من هناك
12-04-2007, 07:45 PM
الأوقاف المصرية: من مات بسبب مرض الإيدز فهو شهيد
أكد مدير الإدارة العامة للإرشاد الديني بوزارة الأوقاف المصرية الشيخ أحمد أبويوسف أن مريض الإيدز الذي يموت يعتبر "شهيداً"، مبرراً ذلك بنص الحديث الشريف الذي يقول إن "من مات مبطونا فهو شهيد". ولفت إلى أن 90% من المصابين بهذا المرض "يتوبون إلى الله توبة صادقة" في أواخر عمرهم.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" 3-12-2007، عن وكيل الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية في وزارة الصحة المصرية الدكتور ممدوح وهبة اعتباره أن الأرقام الموجودة للمصابين بمرض الإيدز في مصر ليست إلا تقديرية، مشيراً إلى أن العدد المعلن عنه بلغ 2086 حالة منذ عام 1986، وأن عددا كبيرا منهم توفي، "ولم يتبق سوى 960 حالة فقط".
وأشار وهبة في ورشة العمل التي نظمتها الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، بمشاركة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إلى أن منظمة الصحة العالمية تسببت في اللغط حول أعداد المصابين بالإيدز، موضحا أن النظرية تضع احتمالا بإصابة 10 أفراد أمام كل حالة مصابة بالفعل.
من جانبه، أكد أستاذ الصحة الإنجابية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد رجائي، أن نسبة كبيرة من المصابين بالإيدز يرفضون إجراء التحاليل الطبية اللازمة للتأكد من خلوهم من الفيروس، مشيرا إلى أن عدد المرضى الإجمالي على مستوى العالم يبلغ حاليا 32 مليونا طبقا للإحصائيات العالمية، منها مليون حالة في جنوب السودان. وذكر رجائي أن المنطقة العربية بشكل عام بها أقل حالات إصابة بالمرض، لكنها في الوقت نفسه ثاني منطقة بالعالم في سرعة انتشار الإيدز.
أكد مدير الإدارة العامة للإرشاد الديني بوزارة الأوقاف المصرية الشيخ أحمد أبويوسف أن مريض الإيدز الذي يموت يعتبر "شهيداً"، مبرراً ذلك بنص الحديث الشريف الذي يقول إن "من مات مبطونا فهو شهيد". ولفت إلى أن 90% من المصابين بهذا المرض "يتوبون إلى الله توبة صادقة" في أواخر عمرهم.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" 3-12-2007، عن وكيل الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية في وزارة الصحة المصرية الدكتور ممدوح وهبة اعتباره أن الأرقام الموجودة للمصابين بمرض الإيدز في مصر ليست إلا تقديرية، مشيراً إلى أن العدد المعلن عنه بلغ 2086 حالة منذ عام 1986، وأن عددا كبيرا منهم توفي، "ولم يتبق سوى 960 حالة فقط".
وأشار وهبة في ورشة العمل التي نظمتها الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، بمشاركة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إلى أن منظمة الصحة العالمية تسببت في اللغط حول أعداد المصابين بالإيدز، موضحا أن النظرية تضع احتمالا بإصابة 10 أفراد أمام كل حالة مصابة بالفعل.
من جانبه، أكد أستاذ الصحة الإنجابية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد رجائي، أن نسبة كبيرة من المصابين بالإيدز يرفضون إجراء التحاليل الطبية اللازمة للتأكد من خلوهم من الفيروس، مشيرا إلى أن عدد المرضى الإجمالي على مستوى العالم يبلغ حاليا 32 مليونا طبقا للإحصائيات العالمية، منها مليون حالة في جنوب السودان. وذكر رجائي أن المنطقة العربية بشكل عام بها أقل حالات إصابة بالمرض، لكنها في الوقت نفسه ثاني منطقة بالعالم في سرعة انتشار الإيدز.