تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : د.زغلول النجار يتهم الكنيسة المصرية بتنصير المسلمين واحتجازهم في أماكن ومباني وتزوير فيلم جنسي للشيخ الشعراوي



من هناك
12-12-2007, 02:06 AM
د.زغلول النجار يتهم الكنيسة المصرية بتنصير المسلمين واحتجازهم في أماكن ومباني وتزوير فيلم جنسي للشيخ الشعراوي


أثارت تصريحات لداعية مصري شهير حدد فيها "أوكارا للتنصير" في بلاده، وشركات استيراد وتصدير تقوم بذلك، ومباني يحتجز فيها المتنصرون استعدادا لتسفيرهم إلى قبرص كمحطة أولى، غضبا عارما في الأوساط الكنسية والحقوقية والقانونية المصرية.

وأعلن د. نجيب جبرائيل، مستشار البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط، إنه سيتقدم الأربعاء 12-12-2007 ببلاغ إلى النائب العام نيابة عن رئاسة الكنيسة الأرثوذكسية، وأيضا بصفته الحقوقية كرئيس لمنظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان، يتهم فيه د. زغلول النجار صاحب هذه التصريحات بازدراء الأديان واشعال الفتنة الطائفية، ويدعوه إلى تقديم ما لديه من مستندات تثبت صحة اتهاماته.

من جهته قال المحامي المصري المعروف نبيه الوحش إنه سيتقدم الخميس ببلاغ إلى النائب العام، يطلب فيه الكشف عن حقيقة وجود مسلمين متحولين إلى المسيحية محتجزين في مبان عينها د. النجار، كما يختصم فيه الأخير لصمته طول تلك المدة وعدم تقديمه بلاغا للجهات الأمنية.


وفي الوقت نفسه طالبه القمص مرقص عزيز، الذي اتهمه د. زغلول النجار بأنه أحد القائمين على التنصير، بابراز ما لديه من مستندات ووثائق وارشاد الأمن إلى الأوكار التي حددها بالاسم، متسائلا: "هل من الممكن أن يكون هذا موجودا في مصر ولا تعلم الجهات الأمنية عنه شيئا، وهي التي تعرف ماذا يكون في طعام عشائي الليلة".


اتهامات د.زغلول النجار
وكان د. زغلول النجار قال في مقابلة مع صحيفة "صوت الأمة" المصرية المستقلة الاثنين 10-12-2007 " أنا أعلم أن هناك عمليات تنصير تقوم بها الكنيسة المصرية ومعروفة أماكنها، وقد حضر إلى منزلي عشرات البنات والأولاد الذين تنصروا".

وأضاف "أنا أعلم من يقوم بالتنصير، وعلى رأسهم مكاري يونان بالكنيسة المرقصية، فهو شخص لا هم له إلا تنصير أبناء المسلمين. أليس هذا استفزازا؟.. أيضا في المعادي هناك كثير من الأجانب يعملون في مجال الاستيراد والتصدير ويقومون بالتنصير وينفقون الملايين على ذلك، ولولا أن من وقعوا ضحية للتنصير استأمنوني على الأسرار لأعلنت أسماء سواء من المتنصرين أو الشركات التي تعمل في التنصير".

وقال النجار ردا على تكذيب القمص مرقص عزيز لوجود هذه العمليات "هذا كذب وهو يعلم أن هذا كذب، وأن هناك تنصيرا في مصر، وهو نفسه يقوم بالتنصير وكذلك مكاري يونان".

وتابع "إذا ذهبتم إلى الكنيسة المرقصية يوم الأحد، سترون كيف يستغلون فقر الناس ومرضهم والبطالة، فمثلا بعض الناس المصابين بالصرع يقولون لهم إنهم في الكنيسة المرقصية يعالجون هذا المرض، وهم يستغلون حالة المريض لينصروه".

