ابو شجاع
12-17-2007, 03:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
قامت الأجهزة القمعية في الأردن مساء أمس بمداهمة منزل الأستاذ عوض هديب وحاصرت منزل الأستاذ أحمد بكر من أجل إعتقالهما، ولم تعثر عليهما فلجأت إلى أساليبها الترويعية الرخيصة حيث إقتادت أبناء عوض هديب (مالك ونضال) واحتجزتهما لحين تسليم والدهما لهم.
إننا لا نستغرب على هذا النظام الفاسد مثل هذه الجرائم التي تنفر منها طبائع البشر والتي تدلل على العجز والإفلاس. فالنظام في الأردن بدل قيامه بمحاربة وكشف العملاء والجواسيس المزروعين في كل زاوية من زوايا البلد، ومحاربة المفسدين الذين يتلاعبون في أقوات الناس ويتاجرون بأمنهم واستقرارهم، فبدل كل ذلك يقوم بإطلاق يد جلاوزته لضرب حملة الدعوة الإسلامية، وملاحقتهم بل وإيذاء أهليهم وصغارهم، ويغدق على حرب الإسلام والمسلمين الأموال التي جبيت من جيوب الفقراء من أجل شراء معدات وأجهزة وبناء سجون لإذلال الناس وإهانتهم، في حين لا ينفقون دينارا واحدا من أجل كرامة الإنسان واستعادة حقوقه، عدا عن تفريطهم بأرض الإسراء والمعراج والتنازل عنها ليهود وحمايتهم، وإبقاء جنودهم مسجونين في ثكناتهم يأكلون ويشربون لحماية عروشهم وقمع شعوبهم، في حين أن هؤلاء الجنود لو أطلقوا على يهود لأنسوهم وساوس الشيطان.
يا أهل الأردن
إن ما قامت به أجهزة النظام القمعية لدليل واضح لكم على أن ما قيل لكم تحت قبة البرلمان حول المحافظة على كرامة الإنسان وحقوقه إنما هو كذب وخداع وتضليل.
ألم يأن لكم أن تنتفضوا على هذا النظام الذي لم ير الناس منذ نشأته إلا المصائب تتلوها مصائب أكبر منها، ولا تطلع شمس يوم جديد إلا وكان هناك جريمة جديدة لهذا النظام في حق الله ورسوله والمؤمنين.
ألم يأن لكم أن تلفظوا نظام الكفر الذي يطبق عليكم، وتقيموا نظام العزة والسؤدد والخير والنصر.
إننا في حزب التحرير-ولاية الأردن نقول للنظام وجلاوزته إنكم بمكركم وبطشكم بحملة الدعوة لن تنالوا من حزب التحرير شيئا بإذن الله، وسيبقى حزب التحرير وشبابه بالحق قائمين ولكم غائظين حتى يأذن الله لنا بالنصر (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)
التاريخ: 2 من ذي الحجة 1428هـالموافق: 12\12\2007مالمكتب الإعلامي لـحزب التحرير
ولاية الأردن
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/infoffice/single/2658
بيان صحفي
قامت الأجهزة القمعية في الأردن مساء أمس بمداهمة منزل الأستاذ عوض هديب وحاصرت منزل الأستاذ أحمد بكر من أجل إعتقالهما، ولم تعثر عليهما فلجأت إلى أساليبها الترويعية الرخيصة حيث إقتادت أبناء عوض هديب (مالك ونضال) واحتجزتهما لحين تسليم والدهما لهم.
إننا لا نستغرب على هذا النظام الفاسد مثل هذه الجرائم التي تنفر منها طبائع البشر والتي تدلل على العجز والإفلاس. فالنظام في الأردن بدل قيامه بمحاربة وكشف العملاء والجواسيس المزروعين في كل زاوية من زوايا البلد، ومحاربة المفسدين الذين يتلاعبون في أقوات الناس ويتاجرون بأمنهم واستقرارهم، فبدل كل ذلك يقوم بإطلاق يد جلاوزته لضرب حملة الدعوة الإسلامية، وملاحقتهم بل وإيذاء أهليهم وصغارهم، ويغدق على حرب الإسلام والمسلمين الأموال التي جبيت من جيوب الفقراء من أجل شراء معدات وأجهزة وبناء سجون لإذلال الناس وإهانتهم، في حين لا ينفقون دينارا واحدا من أجل كرامة الإنسان واستعادة حقوقه، عدا عن تفريطهم بأرض الإسراء والمعراج والتنازل عنها ليهود وحمايتهم، وإبقاء جنودهم مسجونين في ثكناتهم يأكلون ويشربون لحماية عروشهم وقمع شعوبهم، في حين أن هؤلاء الجنود لو أطلقوا على يهود لأنسوهم وساوس الشيطان.
يا أهل الأردن
إن ما قامت به أجهزة النظام القمعية لدليل واضح لكم على أن ما قيل لكم تحت قبة البرلمان حول المحافظة على كرامة الإنسان وحقوقه إنما هو كذب وخداع وتضليل.
ألم يأن لكم أن تنتفضوا على هذا النظام الذي لم ير الناس منذ نشأته إلا المصائب تتلوها مصائب أكبر منها، ولا تطلع شمس يوم جديد إلا وكان هناك جريمة جديدة لهذا النظام في حق الله ورسوله والمؤمنين.
ألم يأن لكم أن تلفظوا نظام الكفر الذي يطبق عليكم، وتقيموا نظام العزة والسؤدد والخير والنصر.
إننا في حزب التحرير-ولاية الأردن نقول للنظام وجلاوزته إنكم بمكركم وبطشكم بحملة الدعوة لن تنالوا من حزب التحرير شيئا بإذن الله، وسيبقى حزب التحرير وشبابه بالحق قائمين ولكم غائظين حتى يأذن الله لنا بالنصر (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)
التاريخ: 2 من ذي الحجة 1428هـالموافق: 12\12\2007مالمكتب الإعلامي لـحزب التحرير
ولاية الأردن
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/infoffice/single/2658