علي سليم
12-02-2007, 05:15 PM
حمداً لك ربّ الانس و الجانّ...نسألك صبراً مِنْ سُلالة نبيّك أيوب عليه السلام,بلهَ دعوةً من نَسلِ نبيّك نوح عليه السلام,بل شجاعةً من فروع كليمك موسى عليه السلام,و اختم لنا برحمةٍ تُشابه رحمة خليلك محمد صلى الله عليه و سلم.
منْ ذا لا يُحسن منا _ أهل طرابلس لبنان_ اشعال الفتيل,ايقاد النار...فصغيرنا قائد همّام فكلنا يُحسن النفخ في الكير!!!
أما الاخماد, و تتريب النيران...همُ القلّة يُحسنون صناعتها!!!
طرابلس...ضمّت الى صدرها الآلف ممنْ حفظوا الكتاب و السنة,أبناؤها كأجدادهم في الحفظ,بيد الحكمة ضالة المؤمن....فلنبحثْ عنها....
فالحفظ علم لصاحبه فهو نافعه لا محالة,فمنْ أوتي علماً فلا يتطلّع الى الخلافة حتى يُقرنَ علمه بحكمةٍ و الاّ فَسَيْل جهله تسونامي لا تميّز بين الصالح و الفاسد...
ثمّ,عهدُ المكيّ نقطة انطلاق القادة و لا تحرير و لا عزة بدون ذاك العهد....
منْ بدّل بين المكيّ و المدنيّ و خلط بينهما فنتاجه كالعظام الملاقاة تكون للجان كأوفر ما يكون عليها من اللحم....
و عندها نكون طعمة للأخرين...و منْ منّا نسي تلك الحروب البعيدة و القريبة!!!!!
فلن يأتي التمكين الاّ بالسير خلف أثر الرسول صلى الله عليه و سلم و لنجعل من فيحاء لبنان عهدٌ مكيٌ...فلنصحح عقيدة الولاء و البراء و لنصوّب عقيدة الصفات و الاسماء فمنْ تعرّف الى الله تعالى بصفاته و أسمائه و تعلق قلبه بها فهماً و عملاً فهو منصورٌ ما زالت السموات قائمة....
ثمّ نترجم قرآننا في معاملتنا مع الآخرين,بغض النظر عن طينة ذا الآخر!!!
فمنْ أحبنا فسينصرنا عند الحاجة إذ التأريخ يحاكي أمثال ما ندوّنه....
و لنبتعد عن طلاءٍ يُدعى طلاء الالفاظ و فلان ضال و آخر على شفيرٍ و ثالث هالك...
فليس كلُ من ارتدى زيّ اهل الكتاب فهو منهم,و ليس كلُ من وضع الخوذة فهو مقاتل, و ليس....
فالظاهر لا يدلّ على الباطن بشموله و عمومه,فاصلاح أحدهما إصلاح الآخر بِنسبٍ متفاوتة, فمن فهمَ ذا فسيجد الحلاوة و النجاة....
و لنعظّم حُرمة دماء المسلمين إذ من جعلها عظيمة هو من جعل البيت حيث الكعبة من شعائر الله,و لهدم هذه الشعيرة باهمال الحجّ أو بنقض حجارة البيت و تسويته بالأرض أخفّ جرماً من هدر دم امرئ مسلم....
فلون الأحمر نذير شرّ فلنقلل منه,كم تألّم قفص القلب و اهتزّت أوصاله و تصدعت جدارنه و تهاوت أركانه و كلُّ ذا عند موت مسلمٍ....
فلنبتعد عن السياسة و الساسة لحينٍ من الدهر إذ ابتعادنا هذا من السياسية بمكان,فستأتي لنا الدنيا طوعا أو كرها و لكن ليس قبل أن نهرول الى خالقها و بارئها....
فالخطأ الذي يُحيط بنا أننا نحاكي الآخرين و نقاتلهم على أننا في خلافة عمر رضي الله عنه...فالمسلم عندما يكون قصعة و غثاء فليس من الحكمة ان يكون يوم كان راعيا و فاتحا!!!!
فلنخاطب الناس من دثار الضعف لا القوة,من قميص الباحث عن التمكين لا الممكّن...عندما نكون قادة نغيّر المنكر بأعلى مراتبه و لا مكان للقلب وقتها أما و أننا منقادين فلنكتفي بالقلب و بأضعف الايمان و هذا عذرٌ مقبولٌ شرعا و ليس وراء ذلك مثقال ذرة من ايمان...
فليكن تغيرك للمنكر باليد على أهلك و ولدك و تَدرّج بين اللسان و اليد على قدر بُعدك و قربك من المخالف....
فلو تمسكنا بمثل ما كتبناه في ذي الصفحة لكان عددنا مضاعفاّ و عملنا طاغيا,و عندها السجون خالية الاّ من أربابها!!!!
و نكتة أختم بها إذ هي من الأهمية بمكان, فليس من خصال المسلم أن يجعل خَبَرَ المسلم يَعْدِلُ خبر الكافر!!!
فالأصل في المسلم عدم الكذب و الأصل في الكافر عدم الصدق فهل يستوي هذا و ذاك!!!!