واستطرد قائلا "وإذا كان مرقص عزيز يقول إنه لا يوجد تبشير فهو كاذب، وأنا أستطيع أن أواجهه هل ينكر أن هناك تنصيرا في الكيلو 10 في طريق السويس استغلالا لأن الناس هناك فقراء، وكذلك في اسطبل عنتر حيث يتسترون وراء مكاتب أجنبية. إن المسلمين ليس لهم جمعيات ولا فرق قائمة بالأسلحة، ولا يخطفون أحدا وما ينشر بالجرائد عن خطف بنات مسيحيات وإجبارهن على الإسلام فهذا مجرد كلام، أما النصارى فلديهم فرق وجمعيات تقوم بالتنصير".

10 فيلات بالطريق الصحراوي
وتحدث النجار أيضا عن وجود مبان يحتجز فيه من تم تحويلهم إلى المسيحية، فقال إن القمص مكاري يونان بالكنسية المرقصية "بنى 10 فيلات خلف مزارع دينا – على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي- على ارض منهوبة من الدولة، وليس لها أوراق أو تصريح بناء. ويحتجز في تلك الفيلات الأولاد والبنات المتنصرون. وجاء لي ناس منهم والدولة تعلم ولا احد يقول له انت بتعمل كده ليه؟.. وهو يحتجزهم حتى لا يؤثر عليهم احد من أهلهم أو أصحابهم. وهناك اشخاص يغيرون لهم بطاقاتهم بأسماء مسيحية جديدة ويستخرجون لهم جوازات سفر ويقومون بتسفيرهم إلى قبرص ومن هناك يتوزعون على كندا وأمريكا واستراليا ونيوزيلندا".

وأضاف "لابد أن يعترف النصارى ان الكنيسة لها عمل منظم لتنصير أبناء وبنات المسلمين وهذا اعتداء لا يجوز على الإسلام. وقد جاءني خطاب من واحدة خدعوها وزوجوها لشخص فى استراليا وبعد ان أنجبت منه طفلين رماها فى الشارع، استنجدت بى وقد ارسلت الخطاب لمباحث أمن الدولة، وقلت لهم حاولوا أن تنقذوها".

وقال النجار "نحن ليس لدينا نفس العمل. عندما يأتينى شخص مسيحى يريد أن يدخل فى الإسلام أناقشه فأنا لم أذهب لأحد، هو الذى يأتى بنفسه وهناك ناس تدخل الإسلام بأعداد كبيرة جدأ ولكن ليس بجهد منا".

واتهم الكنائس بإهانة بعض شيوخ المسلمين متسائلا "هل من الدين ان تعرض فى الكنائس افلام جنسية قذرة يضعون فيها صورا مركبة للشيخ الشعراوى والغزالى. فقد جاءتنى بنت متنصرة قالت لى: "أول ما دخلت على مكارى يونان سألني بتحبي مين من المشايخ. قلت الشعراوى فقال لابنته خديها لترى الشيخ الشعراوي، وتقول البنت أنه كاد يغمى عليها من قذارة ما رأت، وأنا أتحدى مكاري يونان بإعلان أسماء من قام بتنصيرهم".

بلاغ من الكنيسة القبطية
وفي تصريحات لـ"العربية.نت" قال د. نجيب جبرائيل إنه سيتقدم الأربعاء ببلاغ إلى مكتب النائب العام باسم رئاسة الكنيسة الارثوذكسية، وكذلك بصفته الحقوقية ضد النجار.

واعتبر أن النجار "يحاول اثارة فتنة طائفية، فحين يلقي بالاتهامات لابد أن يكون له سند من القانون. لابد أن يأتينا مثلا بشهادات تنصير صادرة من أي كنيسة من الكنائس التابعة لقداسة البابا شنودة الثالث".

وتابع جبرائيل "عندما يقول زغلول النجار في نفس التصريحات وأيضا في قناة أوربت إن الكتاب المقدس ليس بكتاب مقدس، وإنما هو كتاب مكدس، وأن العهد القديم الذي يعتبر جزءا من الكتاب المقدس غير منزل من الله، فهو هنا يرتكب جريمة ازدراء الدين المسيحي بكافة أركانها ولا يقل بحال من الأحوال عما ارتكبه د. محمد عمارة".

