ما إن تقترب الشمس من المغيب حتى تقترب نفسي من "الانكماش"

كنت أحب ذلك المخلوق من قبل و انتظر قدومه،
و لكني الآن صرت أخشاه...

ذلك المخلوق ، الساكن الهادئ الرزين...

حيث يمكن لأفكاري أن تفيض فيه ، و لأموري أن تنجز

و لكن الآن الأمر تبدل،
صرت أنتظر طلوع الشمس ، و أتمنى من ذلك المخلوق أن يرحل بسرعة

مع اني ما زلت معجبة بسكونه و هدوئه،


و لكني صرت أحب طلوع الشمس و أنتظرها

جميلٌ هو الليل رقيق بنسماته ونجومه

الكثير يخشونه والكثير يكرهونه والكثير ينتظرون انجلاءه

لكن يبقى الليل جميلاً

و لكني صرت أحب طلوع الشمس و أنتظرها

لماذا؟!؟!؟!
احدثك على الماسنجر ولا يصلك كلامى تقريبا

و لم َ لا ؟

لم لا تحبين طلوع الشمس ولا لم لا يصلك كلامى:)؟

اما الاولى عادى مجرد سؤال فانا لا زلت احب اليل مع ان راسى احيانا ينفجر من التفكير والمحاسبة قبل النوم بس الليل اهدى واجمل من النهار واريح للعين والاعصاب والروح
اما الثانية فهو الماسنجر بحالات بيوقع الكلام بمزاجه

لكن يبقى الليل جميل
جميلٌ او جميلاً ؟

تقصد في بداية كلامي ام في نهايته ؟

جميلٌ هو الليل
ام

لكن يبقى الليل جميل
ان كان قصدك الثانية ولا يهمك نخليلها الف منونه :)

لم لا تحبين طلوع الشمس ولا لم لا يصلك كلامى:)؟


لا انا كان قصدي الأولى

جميلٌ او جميلاً ؟

تقصد
جميلُ ام جميلاً
:)

وقد اجبتك يا ام ورقة :)

و هل أنا أجبتك ؟ :)

لا
انتظر الاجابة :)

صرت أكره الليل لأني أكون متيقظة حين يريد أن يرقد الأخرون
فأكون مصدر إزعاج.. أليس كذلك؟

اضحك الله سنك
ابقى اخرجى خارج المكان اللى فيه الناس
انا بقى فى غرفتى لوحدى فمش بزعج حد
لما تستيقظى ومش يجيلك نوم خذيها فرصة وقومى صلى وادعيلى :)

نيالك...........

صرت أكره الليل لأني أكون متيقظة حين يريد أن يرقد الأخرون
فأكون مصدر إزعاج.. أليس كذلك؟
وفي الليل يأتي ذاك الصرصار المزعج ايضاً :)

في هذه القصة -الحمد لله - انه لا يأتي

فيبحث عن الصفير :)

لقد أرسلت لي احدى الصديقات هذه المناظرة بين الليل و النهار فسأنقلها على دفعات:



مناظرة بين الليل والنهار



لما أسفرَ النهارُ عن بياض الغرّة.. قابله الليل بسواد الطرّة..

ثم صار الهزل جدّا.. واشتد النزاع بينهما جدّا..

فاستنجد كل منهما أميره.. وأفشى له سرّه و ضميره..



وإذا بالليل حمل على النهار .. فصبغ حمرة وردته بصفرة البهار..

وخطر يجر ذيول تيهه وعجبه.. مرصّعا تيجان مفاخره بدرر شبهه..

ثم قال (( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى )).. (( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ))..

ففتح باب المناقشة في هذا الفصل.. وعقد أسباب المنافسة بقوله الفصل..

(فإنَّ الحرب أولها كلام).. ثم تنجلي عن قتيل أو أسير بكلام..

لأني أكون متيقظة
مستيقظة ام متيقظة ؟

ربما الاثنين

ولما بلغ الليل غايته.. بزغ الفجر ورفع رايته..


وقال إذ جال في معترك المنايا.. (أنا ابن جلا و طلاّع الثنايا)..

فتقدم في ذلك المكان وجلى.. تاليا قوله تعالى (( وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ))..



ثم استوى على عرش السنا والسناء.. واطلع شموس طلعته في الأرض والسماء..


فأعرب عن غوامض الرقائق والحقائق.. واغرب في نشر ما انطوى من الأسرار والدقائق..


وما انحدر من منبره.. حتى أيّد دعوى خبره بشاهد مخبره..




فانتدب إليه (الليل).. ومال عليه كل الميل..


وقال: احمدُ من جعلني خلوة للأحباب.. وجلوة لعرائس العرفان ونفائس الآداب.. وخلقني مثوى لراحة العباد.. ومأوى لخاصة النسّاك والعباد.. ولله در من قال فأجاد:




أيها الليل طل بغير جناح ليس للعين راحـة في الصباح

كيف لا ابغض الصباح وفيه بأن عنى نور الوجوه الصباح


لا ادري اذا هناك عبرة من سرد هذه المساجلة بين الليل والنهار
اراها تشبه قصص ألف ليلة و ليلة.. ما رأي الباش محللة منال؟؟

لا ادري اذا هناك عبرة من سرد هذه المساجلة بين الليل والنهار
اراها تشبه قصص ألف ليلة و ليلة.. ما رأي الباش محللة منال؟؟
أضحك الله سنك :)

حلوة المناظرة تابعى يا غالية