و هكذا كلما اقترب المسلم من ربه خبره أعلى ممن هو دونه في الاقتراب....
و بهذا أتقرب الى الله تعالى بذي النصيحة و أسأله الإخلاص....
منْ ذا لا يُحسن منا _ أهل طرابلس لبنان_ اشعال الفتيل,ايقاد النار...فصغيرنا قائد همّام فكلنا يُحسن النفخ في الكير!!!
أما الاخماد, و تتريب النيران...همُ القلّة يُحسنون صناعتها!!!
طرابلس...ضمّت الى صدرها الآلف ممنْ حفظوا الكتاب و السنة,أبناؤها كأجدادهم في الحفظ,بيد الحكمة ضالة المؤمن....فلنبحثْ عنها....
فالحفظ علم لصاحبه فهو نافعه لا محالة,فمنْ أوتي علماً فلا يتطلّع الى الخلافة حتى يُقرنَ علمه بحكمةٍ و الاّ فَسَيْل جهله تسونامي لا تميّز بين الصالح و الفاسد...
ثمّ,عهدُ المكيّ نقطة انطلاق القادة و لا تحرير و لا عزة بدون ذاك العهد....
منْ بدّل بين المكيّ و المدنيّ و خلط بينهما فنتاجه كالعظام الملاقاة تكون للجان كأوفر ما يكون عليها من اللحم....
و عندها نكون طعمة للأخرين...و منْ منّا نسي تلك الحروب البعيدة و القريبة!!!!!
فلن يأتي التمكين الاّ بالسير خلف أثر الرسول صلى الله عليه و سلم و لنجعل من فيحاء لبنان عهدٌ مكيٌ...فلنصحح عقيدة الولاء و البراء و لنصوّب عقيدة الصفات و الاسماء فمنْ تعرّف الى الله تعالى بصفاته و أسمائه و تعلق قلبه بها فهماً و عملاً فهو منصورٌ ما زالت السموات قائمة....
ثمّ نترجم قرآننا في معاملتنا مع الآخرين,بغض النظر عن طينة ذا الآخر!!!
فمنْ أحبنا فسينصرنا عند الحاجة إذ التأريخ يحاكي أمثال ما ندوّنه....
و لنبتعد عن طلاءٍ يُدعى طلاء الالفاظ و فلان ضال و آخر على شفيرٍ و ثالث هالك...
فليس كلُ من ارتدى زيّ اهل الكتاب فهو منهم,و ليس كلُ من وضع الخوذة فهو مقاتل, و ليس....
فالظاهر لا يدلّ على الباطن بشموله و عمومه,فاصلاح أحدهما إصلاح الآخر بِنسبٍ متفاوتة, فمن فهمَ ذا فسيجد الحلاوة و النجاة....
و لنعظّم حُرمة دماء المسلمين إذ من جعلها عظيمة هو من جعل البيت حيث الكعبة من شعائر الله,و لهدم هذه الشعيرة باهمال الحجّ أو بنقض حجارة البيت و تسويته بالأرض أخفّ جرماً من هدر دم امرئ مسلم....
فلون الأحمر نذير شرّ فلنقلل منه,كم تألّم قفص القلب و اهتزّت أوصاله و تصدعت جدارنه و تهاوت أركانه و كلُّ ذا عند موت مسلمٍ....
فلنبتعد عن السياسة و الساسة لحينٍ من الدهر إذ ابتعادنا هذا من السياسية بمكان,فستأتي لنا الدنيا طوعا أو كرها و لكن ليس قبل أن نهرول الى خالقها و بارئها....
فالخطأ الذي يُحيط بنا أننا نحاكي الآخرين و نقاتلهم على أننا في خلافة عمر رضي الله عنه...فالمسلم عندما يكون قصعة و غثاء فليس من الحكمة ان يكون يوم كان راعيا و فاتحا!!!!
فلنخاطب الناس من دثار الضعف لا القوة,من قميص الباحث عن التمكين لا الممكّن...عندما نكون قادة نغيّر المنكر بأعلى مراتبه و لا مكان للقلب وقتها أما و أننا منقادين فلنكتفي بالقلب و بأضعف الايمان و هذا عذرٌ مقبولٌ شرعا و ليس وراء ذلك مثقال ذرة من ايمان...
فليكن تغيرك للمنكر باليد على أهلك و ولدك و تَدرّج بين اللسان و اليد على قدر بُعدك و قربك من المخالف....
فلو تمسكنا بمثل ما كتبناه في ذي الصفحة لكان عددنا مضاعفاّ و عملنا طاغيا,و عندها السجون خالية الاّ من أربابها!!!!
و نكتة أختم بها إذ هي من الأهمية بمكان, فليس من خصال المسلم أن يجعل خَبَرَ المسلم يَعْدِلُ خبر الكافر!!!
فالأصل في المسلم عدم الكذب و الأصل في الكافر عدم الصدق فهل يستوي هذا و ذاك!!!!
و هكذا كلما اقترب المسلم من ربه خبره أعلى ممن هو دونه في الاقتراب....
و بهذا أتقرب الى الله تعالى بذي النصيحة و أسأله الإخلاص....