم اظهار الفرح و السرور، ليست من السنّة
ان الاسلام قد كرّم المسلمين بعيدين، ليسوا كباقي أعياد الناس...
و هاتان المناسبتان العظيمتان هما فرصتان ينبغي للمسلم ان يظهر فيهما السرور والفرح بفضل الله عليه، و نعمته،
فهو يفرح لأداء الطاعات و اتمام الشعائر.......
و يفرح لكل معنى يحمله هذا العيد
~ *~*~*~
الاسلام لا يدعو الى الهم والغم، و لو قرر انسان أن لايفرح بالعيد
فهذا يعني انه ينبغي ان لا يفرح بالمناسبات الاخرى التي هي دون العيد،
من باب أولى
يا من لا تفرح بالعيد، ينبغي أن لا تفرح بمناسبات سعيدة أخرى
مثل الأعراس مثلاً
يا من لا تفرح بالعيد، هل لن تفرح بقدوم مولود جديد
ينبغي أن لا تفرح إذن ...
ينبغي أن لا تفرح بالنجاح...
و لا تفرح بشيء آخر من المناسبات السعيدة...
و لا تفرح بلقاء الأعزّاء من الأقارب والأصدقاء..
فهل المناسبات الأخرى ستكون أعظم من العيد السعيد؟
أم هو فقط هذا العيد اليتيم و أخوه الذي سبقه، هما اللذان لا يستحقان فرحتنا؟
الذي لا يريد ان يفرح بالعيد فمن باب أولى أن لا يفرح بالأيام العادية
ان الذي لا يفرح بالعيد فهو كأنما يلغي صدقة الابتسامة اليوميّة...........