أبو بكر البيروتي
12-11-2007, 02:29 PM
بينهم موظفون أمميون في حصيلة مؤقتة 60 قتيلا بتفجيرين عنيفين نسفا أسابيع من الهدوء بالجزائر http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/12/11/1_742684_1_34.jpg محيط مفوضية اللاجئين الأممية في حي حيدرة (الفرنسية)
قتل 62 شخصا بينهم موظفون أمميون وجرح عشرات حسب حصيلة رسمية جزائرية في تفجيرين عنيفين يرجح أن أحدهما انتحاري, ضربا العاصمة الجزائر في وقت متزامن تقريبا, ونسفا مؤسسات جزائرية وأخرى أجنبية, ووعودا رسمية بعودة الهدوء بعد أسابيع سجلت أدنى مستوى من القتلى منذ 1991.
فقد ضرب انفجار المحكمة الدستورية في ضاحية بن عكنون في أعالي الجزائر العاصمة صباحا في وقت الذروة, وكان عدد من الضحايا ركاب حافلة لنقل الطلبة صادف مرورها وقوع الهجوم.
وتحتضن منطقة بن عكنون مؤسسات رسمية بينها المحكمة الدستورية وإقامة قضاتها, ومديرية السجون.
وبعدها بدقائق انفجرت سيارة مفخخة أخرى رجح وزير الداخلية يزيد زرهوني أن يكون سائقها انتحاريا قرب مقر المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين وبرنامج التنمية الأممي وغير بعيد عن مركز شرطة, في حي حيدرة في أعالي العاصمة, وهو حي راق يسكنه كبار المسؤولين ويحتضن عددا كبيرا من السفارات. http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bC262D336-BC4C-449E-8406-3B8DCE790558%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fC262 D336-BC4C-449E-8406-3B8DCE790558%2ehtm&NRCACHEHINT=Guest#)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/11/30/1_740026_1_23.jpg زرهوني اعتبر الهجمات دليلا على تزايد مشاكل الجماعات المسلحة (رويترز-أرشيف)
هجمات سهلة
وأكدت مفوضية اللاجئين وقوع عشرة قتلى بين موظفيها في التفجير الذي اعتبر وزير الداخلية أنه هو وتفجير بن عكنون هجومين يسهل القيام بهما, وهما -حسب قوله- دليل على أن الجماعات التي تقوم بهذا النوع من الهجمات تواجه مزيدا من المشاكل.
وأظهرت الصور دمارا واسعا, وسيارات محترقة وبنايات تهدمت واجهاتها في التفجيرين الذين بادر البيت الأبيض إلى إدانتهما بقوله إن من نفذوهما "أعداء الإنسانية ممن يهاجمون الأبرياء".
وإذا كانت منطقة حيدرة معروفة بهدوئها وعدم اكتظاظها, فمنطقة بن عكنون معروفة بشدة ازدحامها في الوقت الذي حدث فيه الانفجار (حوالي الثامنة والنصف بتوقيت غرينيتش) لأنها قريبة من كليات ومدن جامعية، ومعروفة باختناقاتها المرورية.
بصمات القاعدة
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجيرين, لكنهما حملا بصمات هجمات (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8D6A9CA2-9DB3-4DCF-9687-DFE35C44F08E.htm) سابقة تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي أعلن ولاءه (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C6B93A45-9C03-4099-9235-BEF3A53988F5.htm) للقاعدة بداية العام, ولجأ منذ ذلك الحين إلى تفجيرات انتحارية, باستعمال كميات ضخمة من المتفجرات, لم تقل عن نصف طن في أغلب الهجمات.
وجاء التفجيران بعد أسابيع من حملات عسكرية شهدت القضاء على عدد من قادة قاعدة المغرب الإسلامي باعترافها, ومصادرة كميات كبيرة من المتفجرات.
وسجلت الأسابيع الأخيرة هدوءا كبيرا, فكان الشهر الماضي الأهدأ منذ 16 عاما إذ لم يسقط فيه إلا أربعة قتلى حسب إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية.
قتل 62 شخصا بينهم موظفون أمميون وجرح عشرات حسب حصيلة رسمية جزائرية في تفجيرين عنيفين يرجح أن أحدهما انتحاري, ضربا العاصمة الجزائر في وقت متزامن تقريبا, ونسفا مؤسسات جزائرية وأخرى أجنبية, ووعودا رسمية بعودة الهدوء بعد أسابيع سجلت أدنى مستوى من القتلى منذ 1991.
فقد ضرب انفجار المحكمة الدستورية في ضاحية بن عكنون في أعالي الجزائر العاصمة صباحا في وقت الذروة, وكان عدد من الضحايا ركاب حافلة لنقل الطلبة صادف مرورها وقوع الهجوم.
وتحتضن منطقة بن عكنون مؤسسات رسمية بينها المحكمة الدستورية وإقامة قضاتها, ومديرية السجون.
وبعدها بدقائق انفجرت سيارة مفخخة أخرى رجح وزير الداخلية يزيد زرهوني أن يكون سائقها انتحاريا قرب مقر المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين وبرنامج التنمية الأممي وغير بعيد عن مركز شرطة, في حي حيدرة في أعالي العاصمة, وهو حي راق يسكنه كبار المسؤولين ويحتضن عددا كبيرا من السفارات. http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bC262D336-BC4C-449E-8406-3B8DCE790558%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fC262 D336-BC4C-449E-8406-3B8DCE790558%2ehtm&NRCACHEHINT=Guest#)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/11/30/1_740026_1_23.jpg زرهوني اعتبر الهجمات دليلا على تزايد مشاكل الجماعات المسلحة (رويترز-أرشيف)
هجمات سهلة
وأكدت مفوضية اللاجئين وقوع عشرة قتلى بين موظفيها في التفجير الذي اعتبر وزير الداخلية أنه هو وتفجير بن عكنون هجومين يسهل القيام بهما, وهما -حسب قوله- دليل على أن الجماعات التي تقوم بهذا النوع من الهجمات تواجه مزيدا من المشاكل.
وأظهرت الصور دمارا واسعا, وسيارات محترقة وبنايات تهدمت واجهاتها في التفجيرين الذين بادر البيت الأبيض إلى إدانتهما بقوله إن من نفذوهما "أعداء الإنسانية ممن يهاجمون الأبرياء".
وإذا كانت منطقة حيدرة معروفة بهدوئها وعدم اكتظاظها, فمنطقة بن عكنون معروفة بشدة ازدحامها في الوقت الذي حدث فيه الانفجار (حوالي الثامنة والنصف بتوقيت غرينيتش) لأنها قريبة من كليات ومدن جامعية، ومعروفة باختناقاتها المرورية.
بصمات القاعدة
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجيرين, لكنهما حملا بصمات هجمات (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8D6A9CA2-9DB3-4DCF-9687-DFE35C44F08E.htm) سابقة تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي أعلن ولاءه (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C6B93A45-9C03-4099-9235-BEF3A53988F5.htm) للقاعدة بداية العام, ولجأ منذ ذلك الحين إلى تفجيرات انتحارية, باستعمال كميات ضخمة من المتفجرات, لم تقل عن نصف طن في أغلب الهجمات.
وجاء التفجيران بعد أسابيع من حملات عسكرية شهدت القضاء على عدد من قادة قاعدة المغرب الإسلامي باعترافها, ومصادرة كميات كبيرة من المتفجرات.
وسجلت الأسابيع الأخيرة هدوءا كبيرا, فكان الشهر الماضي الأهدأ منذ 16 عاما إذ لم يسقط فيه إلا أربعة قتلى حسب إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية.