omar
05-30-2003, 02:45 PM
كانا معاً في هذه الرحلة...نشأ ( خالد ) و (عبدالله) صديقان بل أخوين و زميلين و أيضاً شركاء عمل...
كان مثال التمييز بين أقرانهما..في كل شيء تفوق و اجتهاد و جد و نجاح...
و مرت السنوات و سرت رياح الشباب و الرجولة في مروج خالد و عبدالله اللذان كانا مثالاً للأدب و الخلق الحسن...دقت ساعة تأسيس أسرة و تربية عائلة...
عبدالله تزوج بفتاة اسم على مسمى (عفاف) ذات الدين و العفاف...
خالد كان يحب التطور و الإنفتاح...تزوج فتاة من المهجر..." سوزي " ذات الغنج و الدلال...
مرت أشهر...
عبدالله كنا نراه هانئ البال سعيد النفس مرتاح القلب...
أما خالد...تراه قلقاً حائراً لا يدري ماذا يفعل؟...فض الشركة و باع سيارته...بل و استدان...من أجل ماذا؟..من أجل أن زوجته (مدام سوزي) تريد أن تذهب في رحلة استجمام...أو تريد شراء فستان أو أعجبتها حلية أو متعة ما...
في يوم صيف حار...إذ بالزغاريد تنطلق من بيت عبدالله..مبارك...إنها بنت ولدت (عفاف) بنتاً...أسموها...(إيمان)...
و في نفس اليوم...في مستشفى راقٍ و ذات خدمة مكلفة..وضعت (سوزي) بنتاً....سمتها....(ليليان)...
مرت السنوات و كبر الأولاد...
إيمان...كانت بحق نفحة طهر وإيمان...أما ليليان...نعوذ بالله من الشيطان....
و ذات يوم...تقدم شاب لخطبة إيمان...كانت يدعى ( هلال ) و كان كالهلال حيي ذا صيت طيب و خلق حسن...
وافق عبدالله على تلك الخطوبة...و تم الزواج...و عاشوا بفرح و سرور...
أما خالد...و ابنته (ليليان)...فالجرح يؤلم...تقدم (رامي) ذلك الشاب الذي تعرف بنات الحي بأنه مغرور و متكبر و متعجرف...تقدم فرفضه والد البنت...فأخذها عنوة...و نكس رأس العائلة في الأرض...و الأدهى من ذلك أن (ليليان ) اتفقت و رتبت كل شي مع المدعو رامي....
و اختفت البنت و مرت الأعوام كئيبة....
في يوم التقى خالد و عبدالله في المسجد و كان الدرس عن موضوع الزواج و أنه (اظفر بذات الدين)...
فطأطأ رأسه خالد رأسه خجلاً و الدمعة في عينه....
لم تعد تنفعني كلمة يا ليت....
كان مثال التمييز بين أقرانهما..في كل شيء تفوق و اجتهاد و جد و نجاح...
و مرت السنوات و سرت رياح الشباب و الرجولة في مروج خالد و عبدالله اللذان كانا مثالاً للأدب و الخلق الحسن...دقت ساعة تأسيس أسرة و تربية عائلة...
عبدالله تزوج بفتاة اسم على مسمى (عفاف) ذات الدين و العفاف...
خالد كان يحب التطور و الإنفتاح...تزوج فتاة من المهجر..." سوزي " ذات الغنج و الدلال...
مرت أشهر...
عبدالله كنا نراه هانئ البال سعيد النفس مرتاح القلب...
أما خالد...تراه قلقاً حائراً لا يدري ماذا يفعل؟...فض الشركة و باع سيارته...بل و استدان...من أجل ماذا؟..من أجل أن زوجته (مدام سوزي) تريد أن تذهب في رحلة استجمام...أو تريد شراء فستان أو أعجبتها حلية أو متعة ما...
في يوم صيف حار...إذ بالزغاريد تنطلق من بيت عبدالله..مبارك...إنها بنت ولدت (عفاف) بنتاً...أسموها...(إيمان)...
و في نفس اليوم...في مستشفى راقٍ و ذات خدمة مكلفة..وضعت (سوزي) بنتاً....سمتها....(ليليان)...
مرت السنوات و كبر الأولاد...
إيمان...كانت بحق نفحة طهر وإيمان...أما ليليان...نعوذ بالله من الشيطان....
و ذات يوم...تقدم شاب لخطبة إيمان...كانت يدعى ( هلال ) و كان كالهلال حيي ذا صيت طيب و خلق حسن...
وافق عبدالله على تلك الخطوبة...و تم الزواج...و عاشوا بفرح و سرور...
أما خالد...و ابنته (ليليان)...فالجرح يؤلم...تقدم (رامي) ذلك الشاب الذي تعرف بنات الحي بأنه مغرور و متكبر و متعجرف...تقدم فرفضه والد البنت...فأخذها عنوة...و نكس رأس العائلة في الأرض...و الأدهى من ذلك أن (ليليان ) اتفقت و رتبت كل شي مع المدعو رامي....
و اختفت البنت و مرت الأعوام كئيبة....
في يوم التقى خالد و عبدالله في المسجد و كان الدرس عن موضوع الزواج و أنه (اظفر بذات الدين)...
فطأطأ رأسه خالد رأسه خجلاً و الدمعة في عينه....
لم تعد تنفعني كلمة يا ليت....