وأضاف "لقد ساق النجار عدة أماكن للتنصير، ولم يأت بدليل واحد عليها، فقد حدد الكنيسة المرقصية بشارع كلوت بك بحي الأزبكية في القاهرة، وكنيسة في طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي بعد الرست هاوس، وعدة اماكن أخرى، لكنه لم يأت من قريب أو بعيد بأمرين.. لا شهادة من المعمودية أو شهاد العماد (التحول إلى المسيحية) ولا بشاهد اعترف أو كتب اقرارا أمامه بأنه ذهب ليتنصر أو ذهب ليعمد".

وحول الاتهام الذي ساقه النجار بوجود 10 فيلات خلف مزارع دينا بطريق القاهرة الأسكندري الصحراوي تحتجز فيه الكنيسة المتنصرين، تساءل مستشار البابا شنودة الثالث: لماذا لم يقدم بلاغا إلى النائب العام أو الجهة المختصة أو إلى منظمة حقوقية، أو لماذا لم يقدم أهلية هؤلاء إلى النائب العام؟ فعندما تختطف مثلا فتاة مسيحية وأعرف مكانها، أتقدم على الفور وأحرر بلاغا وآخذ رقم البلاغ وأطالب المسؤولين باحضار هذه الفتاة، لكن النجار لم يقدم لنا رقم بلاغ أو محضر أو قضية أو اسم أو أهلية هؤلاء الناس".

وأضاف "ليس هناك مكان أو سجن انفرادي بعيد عن أعين الحكومة. والآن بعد أن أذاع اتهاماته على الملأ نريد أن نتبين أدلته. البلاغ الذي سأتقدم به ينطوي على أمرين، الجزء الأول خاص بازدراء الأديان بشأن ما قاله عن الكتاب المقدس، والجزء الثاني هو اثارة الفتنة الطائفية والبلاغ الكاذب، عندما زعم أن هناك أماكن يتم تنصير واحتجاز البنات المسلمات فيها دون سند من القانون، وبطبيعة الحال سوف يطالبه النائب العام باحضار الأدلة التي عنده أو أهلية هؤلاء الفتيات أو المستندات أو شهادات العماد".

أما المحامي نبيه الوحش فاعتبر لـ"العربية.نت" إن كلام النجار خطير جدا، إذا صح ما فيه، "ولذا سأتقدم الخميس ببلاغ إلى النائب العام، أطالبه فيه باتخاذ الاجراءات القانونية بشأن واقعة احتجاز المتنصرين، وعمليات التنصير، وتفتيش الفيلات التي أشار إليها".

وأضاف: سأختصم أيضا النجار في بلاغي، وسأطالبه بتقديم ما عنده من مستندات، فكيف صمت كل هذه المدة ولم يبلغ الجهات المختصة.

مرقص: الأمن يعلم عشائي
وفي تصريحات لـ"العربية.نت" قال القمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة بالقاهرة "إذا كان كلامه صحيح، فهل يعقل أن يصمت الأمن الذي يعلم كل صغيرة وكبيرة في مصر. يعلم ماذا سأتناول في طعام العشاء الذي لا أعلمه أنا شخصيا. فليكف النجار رحمة بالبلاد".

وأضاف "ألم يقرأ الأمن تصريحاته.. ولماذا سكت كل هذه الفترة إذا كان هذا حقيقيا، فليأت إلى هذه الفيلات التي يقول إنه يجري احتجاز المتنصرين فيها، وليقتحمها إذا شاء حتى تكون صدمة له ليعرف أننا شرفاء ولا نسلك هذا الأسلوب الذي يدعيه".

وتابع مرقص عزيز "يبدو أن النجار أفلس ويريد أن يشد انتباه الناس بعد أن انصرف الأخوة المسلمون عن مقالاته في الاعجاز، لكن هذا لن يكون له أثر على الشعب المصري العريق الذي لا تنطلي عليه مثل هذه الأقوال، ولا تهتز المحبة بين المسلمين والمسيحيين بزغلول أو بمئة زغلول".